قسور رواية جديدة

موقع أيام نيوز

اتسعت عيناها وهي تجده امامها مواليا ظهره لها ويتحدث في هاتفه ببعض الحده والعصبيه .....
استدارت لتسير علي اطراف اصابعها وهي تهمس بخفوت 
_اجري ياقوت ده متعصب احييه لو هيبلعني
تصلب جسدها لتقف بمكانها بعد ان سمعته يردف اسمها بصوت جهوري 
_قوووت
وضعت قوت يدها علي عيناها متمتمه 
_ياحزن الحزن
وضعت قوت يدها علي عيناها متمتمه 
_ياحزن الحزن
ظلت واقفه كما هي ليعيد قسور الارداف بااسمها 
_قوووت
اردف بصوت اجش 
_هو انا مش بنادي عليكي!
اردفت قوتببعض الهدوء 
_مسمعتش
رفع قسور حاجبه الايسر ليردد 
_والله
أومت برأسها بالإيجاب تؤكد حديثها السابق ليتابع قائلا 
_طيب يلا عاوزك
امسكت بااطراف روب الاستحمام وهي تنظر اليه بتوجس مردده 
_نعم!!
نظر الي حركتها ليبتسم بسخريه مرددا 
_لا مش عاوز اللي في دماغك ده مبقتيش نوعي المفضل عاوز اتكلم معاكي اا
قاطعته صاړخه 
_نعم ياحبيبي مبقتش اييه ياضنايا قول انك رمرام يااخويا وذوقك بقي بيئه
ضيق عيناه وهو ينظر لااندفاعها بينما اخذت تتراجع بترقب وقلق حتي اصطدمت بالحائط الذي خلفها
اردف قسور وهو يجز علي اسنانه 
_صوتك ميعالاش تاني ياقوت عشان متزعليش اما بالنسبه لذوقي البيئه فاهو فعلا بيئه لاني اختارت واحده زيك
كاد فمها يصل الي الارض لكلماته نظرت اليه بعينان متسعه من الصدمه
ارتسمت نصف ابتسامه علي فمه وهو ينظر الي تعابير وجهها لينحني امام هامسا 
_بس فوقت وقررت ميبقاش ذوقي بيئه وخليها في دماغك انتي معدتيش بتأثري فيا ولا بتحركي فيا شعره واحده
كلماته جعلت تلك الانثي التي بداخلها تتمرد وشعرت بتحدي في كلماته لترفع عيناها ناظره الي عيناه بمكر 
_معدتش باثر فيك وكان ذوقك بيئه!
الفصل الثالث عشر قبل الاخير 
_سيبني ياقسور
اردف بهدوء وبكلمه واحده قاطعه اردفت قوت پحده 
_قولت سيبني لتكون فاكر ان اللي حصل بينا ممكن يشفعلك علي اللي قولته او اللي عملته !
انتفض جالسا ينظر اليها بعصبيه مرددا 
_يشفعلي انا مش عاوز حاجه تشفعلي لاني مغلطتش في حاجه
ضيقت قوت عيناها لتردف قائله 
_مغلطتش!
هب واقفا وهو يتجه نحو المرحاض 
_ايوه مغلطتش في حاجه شايفه غير كده اتفلقي الباب يفوت جمل وابن اخوكي في اخوكي دلوقتي انا بعتهوله
اشارت الي ذاتها بااصبعها مردده بعدم تصديق 
_انت بتقولي انا الكلام ده
اردف قبل دخوله الي المرحاض 
_مش شايف حد غيرك هنا اه الكلام ليكي ولو حابه تطلقي معنديش مانع
شهقت پصدمه واتسعت عيناها ملتمعه بالدموع وضعت يدها علي فمها وهي تهز رأسها بعدم تصديق
طفله ترك والدها يدها وسط الزحام .
وضعت وجهها في وسادتها لتبكي بحرقه ...
بعد مرور بعض الوقت ...
اتجه نحوها وبداخله صراع ينشب بين عقله وقلبه يحفزه قلبه علي التقدم اما عقله فيحفزه علي الرحيل وتركها
في مكانا اخر وبالتحديد في احدي المنازل الصغيره ..
كانت تجلس تهز قدميها بتوتر وخوف وهي تنظر لتلك التي امامها تجلس وتزفر بضيق وحنق اردفت قائله 
_مالك ياچميله مش طايجه روحك اكده ليه 
نظرت جميله اليها بضيق لتردف 
_بچد مش عارفه ياخاله! انتي ال غلطي
تم نسخ الرابط