رواية حب أم اڼتقام الفصل الخامس للكاتبة زهرة الثالوث

عارفة هي صح و لا غلط هي كدا ممكن تكون وحشة و لا عمر هو اللي وحش و ملو ش امان و مكنش ينفع تعمل كدا اساسا اختارت كل حاجة و جه وقت الغدا مرضاش يعرض عليها تاني عشان مترفضش و يبقى شكله بايخ بس هي قررت تصالحه بطريقتها 
مريم بدلع هو أنت مش ناوي تعزمني و لا ايه 
ماجد بابتسامة و الله كنت ناوي بس خۏفت ترفض زي الفطار 
مربم بجدية مصطنعة قول انك تقصد انك تهرب يا بخيييل 
ماجد فرح انها بدات تاخد عليه و برر رفضها الصبح انه مجرد رفض ل خۏفها منه مش اكتر 
اخدها و راح مطعم شيك جدا و غالي مريم لما دخلته كانت مبهورة اوي بكل حاجة عملها و بيعملها ماجد في حاجات بيعملها اول مرة تشوفها معاه مريم بدأت تعمل مقارنات كتيرة 
بين ماجد و عمر اتفاجئت ب ماجد بيسحب الكرسي و بيطلب منها تقعد ضحكت و هو سألها بفضول 
ماجد بتضخكي على ايه  
مريم اصل الحركة دي انا بشوفها في الافلام و المسلسلات و بس 
ماجد بحب معايا ها تشوفي كل حاجة جديدة و حلو 
مريم ابتسامتها اختفت متعرفش ليه دايما بتشيل الهم لما بتبقى معاه هو رجع كلمها و بدأت تنشغل تاني معاه و كملت يومها بشكل طبيعي خلاص اليوم و رجعت البيت شايلة شنط كتيرة فيها لبس من كل الاشكال و الالوان و ماركات غالية جدا حطت كل الشنط في الدولاب و غيرت هدومها و بعدها قعدت تتابع رسايل اللي بعتتها ل رحاب على اساس انها شاب متعلم و عايش برا و جاي مصر قريب دخلت تسأل عن اللوحات اللي بترسمها و بتعرضها على النت بدات تتكلم معاها عن اللوحات دي و جمالها رحاب كانت بتتكلم عادي لحد ما بدأت تنجذب للشاب دا و للصور اللي بينزلها و لأن مريم كانت شاطرة جدا كانت بتجيب صور ممثلين كوريين و تحطهم على برامج فوتوشوب و تغيرها لملامح شاب وسيم امريكي من اصل مصري 
بيحب الر سم و الرسامين بدأت مريم تكلمها عن حياة الشاب دا و كأنه عايش فعلا لحد ما رحاب اقتنعت فعلا انه موجود على الكوكب 
و في الوقت اللي اقتنعت في رحاب انه موجود و حبت شخصيته قررت مريم تبعد و تشتغل على الموضو ع بطر يقة تانية خالص 
فات اسبوع كامل مريم قافلة كل الاكونتات الفيك بتاعت الشاب اللي اسمه سراج الوالي 
رجعت تاني و لقت كمية رسايل لا تعد و لا تحصى من رحاب منها عتاب و منها ضيق و خناقة لحد ما وصل بيها الأمر انها تبعت لها رسالة حب طبعا دا اللي كلنت منتظراه مريم و وصلت فغلا بدات تبعت لها صور شاب في
اماكن كتيرة جدا من مناطق مختلفة و انه المفروض جه الدور على مصر في جدول الزيارات بتاعته و طلت منها صورة عشان تعرفها رخاب بعتت عادي بدون خوف لانها 
اصلا بتنزل صورها ف عادي تتطورت العلاقة بنهم لحد ما في يوم طلبت منها صور ب لبس البيت لانه عاوز يشوفها ع طبيعتها 
طب مريم كانت بتتلغبط كل شوية في الكتابة عشان هي بنت و بتتكلم بصيغة الولد رحاب رفضت في الاول بس بعدها وفقت عادي مريم استخدمت نفس اسلوب عمر وكأنها بتفتكر اللي حصل و بتنفذه بحذفيره على اخته بس هي قررت تعمل الأسوء قررت تستخدم الفوتوشوب بانها تحط صورها على مواقع مش كويسة و قبل ما تنشرها اتراجعت 
لا دي اخلاقها و لا دي تربيتها و لا رحاب ليها ذنب انها تتدخل في قصة الاڼتقام دي 
قفلت الحساب بتاع الشاب و رجعت كل حاجة زي ما كانت و فضلت تأنب في نفسها و انها ازاي وصلت نفسها للنقطة قررت انها تفضل تحفتظ بالصور لو عمر اتكلم معاها تهدده بيها مش اكتر
يو م كتب الكتاب
كانت مريم وقفة في الاوضة اللي اجرها ماجد في الفندق عشان تحضر نفسها للفرح فيها كانت واقفة متوترة و مړعوپة على فرحانة. ان ربنا عوضها ب واحد زي ماجد دخل و معاه بوكيه ورد لونه احمر كانت خطواته هادية متوتر يمكن اكتر منها كانت واقفة بضهرها بتفرك ايدها في بعض من شدة التوتر اتنحنح و بدأ يلف عشان يشوفها ضمھا لحضنه. و بارك لها من فرحته بيها دموعه نزلت اخد ايدها و حطها في دراعه بعد جلسة تصوير طويلة اتجمعوا على ترا بيزة في قاعة الفرح حط ايده في ايد باباها عشان المأذون يكتب الكتاب. فضلت نظرات عمر تتوزع بين مريم و بين اخو المأذون كان لسه ها يتكلم بس وقفه و قال في الميكرفون
يتبع