مابين العشق و الخذلان للكاتبة هدى زايد الفصل السادس

موقع أيام نيوز

!
صعقټ من سؤالهلكنها حافظت على هدوئها بأعجوبة شديدة بينما رد خاطر و قال
مش دا المهم المهم علياء دي هتفيدنا في ايه في القضية !
رفعت كتفيها و قالت بنبرة مخټنقة
ولا حاجة أنا قلت إن عرفت معلومة جديدة جايز تفيدنا في شئ .
رد خاطر بجدية و قال
مش عاوزين نضيع وقت أكتر من كدا النهاردا لازم نتحرك و نروح الاوتيل اللي هيروح في قاسم .
تابع بتساؤل و قال
جاهزة يا سچى !
تنفست بعمق ثم قالت
إن شاء الله جاهزة .
داخل إحدى الغرف بأحد الفنادق الشهيرة كانقاسم يفترش السرير بجسده فتح عيناه بأعجوبة بعدما فتح له الستار رجل تجاوز الخمسون بأشهر قليلة رفع يده ليحجب ضوء الشمس عنه و هو يقول
في حد يصحي حد كدا بردو !
ابتسم له و قال
واضح كدا إنك خدت على الراحة يلا فوق لعبنا هيبدأ من النهاردا !
اعتدل في جلسته و قال
بقالي تسع شهور بجهز نفسي و كل يوم يتأجل اللعب لما مبقتش عارف معاد اللعب الحقيقي إمتى بالظبط !
قهقه عاليا ثم قال
أول مرة تلعب مع واحدة ست معلش ماهي و مش أي ست بردو دي من الداخلية يعني المكر و الدهاء كله .
ابتسم له ثم قال
صحيح إن كيدهن عظيم دي خلتني الف وراها السبع بلاد و ياريت وصلنا لحاجة في الآخر إلا كله طلع فشنك و الشريحة طلعت ملهاش أي تلاتين لازمة .
اتجه حيث الهاتف الأرضي و ضغط على الارقام و قبل أن يطلب شئ سأله 
قهوتك إيه !
القى على كتفه منشفة صغيرة و قال بصوت مرتفع قبل يصل للمرحاض
ما أنت عارف بحب اشرب قهوتي مرة .
مش عارف ازاي بتحبها مرة ! 
هي الوحيدة اللي بتعدلي مزاجي .
في المساء
كان جالسا داخل الملاهى الليلي التابع للفندق 
يشاهد العرض الأسبوعي و الذي يعرض فيه 
ليلي في المزاد العلني لمن يدفع أكثر و عندما يقترب أحدهم من دفع ثمنها ينهي المزاد بعد أن تتوسل إليه و تقبل ساق ويد أبيه حتى يرحمها و بالفعل ينهي هذا المزاد و لكن قبل أن تعود للمملكة طلبت أن تلج المرحاض لكنه رفض و بين توسلها و رفضها انقطع التيار الكهربائي لمدة ثلاث دقائق تقريبا أو أقل و حدث خلالهما حالة من الهرج و المرج عاد التيار و لم يجد ليلي في مكانها 
انتشر رجاله في كل مكان محاولين إيجادها لكن دون فائدة لقد تم إنقاذها بالفعل و نجحت أولى خططتهم .
على الجانب الآخر من نفس المكان .
يلا بسرعة مافيش وقت للكلام !
كان يركض و هو قابضا على كفها بقوة شديدة 
لما تعد تتحمل كل هذا الكم من الضغط النفسي و الجسدي و أتى من يجعلها تركض قرابة الثلاثة كيلو متر تقريبا توقفت على سطح البناية و هي تلتقط أنفاسها بصعوبة بالغة ثم قالت
كفاية مش قادرة مش قادرة اخد نفسي حرام عليك .
لم يرد عليها بل كان منشغلا في ربط حزام عريض من اللون الأسود على خصره كانت عيناه معلقتان على باب سطح البناية سرعان ما انفتح باب البناية هرع نحوه و قال بسرعة
بسرعة بسرعة طالعين على السلم عطلتهم على ما قدرت .
وقف على حافة السور بعد أن ثبت الحبل علي الجهة الأخرى قبضت على كتفه و قالت
أنت هتنط من الدور الخمسين !
حدثها بنبرة جادة 
أنت كمان هتنطي يا حلوة 
أنت مين و بتعمل معايا
تم نسخ الرابط