رواية جميلة بقلم الكاتبة المجهولة
المحتويات
مسلطة عليهما و هناك من ينظر لهما پحقد و هناك من ينظر لهما بغل و هناك من ينظر لهما بحماس!
أطبق جفنيه ليستند برأسه علي رأسها و هو يدمدم بتلك الكلمة التي لم تستطع هي تمييزها
بحبك!
أطبقت جفنيها هي الأخري لتحاول الثبات في ذلك الموقف عضت علي پعنف خوفا من تعبيرات وجهها التي من الممكن أن تفضح عما بداخلها خوفا من تذكرها بتلك الصورة عندما دمر أمالها و أحلامها الطفولية لم تنتبه لتوقفه عن الرقص إلا عندما صفق الجميع بمجاملة فإبتسمت هي بتلقائية و لكن شهقت پصدمة عندما وجدته ليلتقط بنهم في عميقة لتتسلط أنظار الجميع نحوهم مجددا و هم يصفقون بقوة متحمسين لما يروه بالإضافة الي الصحفيين و المصورين الذين كانوا يتصارعوا لأخذ الصور لهما.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
____________________________________________
مرت تلك الساعات بسلام و بعدما ذهب الجميع صعدت هي الي الغرفة سريعا فرأت الحقائب مجهزة لتتذكر إنها ستسافر معه فتنهدت بقلة حيلة و هي تستعد تستعد تحقيق إنتقامها تستعد لتحرير روحها التي ظلت محترقة بنيران غيظها لفترة طويلة تستعد للعودة لتلك الطفلة حورية تلك الطفلة البريئة التي إشتاقت لرؤيتها إشتاقت لرؤية إبتسامتها الطفولية من خلال إنعكاس صورتها بالمرآة كم إشتاقت ل حورية التي لا تملك بقلبها أي من الحقد أو الكراهية!....كم تغيرت!..أصبحت إمرأة مختلفة تماما بعد ما
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
________________________________________
تعرضت له!..هي حتي لم تتأكد من عودتها لتلك الفتاة الرقيقة بعدما تحقق إنتقامها!..كل شئ تدمر لم يبقي لها أي أمل!..و لكن ربما تشعر ببعض من الراحة الحقيقية عندما تثأر من ذلك الليث.
مر الوقت سريعا حتي وجدت نفسها سافرت بذلك الوقت الطويل الذي لم تشعر به من الأساس بسبب شرودها الشديد حول خططها القادمة حتي إنها إنتبهت بصعوبة لصوته الهادئ و هو يهمس ب
إية رأيك في باريس بقي!.
أجابته و هي تدلف معه لذلك المنزل دون النظر حولها
حلوة.
ثم تابعت بفتور و هي تنظر حولها بقنوط أصابه هو بخيبة الأمل
طالت نظراته المسلطة نحوها فزفرت هي بنفاذ صبر و كادت أن تذهب من أمامه و لكنه قبض علي ذراعها ليعيدها أمامه مجددا فإصطدمت هي بصدره شاهقة پصدمة لتجده يقول بنبرة قوية صارمة
أنا بحبك يا حورية عارفة يعني إية بحبك!
حاولت و بتلك اللحظة لم تستطع التحكم في أعصابها ككل مرة لذا دفعته هي بكل قوتها ليبتعد هو عنها مشدوها من فعلتها الغير متوقعة هاتفا ب
في إية!
وضعت كفها علي رأسها لتضغط عليها بقوة موبخة نفسها علي فعلتها الحمقاء فتصنعت الإرهاق لتقول بإنهاك و هي تضيق عينيها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظر لها بعدم تصديق ليهمس بنبرة هائمة و السعادة تتراقص بسوداوتيه
حبيبك!
نظرت له بتردد علي تأكيد
و بسوداوتين زائغتين و كاد ان يلتهم التي لا يعشق سواها و لكنها إبتعدت عنه باللحظة الأخيرة و هي تهمس بتوتر
أنا هروح أي أوضة و أريح فيها شوية.
تنهد بعمق ليحاول التخلص من تأثيرها القوي عليه ليصيح بنبرة متحشرجة و هي يمرر أصابعه علي خصلاته الكثيفة
تمام أعملي اللي إنت عايزاه.
ثم تابع ببساطة و هو يرسم علي ثغره تلك الإبتسامة الخفيفة
انا دلوقت هخرج عشان ورايا شغل تقدري تاخدي راحتك في البيت يعني.
اومأت له ثم تابعته بنظراتها المطولة حتي خرج من البيت و هو يودعها بسوداوتيه العاشقتين فغمغمت هي و الشړ يتطاير من رماديتيها
إنهاردة يا ليث إنهاردة.
____________________________________________
تقدمت عزيزة من ذلك الحارس الضخم الذي يقف امام باب المنزل فصاحت بنبرة خبيثة و هي تقبض علي طرف حجابها
بقولك ياخويا هو الباشا ليث موجود.
رمقها الحارس بنظرات متفحصة ثم هتف بإستفسار و هو يهز رأسه بإستفهام
إنت مين يا ست إنت!
لوت بتهكم فردت عليه بغرور بعدما رفعت كتفيها بعنجهية
انا أبقي حماته ياخويا.
رفع الحارس حاجبيه بذهول و لكنه سريعا ما إستطاع إستيعاب الأمر فهتف بإحترام
أم حورية هانم أهلا بحضرتك أهلا أقدر أساعد حضرتك إزاي
رفعت حاجبها بثقة ثم صاحت بتكبر و بحنق
إنت هتقعد تتكلم معايا ولا إية فين جوز بنتي عايزاه!
رد عليها الحارس و هو يحاول إخفاء ضيقه من طريقتها الفجة بصعوبة
ولله يا هانم هو لسة مسافر إنهاردة بس هو كدة كدة هيرجع بعد بكرة لو عايزاه تقدري تجيله تاني مافيهاش مشكلة.
نظرت له بإمتعاض ثم همهمت بعدم رضا
لسة هستني لبعد بكرة دة إية القرف دة!
نظر لها الحارس بتمعن فسألها بحيرة
حضرتك بتقولي حاجة
تأففت پغضب ثم لوحت بيدها بالهواء و ذهبت دون أن ترد عليه و قد أصابتها خيبة الأمل و لكنها حاولت التفكير مجددا لتستطيع إستغلال زوج إبنتها الغني!
____________________________________________
حاول التركيز بعمله و عدم التفكير بها و لكن كيف!..كيف و هي من أسرته بنيران عشقها الذي يعذبه بكل لحظة!..نعم يعذبه يعذبه من شدة الحيرة أهل تعشقه مثلما يعشقها
متابعة القراءة