رواية زوجة اخي الفصل الاخير للكاتبة زهرة الثالوث
فهو مش قادر يقول انه مضايق عشان هي متفهمش الموضوع غلط.
بعد مرور شهر
كان اليوم يوم عيد ميلا فهد و مامته كانت مرتبة كل حاجة تقريبا مريم مكنتش تعرف ان النهاردا عيد ميلاده، حماتها حكت لها
مامت فهد/ يا ترى هتقدمي له هدية ايه؟! دا مش تطفل هو فضول مش اكتر
مريم/ مش موضوع فضول بس انا فعلا مكنتش اعرف و مش عارفة بصراحة بيحب ايه عشان اقدمه هدية
مامت فهد/ بيحبك أنتي يا مريم و نفسه يعيش زيه زي اي حد بيحب مراته
مريم بكسوف / طنط حضرتك
كملت بمرح وهي بتاخد ابنها منها
مامت فهد/ و انا بقى هاخد المحتال الصغير دا هادم اللذات. و انتي بقي قومي شوفي هتظبط الدنيا ازاي
غمزت بعينها و قالت / و فهد
مريم اتكسفت و قامت عشان تشوف هتعمل ايه زي ما حماتها قالت فضلت تدور و تشوف هتلبس ايه و ما بين حاجات كتير قررت تلبس حاجة سيمبل و مش مكشوفة اوي
لبست فستان لونه احمر بس غامق و كان شكله حلو اوي عليها فضلت تحط ميك اب و حاجات رقيقة. و اخر حاجة عملتها هي انها حطت البرفيوم و بعدها قام من قدام التسريحة و لسه هتروح ناحية السرير لاقيته دخل الاوضة اتفاجئ بيها و بجمالها و فستانها اللي خطفه فعلا. هي فضلت قصاده مش بتتكلم و لا بتقول اي حاجة. هو كمان كان بيبص لها و بيص لكل تفاصيلها كل حاجة فيها بتقول حاجة و بتتكلم عن نفسها بصه لها و هو بيتنهد و قال/ قمر
مريم بخجل/ شكررا
اتنحنحت و قالت بعتذار/ اسفة مكنتش اعرف ان النهاردا عيدميلادك و لما عرفت مكنتش عارفة اجيب لك هدية ايه بالظبط
فهد قربها منه و قالها / عاوزك أنتي وبس ينفع
مريم برعشة خفيفة/ فهد انا
فهد قاطعها و هو بيخطف شفايفها في قبلة ناعمة و رقيقة زيها. مريم غمضت عينها و حست انها في عالم تاني خالص و دا خلاه يتمادى و يكمل اللي كان بيعمل مريم محستش بنفسها غير وهي في السرير. بعد عنها و همس قدام شفايفها و قال/ بحبك
تمت بحمد لله.