رواية فيصل العاق الفصل التاسع عشر للكاتبة هدى زايد حصري لموقع أيام نيوز
المحتويات
النسا أنت و بنت أيمن بردو !
فرغ فاه أيوب ليرد لكنه قاطعه قائلا
بص بقى يا واد أنت تمشي معاها و تمشي معاك أنا خلاص جبت اخري منك و أنت عاوز تلزق في ولاد أيمن يبقى براحتك انما تجر رجل بنتي الطاهرة الشريفة يبقى لا و الف لا فاهم ولا لا!
حرك أيوب رأسه قائلا
أنا مش فاهم حاجة مين دي اللي اجر رجليها !
قلت لك ابعد عن بنتي فاهم و لالا يا ابن شادية !
لم يتحمل أيوب حديث والده رد بصوت عال و نبرة تملؤها الڠضب الشديد
ماله ابن شادية ! عملك إيه ! كا طول عمره بيقولك حاضر و نعم و ياريته بيعجبك !!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فيصل في حالة من الدهشة و الذهول الشديدان لم يتوقع ردة فعل ولده و زاده من الشعر بيتا حين قال بنفس النبرة
عاوز مني إيه اعملك إيه عشان تحبني زي باقي اخواتي مستكتر عليا اختي تحبني و تسأل عني ! مستكتر عليا اخويا يدور عليا و يشوفني فين و بعمل إيه يا أخي ارحمني و كفاية كدا الله يرضى عليك
برا بيتي يا قليل الأدب
أشار فيصل بيده تجاه باب الشقة ما أن ولج ولده وقف أيوب و قال بعناد و هو يدمر ما طالته يده
لا مش طالع برا و مش هطلع دا بيتي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اقترب أيوب من فيصل حد الالتصاق تراجع ذاك الأخير للخلف خطوة واحدة متسائلا بنبرة مرتشعة حاول في إخفائها لكن ترجمتها ملامحه حين قال
إيه يا أيوب هتضر بني هتضر ب ابوك يا ايوب ! هي حصلت !
حدثه أيوب بنبرة هادئة
تلاشني يا فيصل تلاشني عشان أنا لآخر لحظة عامل إنك ابويا و عامل إنك راجل كبير و مش
قاطعته فريدة و هي تتدخل بينهما قائلة بنبرة متوسلة مجبرة أخيها على النظر إليها و هي تقول من بين دموعها
خلاص يا أيوب عشان خاطري كفاية مشاكل بينك و بين بابا بالله عليك انا مبحبش اشوفكم كدا
لا عودي نفسك يا حبيبتي. خلاص الدنيا اتشقلب حالها و الابن ها يضرب ابوه عادي !
تركهم ايوب و ولج غرفته بينكا رد والدها و قال
هو دا اللي عاوزاني اجيبه و اقعده علي نفس السفرة و نأكل في نفس الطبق هو دا !
دا نكر خيري عليه و فاكر بس خير أيمن
متابعة القراءة