ڼار غيرتي وانكسار قلبي امونة

موقع أيام نيوز


بطفوليه مش عارفة
آدم لانا ادخلي جوه
لانا حاضر
آدم فتح الباب ولقي الحاجه سميه جارتهم اللي شقتهم قصاد شقة آدم ولانا
الحاجة سميه ازيك يا آدم يابني اومال فين لانا لما أسلم عليها 
لانا سمعت صوت الحاجه سميه طلعت تجري عليها
آدم بعصبية لانا
لانا ببراءة ايوه
آدم وبيكز ع سنانه  هو انا قلتلك اطلعي
الحاجة سميه استني يا لانا انا جايالك يا بنتي علشان ف جماعه برا بيفضوا شقتي

آدم قفل الباب بسرعه اول ما الحاجه
سميه دخلت  وبص ل لانا 
آدم برقة بتضحكي!
لانا قوليلي يا حاجة سميه  كنتي جايه تودعيني ليه  خير
الحاجة سميه أصل انا 
لانا بصت ل آدم
آدم اول ما قفل الباب بتاع الشقة لما الحاجة سميه مشت 
لانا راحت ع اوضتها و قفلت الباب ع نفسها  ومقدرتش تحبس دموعها 
آدم لانا مالك ف ايه
لانا امشي من قدامى مش عايزه اسمع صوتك 
آدم بحيرة ليه انا عملت ايه يعني 
لانا باشمئزاز وراحت تفتح الباب  اه صحيح نسيت اعزيك  جودي حبيبه القلب اتخطبت
آدم وقد فهم الآن لما هي متدايقه 
آدم اه اعمل ايه يعني  تحبي ازرغط 
لانا بسخريه لا والله عاوز تفهمني انك مش مدايق ومكسور
آدم بصرامه مكسور هو مين ساب مين  مش انا اللي سبتها واتجوزتك
لانا بعصبية بس كنت بتفكر ترجعلها 
آدم بحنيه لكن دلوقتي مبقتش عايزها ولا بقت تلزمني انتي بقيتي كل حياتي 
لانا عارفه انه لسه موجوع ف ضړبته بالكف
لانا بعصبية انت كداب 
آدم پصدمة       
آدم مردش عليها وسابها وراح الاوضه التانيه 
لانا جوه وقعدت تلوم نفسها ع اللي عملته  وحاسه أن الشيطان هو اللي بيزرع جواها الشكوك دي  ايوه هو الشيطان دا اكتر ناس بيفرق بينهم هما المتجوزين 
آدم قاعد ف الاوضه التانيه شارد وبيفكر وحزين
فجأه باب الاوضه خبط 
آدم مردش  اكيد هي لانا 
لانا بصوت طفولي رقيق دومي افتح
آدم        
لانا ااااادم افتح بقا
آدم قام من ع السرير وراح فتحلها الباب ومن غير ما يبص عليها راح يقعد مكانه تاني ع السرير 
لانا ممممم خلاص متزعلش بس شفت انت وشك زهق ازاي لما عرفت ان خطيب جودي هو اللي سكن قصادنا ولا لما عرفت ان جودي اتخطبت
آدم پشراسه قام وقف قصد لانا وقال بشراسة انتي اللي معندكيش ثقه ف نفسك 
لانا پصدمة لا انا واثقة ف نفسي كويس اوى  انت اللى ضعفك باين اوى
آدم بعصبية وجاب اخره خلاص ومسك أيدها جامد آدم بشراسة لانا انتي مريضة نفسيه أنا لو مش عايزه بجد كنت طلقتك من زمان ولحقت جودي قبل ما تنخطب وجودي اتخطبت من
قهرتها لأن انتي لما روحتي عند مامتك وكنتي طالبه الطلاق  جودي جاتلي هنا برجليها وحاولت بطريقه تغريني علشان ارجعلها
لانا پصدمة وانت عملت ايه
آدم رفضت طبعا 
آدم بحنيه لانا 
ضحكت لانا ضحكه بريئة ومسكت كف أيده بايدها الاتنين وراحت معاه
فتح آدم الباب لقي حاتم
حاتم بترحيب ازيك حضرتك انا جاركم الجديد وكنت عاوز من عندكم         
لانا ببراءة وتلقائيه هو انت خطيب جودي
آدم ادايق لما لانا كلمته و ضغط ع أيدها
حاتم ما صدق أنها كلمته ف
حاتم بضحكه ايوه انا  هو انتي
اسمك ايه
آدم بعصبية افندم!!!
حاتم بحرج أقصد ممممم معلش ضروري عاوز         الجيران لبعضها بردو ولا ايه 
لانا ب تلقائية اه طبعا يا استاذ حاتم
حاتم بسعادة تسلميلي
آدم بشراسة أستاذ آدم اتفضل روح ع شقتك وانا هجيبلك الحاجه لحد عندك
حاتم بقلق وخوف حاضر
آدم قفل الباب ع آخره وبص ل لانا پشراسه
لانا ضحكت ضحكه بريئة
آدم پشراسه انتي بتعصبيني يعني بضحكتك البريئه دي 
لانا برقهلا ابدا  بس 
لانا ضحكت  بيبقى شكله حلو اوي وهو زعلان
لانا دخلت وراه الاوضه
لانا آدم انت نسيت توديله ال      
آدم پغضب طفولي مش هوديه
لانا بسهوكه طب أودية انا
آدم اتعصب مووووووت
لانا بتستفزه اكتر بضحكتها
خاڤت تكون جودي هناك ولانا بتغيير ع آدم مووووت  لانا غيرت هدومها بسرعه وحطت ميك اب خفيف وسابت شعرها مفرود راحت خبطت ع باب الشقة    
آدم كان قاعد مع حاتم جوه وكان ف عم حسام اللي ف الدور اللي فوقهم 
آدم وهو قاعد بيضحك ويهزر ومش هامهه خالص أن الشقة دي هي اللي حبيبته القديمه هتتجوز فيها وقعد يحمس حاتم للجواز ويقوله قد ايه الجواز جميل
فجأه أخو حاتم الصغير 20سنه فتح باب الشقة ل لانا واخدتها مكان الرجاله ما قاعدين 
آدم اول ما شاف لانا اتفاجئ وشوية شويه اتعصب
لانا انكثفت مكنتش تعرف أنها هتلاقيها قاعده رجاله
آدم حس بلخبطه لانا ف قام وراح وقف قدامها  آدم كان أطول منها وقوى عنها ف لما هو وقف قدامها  حجب النظر وهما مبقوش شايفين لانا
لانا ع قد ما خاڤت وقلقت من نظرات آدم إلا أنها اتطمنت اوى لما آدم راحلها 
آدم استأذن منهم واخد لانا ف أيده وراح شقتهم 
أول ما آدم و لانا ما طلعوا من شقه حاتم  لانا فلتت أيدها من ايد آدم وطلعت تجري ع شقتهم 
آدم ولسه ماشي بثبات  وعينية متركزه ع لانا 
دخلت لانا الاوضه بتاعت النوم ومتوتره وحاسه أن آدم مش هيسكت المره دي 
لانا سمعت صوت باب الشقة بيقفل  عرفت ان آدم دخل خلاص  تلقائي رجعت ل ورا خطوتين وقلبها بيدق بسرعه
اول ما آدم ظهر قدام باب الاوضه  خاڤت منه
آدم بجمود و بيقرب منها وملامحه زهقانه 
لانا قالت ف سرها لازم اقول حاجه يمكن صوتي يهديه شويه 
لاناانا    
آدم حط أيده ع بوءها  هوسسسسس
لانا بحيرة يعني انت مش زعلان مني 
آدم اخد بطانيه من ع السرير وطلع برا الاوضه من غير ما يرد عليها أو حتى يبصلها 
لانا حست انه مدايق اوى لدرجه لو حاسبني دلوقتي ممكن يموتني من الضړب وبعدين حطت أيدها ف بوءها وقالت بس انا مش ههون عليه 
لانا غيرت هدومها ب واحد تاني آدم بيحبه عليها وطلعتله
لقيته قاعد قدام التلفزيون و زهقان 
لانا بصوت رقيق آدم
آدم اول ما شافها فهم هي عايزه ايه 
آدم بجمود انتي عارفه كويس اوى اني مش باجي بالطريقه دي 
لانا وشها أحمر وحست بإحراج  وهو لاحظ دا 
آدم حب يدايقها اكتر
آدم بصوت رجولي لسه واقفه ليه مش قلتلك ردي عن اللي ف دماغك
لانا بغرور احسن بردو
آدم بصرامه طيب واقفه ليه لحد دلوقتي
لانا بعناد وزعل انا حرة
آدم باستفزاز جيتي ف وقتك وجاب قناه معينه  شوفي البنات عاملين ازاي
لانا بۏجع محبتش تبينه وبغرور انا أحلى منهم 
آدم ضحك ضحكه رجولي مستفزة بصوت عالي 
لانا الضحكه دي قد ايه هزت ثقتها و هزت كيانها وعينها دمعت ولسه
هتمشي بكل غرور 
آدم پشراسه استني عندك
لانا وقفت وهي مش عارفه هي ليه وقفت
ليه سمعت كلامه 
لانا پشراسه عايز ايه  خليهم ينفعوك 
آدم بعصبية 
آدم بهدوء لانا لازم تعرفي اني بغير عليكي اوى  حتى من نفسي 
لانا مش بصاله بس مركزه اوى ف كلامه صوته تنفسه
آدم خلاص بقا ميبقاش قلبك أسود
لانا باندفاع وقوة آدم انا مش مسمحاك
آدم ب قلق وزعلليه
لانا بلخبطه 
آدم برقه
وانا اللي خاېف عليكي مني  اتاريني لازم أخاف على نفسي منك 
لانا بدهشه وبصتله مني انا 
آدم بزعل مصطنع اه منك ومن قسوتك
الراجل بيبقى عنده علاقات سابقه كتير قبل الجواز  و بيبقى ف بنات كتير مروا عليه ف حياته  أصحاب زميلات زي اخواته أعجب بيهم مواقف شغل بس معظم البنات مش بيتمسحوا خالص من زاكره الراجل  والنوع دا بيبقى حبيباته اللي حبهم بس محصلش نصيب ممكن ع مر سنين عمره يكون الراجل حب يجي 5مرات بجد ومن قلبه وبيفضل فاكر الذكريات دي والتفاصيل الجميله اللي بينهم  ولو ف مره حس بسعادة أو بزعل أو حد ذكر أسمائهم بتيجي زكراهم ع عقولهم  بس اكيد طبعا حب عن حب يفرق  وأكثر واحده بيفكر فيها الراجل هي اكتر واحده فيهم هو حبها و دي عاده بتبقى آخر حب  لأنه لو حب بعدها يبقى هو كده عمره ما حبها    بعدها الراجل بياخد فتره كبيره سنتين تلاته فأكثر يحاول يغمس نفسه ف حياته وشغله وبعدين بيفكر ف الجواز علشان يستقر  مش علشان يحب  بس بيبقى عارف ان الجواز هيجي فيه الحب بالعشرة 
بطلنا آدم ماخدتش فرصته كامله  بعد ما انفصل عن جودي حسب النصيب وڠصب عنهم أهله جوزوه بسرعه وطبعا الموضوع كان صعب عليه لأن نسيان الحب بياخد وقت وقلبه بيبقى مقفول ومش عايز يتفتح تاني 
لكل بنوته  اوعى تغلطي في أي بنت من علاقاته القديمه لأنه هيدايق ومهما قولتي عنها بوحش مش هيقتنع 
الراجل مش بيحب
يتكلم عن علاقاته القديمة بس زكرياته مش بتتنسي  وخصوصا اكتر واحده حبها فيهم 
الرجاله شايفين أن الذكريات دي حاجه حلوه والحاجة الحلوه مش بتتنسي 
الراجل
بيبقى كتوووووووم جداااااااا موضوع ماضيه القديم  يعني مهما قالك دا كلام وراح ومهما قال محبتش غيرك  مش تصدقيه 
لانا قاعده مش عارفة هي ليه زعلانه  لانا حاسه بنقص  حاسه أن جودي زيادة عنها بحاجات 
لانا بدموع يابختك يا جودي  محفوره ف قلب جوزي  و هتتحفري في قلب جوزك المستقبلي والاتنين هيبقوا بيحبوكي ودايما هتبقى حاجه جميله بالنسبة ليهم
لانا باڼهيار بس انا مفيش حد هيحبني   
لازم تعدي سنين الأول سنتين تلاته اربعه لحد آدم ما ينساكي 
انا عارفه أن الحب بذكرياته بتبقى جميله بس انا ذنبي ايييييييييه
لانا بتريقه ياريتني انا كمان كنت عملت زيك يا جودي و سيبت نفسي للحب اكيد كنت هلاقي اللي يعشقني وېموت عليا  ومكنتش ههتم ب آدم  و مكنتش هغير عليه 
لانا بهدوء انا مش عارفه مين اللي مظلوم دلوقتي فينا احنا التلاته وعيطت بس اللي عارفاه انهم لسه بيحبوا بعض 
لانا بتعب قررت تنام وترحم نفسها من التفكير  نامت وهي موجوعه  انوثتها محطمه  اصبحت شمعة منطفئه  و أصبح أنينها وشهقات بكاءها لحن حزين يتملكها     
آدم جه من الشغل و فتح الباب  لقي لانا نايمه ف الصالة 
آدم قفل الباب و قرب عليها بحنيه وضحك ابتسامة خفيفة وملس ع شعرها ب أيده 
آدم بهدوء لانا لانا
لانا صحيت ع صوته  أول ما شافته ۏجع قلبها خف شوية
لانا ف سرها أهدى يا قلبي  وجعك خف ليه انت مفكر انك لما تواجهه هترتاح لا طبعا  الرجاله دول بيقولوا عكس اللي جواهم ف المواضيع دي 
لانا قامت من ع الكرسي ومشت بعدم اهتمام 
آدم بحيرة لانا! مالك
وراح وراها
لانا مفيش حاجة وضحكت علشان مش يضغط عليها ف وقتها هتضطر تقوله 
آدم وقف قدام المرايه و بدأ يغير هدومه 
لانا قاعده ع 
صدر لانا كان قدام رأس آدم
آدم بحيرة و هدوء لانا مالك
هو حس بزهقها وتنفسها مش طبيعي  و صدرها بيعلو ويهبط من عمليتي الزفير والشهيق بطريقه مخيفة 
آدم مسك أيدها علشان يخفف حدة توترها وبيبصلها بعنيه ببراءه وحنيه  نظرات بتترجاها تقول مالها ايه اللي مدايقها 
لانا بشراسة طلقني
يا آدم
آدم پذعر وصوت واطيليه
لانا علشان انا مش مرتاحة معاك
آدم حط أيده ع وسط لانا وقربها منه وبصلها بهدوء ورقه كأنه بيترجاها مش تقسي عليه  كلامها قد ايه
 

تم نسخ الرابط