رواية كاملة 25 جميع الفصول❤🔥

موقع أيام نيوز

انهى عمار مكالمته ليتابع الصعود وقف امامه وسأله بعدم فهم 
انت واقف على السلم كدة ليه يا عيسى .
اجابه عيسى بتوتر داخلي قاټل 
ما فيش دا أنا كنت طالع ورايح اوضتي لقيتك وقفت .
نظر له عمار بعدم تصديق رد وهو يتركه 
طيب سلام يا ابن عمي كمل طريقك .
ابتسم له ببلاهة وتتبعه حين دخل غرفته زفر عيسى بقوة فقد ضيع فرصته معها ولكنه لن يترك تلك الفتاة وسوف يراها في القريب العاجل لوجود مارية هنا لم يشعر عيسى بنظرات منى زوجته التي كانت تتابع ما يفعله بنظرات غاضبة متوعدة هتفت بضراوة
ديل الكلب عمره ما يتعدل انا هخلي ابويا يربيك ...
ولج عمار الغرفة عليها لتنظر الأخيرة له بازدراء اثار حنقه تدرج للداخل بهيبته التي تخشاها ورغم ذلك لم تخفي احتقارها لما فعله معها فقد كشفت ما افتعله كي ينالها بسهولة وقف عمار امامها ليأمرها بنبرة جعلتها تنتفض ړعبا 
قاعدة كدة ليه مش شوفتيني جيت تيجي تقابليني .
ارتعدت مارية من نبرته فقد ظنت بأنها المسيطرة عليه لتمنيه فيها ما حدث كان غير متوقعا منه نهضت مارية نحوه لترى في نظراته الصلابة والقوة التي تخشاها منه بينما تابع هو بحدة
هتتفرجي عليا كدة كتير ما تقلعيني هدومي

.
على الفور كانت راكضة نحوه لتشلح له ثيابه فقد ارهبها بالفعل وهذا ما اراده عمار حتى تعرف شخصيته التي يتعامل بها مع غيرها فكانت له معاملة خاصة معها والآن اقصاها جانبا ليرى نهاية عنادها معه شلحت مارية سترته وتوقفت ليتابع بقوة 
كملي .
ابتلعت ريقها وبدأت في خلع قميصة حتى ظهرت امامها عضلات صدره الصلبة التي اشعرتها بالسخونة التي تسللت لداخل عروقها وهي تتأمل بنيانه الصلب حاولت تقصي القميص عنه ولا إراديا كانت لتلامس جسده فهو لم يساعدها في خلعه ارتبكت مارية مما يفعله معها ولكنها عادت لوعيها لترى أن ما هو امامها هو قاټل أبيها شلحت قميصه ونظرت له بنظرات خالية من المشاعر كان عمار يعرف بما تفكر فيه خانته يده اللعېنة ليهوى على وجهها بصڤعة قوية كادت أن تسقط على أثرها سحبها بعد ذلك ليجبرها للنظر إليه هتف پغضب 
لازم تعرفي أنك هنا بقيتي لمزاجي وبس لو مفكرة أني هسمحلك تمنعيني عنك تبقي غلطانه انا عمار اللي ما فيش حد يقدر عليه ولا أي حد في عيلتك كلكم تحت رجليا .
نظرت له مارية بتعابير ضائعة ليكمل هو بقسۏة وهو يسحبها نحوه لينظر في عينيها 
أنا هتجوز مش هتباركيلي .
لم تداري مارية صډمتها ليبتسم هو بخبث وادرك بأن كرهها له لا يضاهي مقدار حبها لشخصه حدجته مارية پغضب لتعمده اذلالها ولكن توقف عقلها ليلعنها فكيف تغار عليه فهو عدوها وليفعل ما يفعل وحاولت التجاهل ولكن قلبها اللعېن يمنعها لم يتراخى عمار في طرحها على الفراش وسط نظراتها المندهشة اعتلاها الأخير ليثبتها من تحته وبدأت انفاسها تتسارع قالت بضيق 
ابعد عني انبارح انا مكنتش معاك بمزاجي .
اثنى ثغره بابتسامة ساخرة ليقول بمغزى 
والنهاردة مش هيبقى بمزاجك هتفت رافضة 
مش هسمحلك على چثتي قال باستهزاء وهو يدنو منها ويتهيأ ليظفر بها 
عايزك تستخدمي قوتك كلها النهاردة لأن الحاجات دي بالڠصب بيبقى ليها طعم تاني شهقت مارية حينما طبع عليها بالعديد من الشغوفة على وجهها وعنقها بتمني دفعته بكل ما اوتيت من قوة لردعه ولكنها لا تصل لجزء صغير من قوته كأنها لم تفتعل شيئا ارتجف جسدها من تحته وهو يباعد بين قدميها فصړخت وضړبته بكل قوتها معها لم يشعر عمار بنفسه سوى أنه أظهر قسوته في ممارسة الحب معها تألمت مارية من ليمنع صړاخها وتألمها رغم معها اعجبه الأمر واستلذ به بعيدا عنها هي فألامها كانت اشد كنفسية وجسدية نهض عمار عنها بعدما انتهى منها وتركها تنظر للأعلى بجمود المتعمد معها تجاهلها وهو يدعس على قلبه كي لا يضعف امامها ويشفق عليها القى عليها الملائة بإهمال لتغطية جسدها العاړي ونظر لهيئتها الخالية من التفسير بجمود زائف وللحظات لعڼ نفسه على قسوته واهتمامه بشهوته ورغبته فيها تنهد بانزعاج والتقط المنشفة بجانب الفراش ولفها على خصره وتركها كما هي وهو يتحرك للمرحاض ليغتسل ....
تركض بسرعة كبيرة كمن خائڤة من شىء ما ولجت اسماء لداخل الفيلا وهي تتنفس بصعوبة ويبدو عليها الخۏف كان فؤاد بالحديقة واندهش من هيئتها المذعورة ادرك أن في الأمر شيئا ما مجهول لم يتوانى في الذهاب إليها ومعرفة ما بها رأته اسماء وهو يغزو في السير نحوها فركضت تجاهه من ارتباكها ارتمت كأنها وجدت أمانها واستكانت على صدره اضطرب فؤاد وأحس بضربات قلبها ربت على ظهرها وتنحنح بحرج ليقول بتوتر
اهدي كدة واحكيلي ايه اللي حصل حد عملك حاجة هناك .
بدأت تنتحب فتعجب منها ابعدها فؤاد عنه ونظر لها باقتطاب سألها بحدة وهو اكتافها بكلتا يديه 
احكيلي ايه اللي مخوفك كدة .
نظرت له وردت وسط بكاءها 
عيسى بيه ...صمت لتكمل بحرج وسط
تم نسخ الرابط