رواية كاملة بقلم ايمان
المحتويات
خلص مرام من كل الديون التي تسبب بها ناجي .. ردد ناجي مذهولا وهو لحق يحسب كل ده امته ولا جاب الورق منين !!
اولفت قلتلك عبدالله ذكي جدا ودارس محاسبه كمان فما بالك لما الامر يتعلق بمرام .. دا مضاني علي كل حاجه في غمضه عين ومقدرتش افتح بوقي بحرف وهو حاطط قدامي كل الورق وكانه بيقولي مش هتعرفي تهربي !.. وانا طبعا نفذت كل اللي قالي عليه زي ما امرتني !
اولفت بارتباك ما هو .. احنا متحاسبناش يا ناجي .. وبعدين مكنتش اعرف
لا الكلام تقوليه لعبدالله اللي قلبك من فلوسك كلها لكن انا مش هتعمليهم عليا .. طبعا صرفتيهم و ما صدقتي فرصه .. حلو اهو دلوقتي انتي اللي مديونه ليا يا أولفت وانا بقه مش ناوي افك دينك ده عشان تلعبي بديلك تاني من ورايا ..
ناجي بصرامه شديده اخرسي .. مرام فين وايه اخر اخبارها!
اولفت مرام لقيتها تعبانه ومعرفتش اوصلها .. تقريبا بسبب الدوا
ناجي اخر مره طلبت منك الدوا ده امته
!
اولفت بتفكير من اكتر من شهر اول ما انتقلت علي بيت عبدالله
ناجي بذهول وصدمه وانتي ازاي مقولتليش علي حاجه زي دي !!
تركها ناجي وهو يركلها پعنف قائلا اخرسي .. انتي غبيه
اخرج هاتفه مسرعا وقام بالاتصال برقم معين منتظرا الرد..
ناجي بيه .. تحت امرك..
انتي قلتي ان الدوا في الشهر التاني مفعوله بيزيد وهتطلب اكتر صح !
مش ممكن !
هو ايه اللي مش ممكن !
مستحيل .. ده ملهوش غير معني واحد..
اي هو !
انها بدأت تتعالج بالمصل المضاد وبكده كل حاجه هتنتهي..
لااااااا مش ممكن ده يحصل ..
اهدي يا ناجي بيه .. في حل لكل حاجه .. انتي جيتلي في الاول وانا وعدتك اني مش هسيبك الا ومعاليها چثه مفيهاش روح .. يبقي الظاهر كده ان وقتي جه !
عيب عليك يا ناجي بيه .. سيبلي كل حاجه واوعدك اني هنفذ وعدي ليك..
انا مش عايز غلطه..
وانا من امته غلطت ! ..
انهي ناجي الاتصال بها ثم نظر الي اوفت قائلا پحده انتي غبيه يا أولفت ..
اولفت وقد ارتفعت نبرتها هي الاخري انا مش غبيه .. انت اللي فكرت نفسك بتواجه حد عادي واستهزيت بقدرات عبدالله .. واهو دلوقت انتصر عليك وكشفك
اولفت برضه لسه بستهزي بيه ! .. براحتك يا ناجي بس انا حذرتك
ناجي هو مجرد صرصار افعصه بأيدي وقت ما احب .. بس لسه وقته مجاش .. لكن قرب .. قرب قوي !
اولفت بقلق طب انا دلوقت ايه وضعي ! ..
ناجي بحذر ابعدي عن مرام نهائي الفتره دي .. اكيد عبدالله شاكك فيكي حتي لو مش مبينلك ده .. والباقي حد تاني اللي هيكمله
ثم اضاف مفكرا اما نشوف اخرتها ايه مع ابن الحسيني !
صباح الخير انت ليه بعيد عني !
كلماتها كانت كفيله بان تمس اوتار فؤاده فأغمض عينيه في مراره وهو بقوه وقلبه يخبره بانها الان بين يديه طالبه قربه وعقله يقول لن تسامحك ان فعلت هذا وستطلب منك اخبارها بالحقيقه وحينها ستفقدها للأبد .. تنهد قائلا ڠصب عني يا مرام .. هييجي وقت واحكيلك كل حاجه
مرام بهمس طب حتي مش مسموحلي شويه !
بدأت زقزقه العصافير تداعب نسمات النهار مع طلوع الشمس الذهبيه .. نهضت
متابعة القراءة