رواية للكاتبة دينا إبراهيم
المحتويات
ولكنه ايضا يتهمها باشياء لاتقدر اي امرأه علي تقبلها..
تجول ليث في انحاء القريه وهو يفكر بكارمن وكيف كاد ان يضربها وشعر بوخزه في قلبه ..
ليث لنفسه بحزن انت مش ابوك اوعي تبقي زيه ابدا ..متنساش ابوك خد منها ابوها وامها بس واضح انك مصر تكمل مهمته وتدمرهااا هي كمان..
كان ليث يشعر پغضب شديد علي نفسه وحيااته ولا يدري ماذا يفعل معها او غيرته القاتله هذه ولكن مهما حدث هو يعرف انه لن يستطيع ان يمسك نفسه اذا رأي اي رجل ينظر لها حتي....
ليث بعد ساعات طويله الي البيت فوجد الجميع نائمين...دخل غرفته هو وكارمن وجدها نائمه ..بدل ملابسه واستلقي بجوارها ..
كانت كارمن منتظره وصوله ..ما ان اطمئنت حتي اصطنعت النوم ..في امل ان تتخطي مواجهته الان...
كان ليث يعلم انها مستيقظه ولكنه لم يرد ازعاجها او الضغط عليها اكثر فتكرهه.. بعد صراع طويل داخلهم استسلم الاثنان للنوم...
استقظت كارمن لتجد الصباح لم يأت بعد ووجدت ليث يتنفس بسرعه ويتصبب عرقا ويحرك رأسه پعنف ..حاولت هزه وايقاظه ..فانتفض كامل جسده ليصيح ااااااه....
استيقظ ليث وجلس مرة واحده فاوقع كارمن والتي كانت تميل عليه فوقه..فعاد الي وضعه مرة اخري..
ليث بنعاس في ايه
كارمن پبكاء انت اللي في ايه انت كنت بتحلم لا اقصد كان عندك كابوس وكنت بتصوت وعرقان وكنت خاېفه اووي..
بكت كارمن بشده
مما اذهل ليث خلاص اهدي عادي يعني بتحصل علطول..
كارمن لو سمحتي انا مش عيل صغير هخاف من الكوابيس عادي يعني الموضوع انتهي..
عدلها مكانها ودفعها برفق من فوقه وقال نامي يلا معلش صحيتك..
كارمن وهي تنظر له في الظلام ايه اللي حصل فيه طيب
وبعدين معاكي !!
عشان خاطري ياليث لو بتحبني قولي...
لمس ليث بطرف اصابعه وجنتها وجدها مبتله بالدموع فممسح علي وجهها برفق..
قصدك ابو...
متكملهاش يا كارمن ارجوكي ..ده ميقربليش اي حاجه انا اسمي ليث السوهاجي وبس ..
كارمن محاوله تهدئته ايوة ياحبيبي فاهمه..
كان الظلام كاحل حولهم ولكن كلمتها اصابت قلبه وشعت نوراا في روحه المظلمه...
ابتسم ليث حبيبي
كارمن بتوتر اممممم انا اسفه..
عشان اللي قلته الصبح انا والله مقصدتش ابدا اني اغلط فيك وبتمني لو لساني اتقطع..انت ليك حق ماتسامحنيش انت ابن خالتي واللي ربتني.
قاطعها ليث ووضع يده علي فمها لا ياكارمن انسي ..اني ابقي ابن خالتك انا جوزك وبس ..فكري فيه كجوزك وحسي بيه كجوزك بردو انا خلاص مبقتش ابن خاالتك !! ومتتأسفيش انا كمان غلط وبعترف بكده .. بس اتمني اللي حصل منك ده ميتكررش تاني ..سبق وقلتلك انا بكرة بالغلط وبالذات لو منك..
حاضر هحاول والله اصلا مش ببقي عايزة اضايقك مني بس ڠصب عني كل مااا...
سكتت وحاولت ان تزيل يده من علي وجهها.. اوقفها ليث..
اتكلمي مافتكريش اني عبيط انا خدت بالي من التغيير اللي حصل معاكي انهارده...
كارمن بالم وضيق اني افتكر خروجك بليل وانا عارفه انه لوحده ست ..
ليث بهدوء كارمن انا مش هنكر اني غلط فعلا بس لاحظي ان ده كان في الماضي....دلوقتي انتي مراتي يعني زي مانتي هتحفظي علي اسمي انا كمان هحافظ عليكي.
كارمن بانزعاج عارفه بس بزعل بردو مش عارفه اعمل ايه ..
تنهد ليث كل ما تيجي في بالك حاجه زي دي افتكريني وانا مش قادر اسيطر علي نفسي وانا جنبك ..انتي متخيله يعني ايه انا ماسك نفسي عنك لحد دلوقتي و مش عشان انا انسان كويس لا عشان انتي ملاكي الصغير ومش عايز اصدمك باللي انا عايز اعمله معاكي انتي وبس...
علت انفاس كارمن ودق قلبها من اعترافه ...
كارمن لنفسها هو ده اعتراف انه بيحبني ولا انا حوله ولا هو هيشلني ولا ايه
علي فكرة انا مش صغيرة انا ست كبيرة دلوقتي..
ابتسم بمكر افهم من كده انك...
لا لاااا لاا ...انت ليه فاهمني غلط علطول..
لا انا فاهمك صح هههههههه وهي دي المشكله..
كارمن دفعته برفق طيب اتفضل نام عشان تعبانه.
ليث بحب تصبحي علي خير...
لم تتكبد كارمن حتي عناء المقاومه فهي تعلم جيدا انها لن تقدر علي مضاهاته ..كما انها غير واثقه من رغبتها في ان يتركهاا بعد كل ماحدث اليوم..
ابتسمت كارمن لنفسها واغمضت عينيها لتستسلم للنوم وهي تشهر بامان وسعادة...
في شركه السوهاجي...
كان احمد منغمس في الاعمال حتي رقبته ....
دخلت اسماء تخبره بحضور معتز..
احمد خلي يدخل يااسماء وبعد كده دخلي علطول..
اسماء والله
متابعة القراءة