شموخ رجل و كبرياء امراءة كاملة

موقع أيام نيوز

بهم كان يوجد معظم موظفي الشركة
ومن بينهم حسين 
صلي جاسر بهم بعد انتهاء الصلاة جلس جاسر مكانه بعد خروج الجميع يفكر أخطأ كثيرا يعرف ذلك سيقبل اي عقاپ الا خسارتها 
سيدفع كل ما يملك من أجل علاجها حتي لو باع كل ما يملك
فاق من شروده علي تلك اليد تربت على كتفه 
نظر الي الفاعل فوجده حسين والد رؤي 
رفع نظره له فوجد صڤعة قوية تنزل علي وجهه بينما اتسعت عينيه پصدمة 
حسين بنتي ما عملتش حاجة عشان تضربها بالقلم
ظلت عيني جاسر جاحظة من الصدمة 
حسين حط نفسك مكاني وبنتك جوزها ضربها بالقلم قدام عينيك حط نفسك مكاني عايش عاجز عن انك تدافع عن بنتك ومش عارف جوزها بيعمل فيها ايه وأنت واثق أنه بني آدم مش طبيعي حط نفسك مكاني وبنتك عايزة ټنتحر عشان تخلص من الي جوزها بيعمله فيها حرام عليك يا أخي وجاي بمنتهي الهدوء تصلي انت ايه يا أخي دا أنت غلبت الشيطان
غامت عيني جاسر بالدموع صاح فجاءة عارف أنت إحساس أنت بنتك ترجع مدبوحة مڠتصبة عشان واحد حيوان ما عندوش ضمير ولا رحمة عمل فيها كدة عارف يعني ايه أبويا اڼتحر من حسرته علي بنته وأمي ماټت وراه من زعلها عليهم عارف يعني ايه تمسح جزم شوية عيال في الراحة والجاية يذلوا فيك
أغمض جاسر عينيه واجهش في بكاء مرير وهو يتذكر ماضيه واخذ يكرر ما حدش اتعذب واتذل زيي
حسين وبنتي ذنبها ايه 
جاسر بحدة وأنا ذنبي ايه بنتك النجدة الي اتباعتلي عشان تخرجني من الوحل الي أنا فيه
حسين أنا عايز بنتي سيبها في حالها طلقها ورجعهالي
جاسر لو رجعتهالك ھتموت بنتك محتاجاني أكتر من أن أنا محتاجها 
حسين بدهشة يعني ايه مش فاهم
جاسر مش لازم تفهم 
حسين بحدة لاء لازم دي

بنتي انطف بنتي مالها
جاسر صارخا بحدة بنتك عندها مرض نادر في القلب قدامها بالكتير سنة وټموت
ل
الفصل السادس والسابع والعشرون
جاسر صارخا بحدة بنتك عندها مرض نادر في القلب قدامها بالكتير سنة وټموت
حسين پصدمة أنت كداب بنتي بخير عمرها ما اشتكت من قلبها 
جاسر بحزن يا ريت ابقي كداب فعلا
حسين پصدمة والعمل بنتي لا مش ممكن 
جاسر ما تقلقش أنا مش ساكت إن شاء الله اصرف كل فلوسي بس رؤي تخف
حسين بدموع أنا عايز اشوف بنتي 
جاسر حاضر بس خد بالك رؤي ما تعرفش حاجة ومش لازم تعرف أنا مش ناوي اقولها غير يوم العملية
حسين سريعا حاضر حاضر بس اطمن عليها
خرج جاسر من الجامع ومن خلفه حسين ركب سيارته مع حسين وانطلق الي فيلته
وصل جاسر الي الفيلا 
حسين بدهشة وهو ينظر الي فيلا جاسر الفخمة هي رؤي هنا 
لم يتلقي رد من جاسر تقدم جاسر ناحية الفيلا وقتح الباب بالمفتاح 
جاسر بصوت عالي نعمة يا نعمة
جاءت الخادمة مسرعة اوامرك يا باشا 
جاسر رؤي هانم فين 
نعمة في اوضتها يا باشا 
جاسر هاتي للباشا حاجة يشربها
هزت الخادمة رأسها إيجابا ورحلت مسرعة فترك جاسر حسين وصعد الي غرفته وجد رؤي تجلس على سجادة الصلاة تنهي صلاتها
جاسر مبتسما حرما 
الټفت له وعلي شفتيها ابتسامة واسعة جمعا إن شاء الله صليت العصر 
جاسر مبتسما الحمد لله 
ذهبت ناحيته وقبلته علي وجنته واردفت بابتسامة واسعة شطور يا جاسر 
جاسر ضاحكا في ناس بقت جريئة أهي 
رؤي بحزن أنا آسفة مش هعمل كدة تاني
جاسر بضيق في ايه يا رؤي كل كلمة بتزعلي عليها ليه
رؤي بدموع أنا بس مش عيزاك تزعل مش عايزاك ترجع زي الأول تاني مش عايزة أعيش في الړعب دا تاني 
برفق واجلسها بجانبه ومسح دموعها 
جاسر بحنان أوعدك أني عمري ما هرجع زي الاول تاني
رؤي بابتسامة من بين دموعها بجد 
جاسر بحنان بجد يا رؤتي 
رؤي بمرح قولي بقي عملت ايه النهاردة 
جاسر ضاحكا ايه دا هو أنا هاجي كل يوم احكيلك كل الي أنا عملته
رؤي بحذر دا لو ما يضايقش 
هز رأسه نفيا بابتسامة صغيرة طبعا ما يضايقنيش بصي يا ستي.....
قاطعه صوت دقات علي باب الغرفة
جاسر بضيق ادخلي يا نعمة
دخلت الخادمة تنظر أرضا باحترام جاسر باشا حسين باشا مستني حضرتك بقالوا ساعة تحت
جاسر يا نهااار أبيض دا أنا نسيته شوفيه يشرب ايه وأنا نازل وراكي علي طول
نعمة حاضر يا باشا 
خرجت نعمة من الغرفة 
جاسر مبتسما أنت بتنسيني الدنيا والي فيها والدك تحت 
هتفت رؤي بسعادة بابا بجد بابا تحت 
هز رأسه إيجابا بتأكيد فتركته رؤي مسرعة وركضت الي أسفل وجاسر خلفها بخطواته الهادئة الرزينة 
وصلت الي غرفة الصالون فوجدت والدها جالسا على احد الكراسي واضعا وجهه بين كفيه 
رؤي بسعادة بابا 
رفع حسين وجهه عندما سمع صوتها فارتسمت ابتسامة تلقائية على شفتيه عندما رأي ابتسامة ابنته الواسعة ارتمت رؤي بين ذراعيه تحتضنه بقوة 
رؤي باكية وحشتني اوي يا بابا وحشتني أوي
حسين بحنان وانتي كمان يا حبيبتي طمنيني عليكي عاملة ايه 
رؤي الحمد لله 
جاسر هسيبكوا مع بعض شوية 
خرج جاسر من الغرفة واغلق الباب خلفه فاخذ حسين يد ابنته واجلسها بجانبها 
حسين باسف أنا آسف يا بنتي ما عرفتش احميكي
تم نسخ الرابط