رواية بقلم إسراء ابراهيم
ليكي حضري شنطتك وبكرة هحجزلك علي اقرب طيارة لمصر
سيلا حركت دماغها بموافقة وسابت مراد ودخلت اوضتها قبل ما دموعها ټخونها وتنزل واول ما دخلت بقت ټعيط بحړقة وهي من جواها حاسة انها هتفارق روحها ومراد برة كان مخڼوق ومن جواه عارف ان ده اللي المفروض يحصل وان سيلا تستحق انها تاخد واحد مناسب لسنها وشوية وخرج پغضب من باب الشقة
بعد كام ساعة كانت قاعدة سيلا فيهم بتفكر ومخڼوقة ومش متخيلة انها هتبعد عن مراد ومش هتشوفه تاني وخصوصا انه ميعرفش انها بتحبه وبتعشقه كمان وبعدين فجأة قامت وقفت وقررت تتكلم معاه وتعترفله بحبها واللي يحصل يحصل خرجت سيلا وبقت تنده علي مراد بس هو مش بيرد ووقفت قدام باب اوضته وبقت تخبط بس هو مش بيرد عليها ففتحت الباب بقلق بس فجأة وقفت مكانها مصډومة وهي بتبص في كل ركن من الاوضة كانت شايفة صورها في كل مكان في اوضة مراد حطت ايديها علي بؤها وهي بټعيط وبتتفرج علي صورهم سوا وكان قلبها بيدق جامد اوي وهي بتكتشف هي ايه عند مراد وانها بغباءها كانت هتبعد عنه خرجت بسرعة علي برة وفي نفس الوقت فتح مراد باب الشقة
لو هي قلبي دق ليها فانتي قلبي ملكتيه يا سيلا انا مكنتش متخيل ان ممكن احب حد تاني بعدها بس لما قابلتك اتأكدت اني معرفتش يعني ايه حب غير وانتي في حياتي انا كنت خاېف اكون بظلمك عشان سني بس مش هقدر ابعد عنك وهبقي اناني يا سيلا ومش هتخلي عنك ابدا
سيلا بصت في عيون مراد وقالتله بخجل وهي بتبصله
بحبك ومش فارق معايا حاجة غير ده قلبك بس يا مراد يكون ليا لوحدي
ملكك يا سيلا قلبي ملكك ومفيش حد ساكنه غيرك بحبك
تمت
بقلم اسراء ابراهيم