رواية لـ حمادة هيكل

يا يوسف متوديش نفسك في داهيه 
منا روحتها خلاص ..ميجراش حاجه لما اخد تمن اللي عملته 
والتمن دا هو انتي يا أميرة
فضلت احاول ادفعه وأبعده عني بس معرفتش غمضت عنيا 
وفجأة سمعت صوت عمر من بعيد بيقولي 
أميرة ..أميرة 
فتحت عنيا لقتني لسه قاعده معاه في المطعم وهو بيقولي
مالك يا حبيبتي ..من ساعة ما جيتي من الحمام 
وانتي سرحانه 
بلعت ريقي وانا ببصله وبقوله 
حبيبي انت كويس 
اه انا كويس 
انتي اللي مالك
حسيت بفرحه كبيرة انا ربنا كتب لي فرصه تانيه 
اني اعمل الصح وابعد عن الغلط 

متقلقش انا كويسه .
طب مش هناكل 
ايوه طبعا ..بس ممكن ثواني وراجعه 
على فين تاني 
مش هتأخر اوعدك
اتمشيت ناحية يوسف اللي كان واقف في ركن بيراقبني
جه ورايا وقفنا على جنب 
ولسه بيقولي ايه لحقت اوحشك ولا ..
نزلت بالقلم على وشه وقولتله 
اياك تفكر تقرب مني تاني والا هندمك ع اليوم الي عرفتني فيه 
لسه مفاقش من صدمة القلم ..كنت ذقيته و انا بقوله 
لو راجل فكر تقرب مني أو لجوزي وانا همحيك من الوجود
انت فاهم يلا 
وسبته ورجعت لجوزي وقعدت معاه واكلنا 
وانا ببص ليه وبحمد ربنا أني فوقت لنفسي
وقررت اني مش هسيبه ولا اخرب حياتي 
وان اللي ف عقلي دي اوهام ووساوس شيطان
واني متجوزه راجل بجد بيحبني وبيخاف عليا 
وبيعمل كل حاجه عشان يسعدني 
وانا كمان لازم اعوضه عن اي لحظه تعب أو زعل 
شافها مني واعيش ليه وعشانه وبس.
تمت