رواية بقلم سيلا وليد

خلاص بقا ي عسل انا مسامح.
عزه بابتسامه لو عايزني اتاكد انك سمحتني تيجي تحضر التمارين بتاعي النهارده .
عز بابتسامه طبعا هحضر .
في الاداره ...
في مكتب اللواء محمد.
جاسر بضيق صدقني ي سياده اللواء ده مش تقصير منين كل حاجه كانت متخططه بس المچرم ده سبقنا .
سيف بجديه المفروض اننا هنعمل ايه دلوقتي ي سياده اللواء.
محمد بتننهه سما هتفضل بع عن الي جاي واضح أن موضوع التتبع ده مش هينفع مع العصابه دي وبعدين سما زي بنتي وبعد الي حصل مقدرش اعرضها للخطړ .
سما بترقب وارتباك حضرتك قصدك ايه اني هفضل في البيت ي عني خلاص مش هقدر اساعد في الموضوع ده .
محمد بتنهه سما انا عارف انك كنتي عايزه تثبتي كفائتك بس الموضوع ده مبقاش سهل انا خاېف عليكي ي بنتي .
جاسر سريعا بلا وعي انا هفديها ب روحي احمم قصدي أن حضرتك عارف أن مفيش حد في فريقي ممكن يتاذي سما هتفضل معانا علي مسؤوليتي انا واوعد حضرتك أن الي حصل مش هيتكرر تاني.
اللواء محمد بتنهه تمام ي جاسر وانت الي مسؤول قدامي علي تاديه المهمه دي تمام .
جميعهم تمام سعادتك .
في فيلا طاهر ..
في غرفه ادهم ورباب ..
كانت تجلس وعلي ها حزنا شدا دائم ل سنوات .
ممكن اعرف حبيبتي حزينه ليه كده .
.
حسن بابتسامه دي ي عمي الي كلمتك عنها .
معتز بابتسامه اهلا ي شرفتي .
بابتسامه الشرف ليا ي معتز بيه .
معتز بابتسامه انتي هتكون السكرتيره الخاصه بيا وبمرتب كبير ده حسن موصي عليكي اوي .
بسعاده ربنا يقدرني واكون عند حسن ظن حضرتك ي افندم .
معتز بنظره خبيثه بس مش هينفع سكرتيره معتز الاسيوطي تكون ساكنه علي السطوح .
بارتباك شد حضرتك قصدك ايه.
الي مش متربي كل يوم يعاكس البنت
ادهم بغيظ شد وصړاخ انت ي زفت الطين ي عز انت ي عملي الاسود في الدنيا دي .
عز باستغراب فيه ايه ي بابا .
ادهم پحده وغيظ انت مفيش فاه
فيك حتي بنت الجيران
عز باستغراب انا محصلش .
خليفه پحده بس انا مقولتش أنه عز ي ادهم بيه .
ادهم باستغراب مش عز امال مين جاسر مستحيل يعمل كده .
مهاب بابتسامه انا ي بابا بس والله ي عمر خليفه انا مش بعاكسها انا بحبها حب طاهر ريف وان شاء الله هتجوزها .
عز وهو يكتم ضحكاته بصعوبه خير ي بابا اجيب دواء الضغط ولا نتطلع علي المستشفي علطول .
في الكافيه ...
سما بابتسامه مش عارفه اقولك ايه ي جاسر .
جاسر بجديه تتجوزيني ي سما.
سما پصدمه ايه ......
كانت تجلس سما پصدمه من ذلك الطلب المفاجئ لكن في نفس ذات الوقت تشعر بقلبها ينتعش فرحا لتتحدث بارتباك شد.
جاسر انت بتقول ايه.
جاسر بابتسامه ساحره انا عارف انك متفاجا بس انا وعدت وعدت وانا مبخلفش وعدي وعدت اللواء محمد انك هتكوني في حمايتي وتحت عنيا وده مش هيحصل الا وانتي معايا طول الوقت .
سما راحت ابتسامتها لتتحدث بحزن اه ي عني هو ده السبب الي خلاك تطلب كده بس انا
اسفه ي سياده المقدم انا اعرف احمي نفسي كويس عن اذنك .
جاسر پحده ارعباتها اقعدي واسمعي الكلام واخر مره اكون بكلمك وتمشي بالطريقه دي مش جاسر الاسيوطي الي حد يتعامل معاه كده فاهمه .
سما ببراءه وخوف طب حاضر متزعقش فيا كده .
جاسر وهو يكتم ضحكاته بصعوبه علي مظهرها الطفولي.
طب خلاص متزعليش بس اسمعيني لآخر لا طبعا مش ده بس السبب الي خلاني اطلبك للجواز انا بصراحه حاسس اتجاهجك بمشاعر كده وانا مش بتاع لف ودوران احب كل حاجه تبقا بالأصول كان لينا نصيب في بعض يبقا خير مفيش نصيب يبقا اراده ربنا بس كله في حكم الشرع والأصول .
سما بابتسامه اعجاب بجد مش عارفه اقولك ايه ي جاسر انت حد محترم جدا.
جاسر بابتسامه افهم كده ان فيه امل بالموافقه .
سما بخجل شد انا عمري مهلاقي انسان محترم زيك بس لازم نتكلم مع بعض شويه ولا ايه.
جاسر بابتسامه هنتكلم في القاعده دي بس وبعد كده هنيجي نتطلبك انا مبحبش التطنطيط ده .
سما بابتسامه وسعاده ماشي ي سي انا كنت
بنت عاديه جدا في ثانويه عامه بابا وماما عملوا حاډثه واتوافوا وبعدها خالتي خددتني ربتني لحد ما خلصت جامعه حبيت اعتمد علي نفسي واتعرفت علي رشا هي أهلها في الصع وكانت عايشه هنا علشان الدراسه فقعدت معاها حبيتني اوي وانا كمان حبيتها وبقت اختي بجد وبعد ماخلصنا الجامعه صممت تشتغل في شركه هنا في القاهره علشان تفضل جنبي بس ي سي .
جاسر بجديه عمرك حبيتي قبل كده .
سما بابتسامه خجل عمري بس شكلي كده بدأت احب كلمني انت بقا عن نفسك .
جاسر بابتسامه انا ي ستي حياتي بسيطه جدا من صغري وانا بحب الشرطه لأن والدي ظابط وفعلا دخلت شرطه وبس حياتي كلها شغل وبس