مابين العشق والخذلان للكاتبة هدى زايد الفصل السابع

موقع أيام نيوز

تنهد وقال 
أنت بترغي كتير ليه عاوزة إيه !
ابتسمت بشكل تلقائي على ردة فعله كل تعابير وجهه حفظت عن ظهر قلب أخيها سرد لها كل هذه الأشياء اندفعت بحديثها لتخبره بخفوت 
أنا عارفة إنك رحيم العرابي و إنك ظاب...
قاطعها و هو يقبض على بقوة شديدة كادت تجزم أنه سيكسره في يده دفعها تجاه غرفته حتى وصل للفراش القاها پغضب جم و هو يقول بصوت خفيض 
لما قالوا لي إنك خفيفة و ملكيش سر كنت فاكرهم في مبالغة في الكلام بس مكنتش أعرف إنك مش بس خفيفة لا دي طايرة منك على الآخر .
لم ترد على إهانته الموجهة لها بل زادت من إغاظتها له بإبتسامة خفيفة على ثغرها أما هو 
قبض على فكها بقوة شديدة و قال من بين أسنانه 
بصي بقى يا حلوة زمانك أنت كتر كلام مبحبش و طالما اللعب بقى على المكشوف يبقى تعملي حسابك إنك
قاطعه صوت إحدى الخادمات و هي تخبره بأدب قائلة 
الريس بدران المر برا يا كابير و رايد يشوفك ضروري .
نظر لها ثم قال 
حضري نفسك يا حلوة عشان يومنا مطول النهاردا .
في الخارج
كان بدران جالسا يتبادل معه أطراف الحديث حول هذا و ذاك بينما رد هو و قال 
تعبت يا بدران تعبت بقالي تسع شهور في ۏجع قلب و البت الباردة اللي جوادي بتتعامل مع الموضوع كأنه فسحة و جاية تغير جوا !
فرغ فاه بدران ليرد عليه لكن قاطعته هي باقتحامها المجلس و هي تقول بنبرة حادة 
أنا مش هبلة و لا باردة و اللي أنت عملته دا أنت هتتحاسب عليه على فكرة .
وثب من مكانه حتى يهدأ لكنها قرأت تغابير وجهه و التي لا تبشر بالخير أبدا تراجعت للخلف حتى ولجت حجرتها لم يتركها ظل يحدثها بنبرة حادة و هي ترد عليه بذات النبرة لا تاهبه و لا تهتز لغضبه الشديد تدخل بدران ليفض الڼزاع بينهما لكن نزع رحيم يده و قال 
مش رحيم العرابي اللي يتلعب بيه الكورة فوقي لنفسك يابت دا أنت بحتة فيديو و شوية صور !
اردف رحيم عبارته وهو يقترب منها ضاغطا على فكها بقوة كاد أن تجزم أنه سيهشمه من شدة ضغطه عليه تحاملت على نفسها و هي تكتم الامها منه طالعته بنظرات قوية تملؤها العناد و التحدي باعده عنه بأعجوبة بدران و هو يقول بهدوء و عقلانية 
اهدأ يارحيم اهدأ مينفعش كدا البت ھتموت في ايدك !
رد پغضب جم و هو ينزع يده من يد صديقه و قال 
ټموت و لاتغور في داهبة أنا خلاص جبت آخري منها تسع شهور لففتني حولين نفسي و دلوقتي جاية تستعبط عليا !
ردت سچى بعناد و قالت 
أنا قلت اللي عندي و اع...
لم يتحمل منها أي كلمة أخرى هرع نحوها و قبض على فكها من جديد ثم قال 
تسع شهور مبعملش حاجة في حياتي غير إني اجري وراكي من البلد دي للبلد دي تسع شهور وقفت فيهم حياتي كلها و رميت أحلامي ورا ضهري عشان افضى لك اهملت في كل حلم حلمته عشان بس اتفرغ لجنابك و دلوقتي جاية تقولي معرفش حاجة عن الموضوع دا !
لا تعرف لماذا شعرت بالغيرة حين تكلم عنها بشكل غير مباشر لكنها تعلم جيدا عن من يتحدث لذلك قررت أن تلقي ما في جعبتها
تم نسخ الرابط