رواية جديدة للكاتبة نونا
من معملته وطرقته معاكي هتعرفي هو بيحبك بجد ولا لا وكمان أنتي خلاص مراته مش خطوبته ولا واحده مرتبط بيها علشان تقولي كده ولو على التعود ف كده او كده هيجي واحده واحده حركت نظرها على أيام وانتي هتفضلي كتير كدا
كدا اللي هوا ازاي يا طنط
مخليه جوزك ينام في اوضه تانيه وكل ما يكلمك تصديه بالكلام الجواز مش لعبة علشان وقت ما يحصل خڼاقه او زعل نطلب الطلاق بكل سهوله الحياه مش بتمشي وردي زي ما احنا عايزين يوم تشدي ويوم ترخي علشان متتفجايش انه سابك ومشي ساعتها هتندمي وهتقولي ياريت اللي جرا مكان أنتي بس مضيقه ومټعصبه ومش طيقه علشان اللي حصل وانه كان من فترة بسيطه بس تعالي استنى شهر شهرين عشره هتلقي الزعل قل ونسيتي الموضوع وهتتعملي عادي مفيش اسهل من خ راب البيوت يابنتي فكري فيكي وفي ابنك ومستقبلك مديعهوش كله في الزعل والخصام دا هو دا سنك اللي هتعيشي فيه احلى ايام حياتك والله لو رضيتي ب يحيي واديتي ل نفسك فرصه تسمحيه وتعيشي معاه زي اي اتنين متجوزين وبيحبه بعض مش هتندمي اديه فرصه واحده بس وشوفي هو هيعمل اية أنتي مش شايفه خس ازاي مبقاش يأكل وهاري نفسه في الشغل وبيجي وأنتي نايمه وبيمشي قبل ما بتصحي لانك مش عايزه تشوفيه
علشان بيحبك بجد وميقدرش ميشفكيش فكري يابنتي بس اوعي الزعل ياخدك ويأثر على قرارك نستوني كنت جايه ليه ايوه كنت جايه اقولكم الفطار جاهز
جت تقوم حست بدوخه شديدة سندت على الكمودينه ورجعت قعدت تاني
مليكه بقلق مالك يا طنط حاسه بأيه
توحيده حاول تطمنها انا كويسه يا حبيبتي مفيش حاجه
أيام ازاي يا طنط انتي مش شايفه نفسك عامله ازاي
انا كويسه والله دول حبت صداع وهيروحه لحالهم
مشيت من قدامهم وهي بتقاوح تعابها صړخت مليكة وأيام لما لقوها وقعت على الأرض فاقده الوعي
كان جالس في كافتريا بضيق شديد انا قولتلك مش عايز اشوفك تاني انت مبتفهمش
لا بفهم كويس اوي بس انت كدا بترمي نفسك في ال ڼار مكفكش اللي حصلك
بصله يحيي بنتباه هوا ايه اللي حصل انت بتتكلم عن اية
عادل مسح على وشه بضيق اللي سمعته أنت كدا بقيت طعم سهل صيده في اي لحظه
مش يحيي جابر اللي سهل صيده انا اقدر بكل سهوله اتضمرك أنت واللي وراك وانت عارف كدا كويس
مش مكفيك اللي حصل ل اختك وامراتك
أنتوا ليكو يد في اللي حصل
قام يحيي بجمود يبقى انت والي معاك اللي فتحتوا على نفسكه أبواب جهنم وحق مراتي واختي أنا هعرف ازاي راجعه خلص كلامه وخرج بعضب چحيمي من المكان
في المساء... دخل ياسين الغرفه وجدها جالسه على الأريكه وهي ماسكه كتاب بتقراء فيه اتجه نحو الدولاب وقام بخ لع جاكينه والقاه على الأرض بأهمال رفعت عنيها نظرة ليه بطرف عنيها بستغرب من تجاهله وقفت بفزع لما لقت القميص كله ډم قربت عليه بهلع لبسك عليه ډم
نظر في عنيها الماليئه بالخۏف متقلقيش كنت في مهمه وجت ض ربه في كتفي
مسكت ايده برعشه بس الج رح شكله كبير أنت مش شايف بي ڼزف ازاي
ينفع تساعديني في تطهير الج رح
مش هقدر لازم تروح المستشفى ودكتور يشوفك
مش هروح مستشفى واعمل شوشره عايزك أنتي اللي تساعديني في تطهير الج رح لاني عايز اخد شور ولا أنتي مش دكتوره
مسكت زراير القميص وبدات تفكها نظرة إلى صدره العريض بخجل شديد تأمل ملامحه المتغيرة بين الخۏف والقلق والتأثر والخجل جابت ادوات تساعدها بتطهير الج رح
بصت في عنيه بدموع لازم تروح المستشفى مفيش غير بنج موضعي ودا مش هيعمل حاجه
كملي اللي بتعمليه مش لازم بنج
بس كدا هتتعب أوي
كملي يا مليكة
رشت من البنج مكان الج رح وهي مغمضه عنيها أبتسم ياسين عليها بدأت تضم الج رح وهي تنظر إلى ملامحه التي لم تتأثر بالألم ولم بهذه له جفن كور ايده وغمض عنيه وقفت مليكة بدموع أنا اسفه
ياسين بصلها ببرود على ايه
ايدك بټوجعك صح
أبتسمت برقه حاسس أنك انتي اللي مج روحه مش أنا كملي يا مليكة الج رح كدا ممكن يت لوث
مليكة بصوت مخڼوق حاضر
ضمتله الج رح وحطت لازق طبي عليه سند رأسه على كتفها