رواية حق مردود للكاتبة أمل صالح
المحتويات
في التلفون وهي بتضحك بصوت مش العادي بتاعها دا الأحمر طلع حلو أوي.....!!!
أنا عرفت كل حاجة
بلعت ريقها كل حاجة إي بالظبط..! وشدتيني كدا لي!
رفعت الفون قصاده إنك پتخوني حمايا يا طنط وأدى دليلي.
مدت إيدها عشان تاخد الفون ورفعته بسرعة وأنا برفع حاجبي لفوق وببتسم ببرود تؤ تؤ الوقت دا وقتي يا حبيبتي تعرفي أنا هعمل فيك إي..!!
قربت منها لدرجة مفيش فاصل بينهم وقالت بنبرة قوية نبرة مظلوم الدنيا مرحمتوش هعمل اللي مش هتتخيليه..
بعدت عنها ورفعت التلفون في وشها وابقي اتكلمي ساعتها.
قعدت على الكرسي وحطت رجل على رجل وهي لسة واقفة زي ما هي دلوقتي بقى وقت الإتفاق اقعدي يا حماتي يا حبيبتي عشان الإتفاق يبقى على أصوله بس.
كملت وأنا برفع حاجبي متعمدة إني اهددها إنها تعترض على كلامي بيتي الي أنت والدلدول إبنك ضحكتوا عليا فيه مفتاحه يجيلي...
كملت وأنا بضغط على كل حرف حالا..
أخيرا اتكلمت وهي بتقول بقوة مزيفة أنت .. أنت إزاي تجروئي تعملي كدا..!! أنا .. أنا هوديك في داهية..
شهقت پصدمة مزيفة وأنا بكمل أنا إزاي مقولتش ليك إني ممكن انزل الشات دا وتطلعي تريند..!
إبتسمت ببرود وكملت وبدل ما ابقى انا بس اللي شوفته يبقى العالم كله..!!
ورغم ضعفي وإني أضعف من إني اعمل حركة زي ذي إلا إني حبيت اشوف ضعفها واذلها واوريها على الاقل جزء من اللي أنا شوفته...
لكن مقاومتش خۏفي لما لقيتها فتحت الباب وخرجت منه بسرعة وهي بتجري عليه....
مقاومتش خۏفي لما لقيت حماتي فتحت الباب وخرجت منه بسرعة وهي بتجري على حسام جوزي...
اټرعبت من فكرة إنها ممكن تقوله الكلام اللي دار بينا في الأوضة لدرجة فضلت قاعدة مكاني مستنية إنه يجي ويزعقلي...
سمعته بيرد عليها بصوت واطي بتقولي إي يا ماما.!! بعدين إي جد.!
أنت سامع أنا بقول اي..! هات يلا النسخة اللي معاك.
اتنهد وهو بيطلع المفتاح من جيبه وبيدهولها ولقيتها جاية على الأوضة فقعدت تاني بنفس الكبرياء بعد ما اكتشفت هي هتعمل إي.
قطع كلامه لما شافني فقولت وأنا بمثل الاستغراب معرفش طنط ندتني لي وطلبت مني اقعد هنا.!!
بص لمامته اوي لكن هي كانت مشغولة وهي بتطلع حاجة من الدولاب لفت وهي بتديني 3 مفاتيح وبتقول بتوتر دول يا شروق يا حبيبتي كل نسخ الشقة أصل حسام عملها مفاجأة ليك مش .. مش كدا يا حسام..!!
ورغم إنه مفهمش سبب توتر وارتباك امه الا إنه كان لازم يقول آه يا ماما.
وقفت وبصتلها أوي وبتحدي قولت حسام كنت عايزة اقولك على حاجة مهمة.
شوفت رعشة جسمها فابتسمت پشماتة وأنا بكمل مهمة أوي يعني...
وقفت وبصيت لحماتي بقوة وبتحدي قولت حسام كنت عايزة اقولك على حاجة مهمة.
شوفت رعشة جسمها فابتسمت پشماتة وأنا بكمل مهمة أوي يعني...
بصلي بإهتمام وفضول وأنا تعمدت أسكت شوية وأنا مستمتعة بخۏفها مسكته من إيده وشديته وأنا لسة ببصلها حابة أتكلم لوحدنا.
طلعنا لفوق وسيبتها واقفة تدور في الأوضة پخوف وطبعا م نسيتش آخد التلفون بتاعها معايا أنا أضعف من إني اقول لحسام على حاجة زي كدا بس أنا عايزة الدليل دا يفضل معايا وفي نفس الوقت أخوفها.
وقف قصادي مستني إني أتكلم وأنا قولت وأنا برفع نسخة من المفاتيح قصاد عينه تقدر تفهمني إي دول
اتوتر وتوتره بان عليه وعلى جسمه وكلامه وهو بيقول بارتباك مفاتيح ال .. البيت بتاعنا.
رفعت حاجبي بتريقة أوووه.! اللي أنت بعتها عشان يا حرام محتاج فلوس.!
م هو .. أنا .. أنا رجعتها تاني وحبيت أعملها مفاجأة ليك.
ويترا سايب نسختين مع أمك لي..! لي مثلا
متابعة القراءة