رواية نظرة حبيبتي من الفصل الحادي عشر للفصل العشرون للكاتبة هدى زايد
المحتويات
وقعت بس هو مش عايزني وبنت عمه بتعمي بتعمل اي حاجه لدي جه لدرجه ديقت دلقتزيت عي على السلم عشان اتكسر ومنفعش تاني
شهقت صديقه مريم ماان أنهت مريم عبارتها
هتفت مريم برجاء قائله
ساعديني عشان خاطييخاطري يا أيه
حكت أيه رأسها مفكرة وراحت تقول
أساعدك ازاي بس انت بتقولي عرض عليك تكملي من قبل مايعرف انك بنت كيوت وحلوة وان اللي عملتي ده كان تمثيليه وحتى بعد ماعرف عرض وانت قلتي لا والراجل طلع جدع وقال هنفذ رغبتك تيجي انت دلوقتي تقولي لا عايزة اكمل
تنهدت بقوة ثم اكملت حديثها قائله بمزاح
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قطبت مريم حاجبيها بتعجب قائله
المواجهه دي !!!
أكملت أيه بنبرة ساخرة قائله
انت تتدخلي عليه وتقولي بقولك ايه ياكبير انا بحبك وهكمل معاك قول موافق وإلا سأشرحنك ههه
لوت مريم شفتيها بتذمر ثم هتفت بحزن مصطنع
شكينشكرا يا آيه مش عايزة حاجه منك انا هتصيف هتصرف
قاطعتها أيه بجديه قائله
معلش متزعليش بس فعليا معنديش حاجه اقولها دماغي عجزت عن التفكير
سبيني يومين وأبقى أشوفك وأقولك على حل حلو
كادت تتكمل حديثها ولكن قاطعها رنين هاتفها المحمول نظرت إليه وجدت اسمه يضئ شاشه هاتفها قامت بالرد عليه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
استقلت سيارته بهدوء
تمتم شعيب بالبسمله وقاد سيارته دون ان يتحدث كلمه واحدة
تنهدت بقوه وهى تنظر من النافذة
مرت اكثر ساعه دون ان يتحدث احدهم مع الآخر
كانت تتصفح حسابها الشخصى وترسل الى صديقتها بعض الرسائل
هروح فرح صاحبه ومش عارفه هنرجع امتى
انتظرت مريم رد صديقتها عفوا هى الآن في انتظار نصائحها الثمينة
مرت ثوان وأتاهاالرد
طب دي فرصه كويسه حاولي تفتحي اى حوار معاه الطريق طويل وهتلاقي مواضيع كتير يلاسلام
اغلقت مريم هاتفها بعد ان أرسلت الاخيرة رسألتها
انزلي هنشرب حاجه وبعدين نكمل دماغي ھتنفجر من الصداع
دلف شعيب برفقتها جلس ثم أشار الى النادل
اخفض عينه اليها وسألها قائلا
تأكلي حاجه
إجابته بجديه
لا عايزة شاي بس
وانا عايز قهوة
ذهب النادل وظلت مريم تفكر كلما أرادت التحدث تصمت خجلا
أشعل شعيب سيجارته وهو يرتشف القهوة
سألته وهى تحرك يدها لتبعد دخان سيجارته
انت يتشرب سجاييسجاير كتيكتير قوي
أجابها مازحا
عندك حق نفسي ابطيابطل بس مش عايفعارف
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شكين شكرا ياعمده
خلاص متزعليش انا بهزرمعاك على فكرة عندى ليك مفاجاة إنما هتعجبك قوي
قطبت مريم حاجبيها وتحدثت بفضول
مفاجاة إيه !
اخرج ورقه من جيب قميصه ووضعها أمامها وتحدث بجديه
اتفضلي أمنيتك ياست اهى
تناولت مريم الورقه وقامت بفتحتها نظرت اليها اتسعت عينها غير مصدقه ماتراه
هتفت بسعاده
شعيب انا هدخيهدخل الجامعه انت بتتكيم بتتكلم جد
وجد الجد كمان انا بعمل في الموضوع من بدري وساعدني على كده عبدالله اخوك
نظرت مريم إلى الورقه مره بسعاده سرعان ماتبدلت ملامحها نظرت إليه وتحدثت بحزن قائله
بس خاېفه نعمان يقوي يقول لا
أغتاظ شعيب من حديثها قاطعها پحده
بقولك ايه اخوك ملوش حكم عليك طول ماانت مراتي
ان شاءالله أشغلك رقاصه ملوش ف
نظرت مريم حولها بحرج هتفت بهمس قائله
ممكن تتهدئ شويه انا بس بفكي بفكر معاك
تنحنح شعيب بحرج نظر إليها وتحدث بعتذار
معلش مش قصدى ازعق بس انت استفزتني يعنى انا لو عملت ايه اخوك المفروض ميتكلمش
ثم أضاف بخبث وهو يغمز لها بجانب عينه قائلا
بالمناسبه بتعرفي ترقصي
تنحنحت بخجل ثم تحدثت بارتباك قائله
احنا مش هنقوم ولاايه
تفهم شعيب خجلها وقف وهو يضع بعض النقود على المنضدة ثم نظر إليها وتحدث بمزاح
يالا بينا عشان اتاخينا أتاخرنا
خرجا من المطعم بين غيظ مريم المكتوم من سخريه شعيب وتقليده ف نطق الحروف بطريقتها
استقل سيارته وأكمل طريقه
بينما كانت راضيه تعد الطعام بمفردها ظلت تحدث نفسها
پغضب مكتوم
راح فين الملح
اهو بس انت هدي نفسك عشان الأكل يطلع عسل زيك
قالتها شمس وهى تضع أمامها ملح الطعام
تناولت راضيه ملح الطعام من على المنضدة دون ان تضيف على حديث شمس كلمه واحدة
ظلت راضيه تعد الطعام بينما كانت شمس
تحاول جاهدة ان تتحدث إليها قائله
انا عارفه أني غلطانه وعارفه كمان أني قلبك كبير وهتسامحيني مش كده ولاايه
نظرت راضيه اليها وتحدثت بجديه
انت عارفه اني ممكن اتكلم وأرد عليك كلمه بكلمه ولالا
كادت تتحدث ولكن اشارت بيدها لتكمل باق حديثها
اسمعي يابنت الناس انا لما وقفت قصادهم قلت لنفسي انك مش في وعيك لان من كلام عبدالله عليك عرفت انك جدعه وان انت ملكيش في التكبر والكلام الفاضي ده
بس زعلانه منك عشان اتكلمتي مع اخوك بطريقه مش حلوة وهو مش غلطان
ابتسمت شمس لها ثم مالت على وجنتها وطبعت قبله خفيفه وتحدثت بحب
انت جدعه قوى يا راضيه اما أسفه بس بنت عمى هى اللي قالت لو بدأت كده الكل هيحترمني ويع
قاطعتها المره الثانية قائله
لا كده بدايه غلط الاحترام بيجي من الحب والتفاهم مش من التكبر أوعى تسمعي كلام حد متزعليش مني بس بنت عمك مش عايزة ليك الخير
ظلت راضيه تتحدث مع شمس كثيرا وهى تعد الطعام
يختلف الأمر كثيرا ف مدينه الاسكندرية
نزل شعيب من سيارته ثم قام بحمل حقائب السفر
نظرت مريمالى البنايه الفارهه
صعدت معه ثلاث درجات حتى وصلت أمام المصعد الكهربائي
مرت ثوان ووصل الى شقته دلفت وهى توزع نظراتها في أنحاء الشقه
تنحنح ثم تحدث بجديه وهو يشير بيده الى إحدى الغرف
احم بصي يامريم دي هتكون أوضتك ودي هتكون اوضتي
انا هنزل دلوقت عشان عندي شويه شغل مستعجل ولازم يخلص انا جبتلك اكل جاهز كلي انت لو جعانه سلام
لحقت به قائله
استنى انا هقعد لوحدي!
سألها بتعجب قائله
وفيها ايه بس ماانا بسيبك ف البلد وبنزل
إجابته بجديه
هناك كنت في أهلك مكنتش بخاف لكن هنا لا
تنهد وراح يقول بنفاذصبر وهو ينظر في ساعه يده
يابنت الناس انا متاخر أصلا بلاش لعب العيال ده سيبني بقى اشغلي نفسك أي حاجه سلام
تركها تمتم بكلمات غير مفهومه ولكن الشئ الوحيد الذي تفهمه هو انه مجذوب ماهذه التصرفات يمزح معها تارة ويتحدث بجديه وعمليه تارة
اغلقت خلفه باب الشقة
ظلت تتعرف على غرف الشقه غرفه غرفه
فعلت كل شئ يجعلها لاتشعر بالوقت الذي يمر بصعوبه بالغه
مر اكثر من ثلاث ساعات وهو مازل شعيب خارج البيت
غلبها النعاس وهى تجلس على الأريكة تشاهد التلفاز
دلف الشقه بهدوء وجدها ف سبات عميق
هتف بهمس
مريم يامريم
اممم في ايه
قالتها مريم وهي تحاول سحب الشرشف لتمنع الضوء المزعج
كرر شعيبندائه
مريم قومي ثوان وبعدها كملي نومك في الاوضه بتاعتك
زفرت بضيق من اصراره عدلت مريم من جلستها
تحدثت بغيظ مكتوم
نعم عايز ايه مش انت نزيت نزلت وسبتني
قاطعها قائلا بغيظ شديد
بسسس افصلي شويه ايه راديو قومي البسي الفستان ده وشوفي كده محتاج تظبيط ولالا
وضع شعيب الفستان أمامها أمسكت به نظرت اليه
قائله بفرحه
الله ياشعيب فستان حيو حلو قوى انت جبته عشاني انا
أجابها بسخريه
لا عشاني انا حبيت اعملها مفاجاة يالا بقى قومي
هزت رأسها بالإيجاب
دلفت غرفتها بدلت ملابسها وقامت بارتداء الفستان
ظلت تنظر الى ثورتها المنعكسة ف المرآه بسعاده
مرت ثوان وخرجت من الغرفه وعلى ثغرها ابتسامه خفيفه هتفت بامتنان
شكي ا ياشعيب بجد تعبت نفسك
قطب حاجبيه متعجبا من حديثها هتفت بجديه
مفيش بين الأخوات شكر دي هديه بسيطه مني ليك مبروك عليك عن اذنك
متابعة القراءة