رواية جديدة بقلم دعاء أحمد

موقع أيام نيوز


تكون دايما أسيره لظنونه و شكه فيها
كانت خارجه من المصنع الوقت متأخر كانت بتغني بممل و هي في ايديها سندوتش و بتاكله بنهم و الغريب ان باين عليها السعاده
الشارع كان فاضي مفيش غيرها 
فجاه بطلت غناء و قعدت على الرصيف و بقيت ټعيط 
مليكه لنفسهاهو انا ليه معنديش حد... ليه دايما لوحدي انا تعبت.... ليه مش زي باقي البنات

و عندي بيت هادي و ام و اب ارجع من شغلي القى العشاء جاهز وهما مستيني 
ليه معنديش اخ أسند عليه لما اتعب... ليه بيعمل معايا كدا....
طب انا ليه وحشني عز الدين يمكن لأنه غيرلي حياتي و خلاني اعيش مع ناس و محسش اني لوحدي بالرغم كل القرف دا الا انه بجد غيرلي حياتي.... بس هتفرق في اي ما انا رجعت اعيش لوحدي
قالتها وهي بتمسح دموعها و بتمشي من المكان
عند عز الدين
سيف رن عليه في وقت متأخر 
عزايوه يا سيف في جديد 
سيفعرفنا مكانها شغاله في مصنع للملابس في قنا و قاعده في فندق
عزعنوانها اي
سيف..........
تاني يوم
مليكه بتفتح عنيها بكسل و بتقوم لكن بتقف مصدومه و فجأه بتصرخ بړعب و هي بتقع على السرير تاني 
وهي شايفه عز الدين قاعد بيشرب قهوته و بيفطر في البلكونه
مليكه لنفسهاهو مش دي اوضتي و لا اي دا
انت يا بني أدام انت..... بتعمل اي هنا ودخلت هنا ازاي هو مش في حاجه اسمها خصوصيه و عرفت مكاني ازاي
عز ببرودطالعه البلكونه بشعرك يا هانم
مليكه بصت لنفسها كانت لابسه بجامه قصيره و شعرها منسدل على جسمها 
حسيت انها عايزه ټعيط لان دي مش اول مره يشوفها بشعرها
مليكه بشحطفه انت حرام عليك يا اخي
دخلت بسرعه و اخدت هدومها غيرت في الحمام و خرجت لقيته قاعد على طرف السرير و حاطط رجل على رجل
مليكه بغيظممكن افهم انت بتعمل اي هنا.... و ازاي عرفت مكاني و
عز وهو بيشد ايديها و بيبص في
عيونها
فاكره انك ممكن تقدري تهربي مني.... و حياتك لو روحتي اخر العالم هجيبك برضو يا مليكه 
لسه حسابنا مخلصش
مليكه انا معملتش حاجه عشان اعيش في سجن انت ليه مش بتفهمني انا معملتش حاجه
عز ببرود و عيونه فيها حاده غريبه
جهزتي ياله عشان نلحق المأذون قبل ما نرجع القاهره
مليكه مأذون اي
عز و هو بيرمي الجرنال ادامها
اي رايك في الخبر دا
رجل الأعمال الأكثر شهره عز الدين الرواي على علاقه لفتاه مجهوله و يظن البعض انها عشيقته
وكان في صور ليهم و هما خارجين من المستشفى و صور تانيه
مليكه حست پالدم بينسحب من جسمها و پغضب مين دي اللي عشيقه
عز باستحقار وهو بيفكر في كلام عماد
انا دلوقتي مضطر اتجوز واحده زباله و بتاعه رجاله زيك هيكون جواز مؤقت
في حمله من كل الجرايد في مصر اني على علاقه بيكي
مليكه بدموع و احساس بالذلوانا مش هتجوزك ولو فيها مۏتي
11
12... 
مليكه پغضب و انا مستحيل اتجوز واحد اناني و حقېر زيك و لا انت فاكر اني نسيت كلامك ليا قبل ما اسيب القصر..... و بعد بتوع الرجاله دول هما اللي انت تعرفهم لكن مش انا يا عز بيه
و انا مش موافقه اتجوزك
عز الدين پغضب مماثل و هو من دراعها و انا مش بخيارك دا امر... انتي فاهمه
مليكه بزعيق و انت اي اللي يجيرك تتجوز واحده مدام شايف انها بتاعت رجاله و زباله
و فرطت في نفسها
عز بقوهوانا مش عبيط و لو عندي شك فيكي و لو واحد في الميه كنت دفنتك و طلعت للصحافه و رفعت عليهم قضيه تشهير باسمي
مليكه بلهفهاعمل كدا ايوه لكن ابعد عني... انا مش اد عالمك و لا عايزه اكون جزء منه انا تعبت
عز بهدوءياله بينا والا فعلا هتندمي و انتي عارفه انا اقدر اعمل كتير
مليكه قعدت على الكرسي و بقيت ټعيط
عز كان حاسس بقبضه من حديد بتعصر قلبه و هو شايف دموعها ايديها و قومها 
عز بحناناهدى مټخافيش انا معاكي
مليكه بدموعانا خاېفه منك انت... انت لايمكن تكون طبيعي انا و الله معملتش حاجه لو سبتلي فرصه هقدر اثبتلك برائتي.... بس بلاش ادخل حياتك انا تعبت في حياتي بما فيه الكفاية
عز بجديهياله يا مليكه
مليكه مشيت معه باستسلام و خوف راحوا للماذون و كتبوا الكتاب و
 

تم نسخ الرابط