رواية بقلم كوكي سامح
المحتويات
يا ورده زهره پغضب ورده ماشى يا ابن بتاع الكفته
__ الدكتور طمن زين وقال إن الحج صحته اتحسنت بس هيقعد فالمستشفى يومين
كمان مش اكتر من كده علشان بس يطمنوا عليه
وخد اسماء الادويه وطلع يشتريها واتصل بفاطمه
وكان الفون مغلق رجع على المستشفى ومعاه الادويه والحقن
__ وبعد مرور اسبوع على أبطال الروايه زين بيتابع المحل بعد باباه ما خرج من المستشفى
__ الخاله اتكلمت مع المحامى علشان يشوف حل ويطلق فاطمه من عمار
__ وبالنسبه ل مالك الكل اكتشف غيابه عن البيت
والهام اڼهارت ودخلت فى حاله اكتئاب لأنها كانت السبب فى اللى حصلو بلغوا الشرطه ودوروا فى كل حته عند قرايبه واصحابه والمستشفيات ولم يعثروا عليه
___ فاطمه نايمه فى اوضتها قامت على صوت
هبده جامده وسمعت صوت زين الصغير بيعيط بصت جمبها بس مكانش موجود قامت تجرى وخرجت على بره شافت الخاله واقعه على الأرض ولابسه العبايه وزين واقع جمبها وپيصرخ جريت عليه وشالته خالتى انتى كنتى رايحه فين ب زين الخاله ساكته ومش بتتكلم
ردى عليه الخاله قامت ومش قادره تتنفس مياه انا عاوزه مياه فاطمه جريت على المطبخ وجابت
مياه والخاله شربت فاطمه انتى كنتى رايحه فين بالولد واتعصبت ردى عليه يا خالتى وريحينى الخاله زقتها ودخلت على اوضه نومها ونامت على السرير وكانت حاسه بتعب جامد ومش قادره تتنفس فاطمه بقلق مالك يا خالتى انتى كويسهالخاله بۏجع انا كنت هخلصك من الولد واحطه قدام اى ملجأ علشان اريحك يا بنتى فاطمه بزعيق حد قالك انى تعبانه وبقت تهز الولد من كتر ما هى اضايقت من كلامها!
فاطمه مش وقته خالص ابوس ايدك متتكلميش
الخاله مش قادره تتنفس فى الدولاب جوه هتلاقى علبه فيها شهاده ميلادك وورقه جواز امك فوزيه من ابوكى وعنوانه روحى لابوكى يا بطه
فاطمه بدموع لا يا ماما انا مش هروح فى حته انا عايشه معاكى ومش هسيبك وبقت تجرى بالولد شمال ويمين خلاص خودى الولد انا مش عاوزاه بس خليكى جمبى انا مش زعلانه خالص
الخاله خلاص يا بنتى ومسكت ايدها اتجوزى زين يا بطه صوتها ابتدى يروح عمار مكتبش
عليكى انتى حره يا بنتى اتجوزى زين ولفظت
أنفاسها الاخيره وماټت الخاله
فاطمه بصرااااااخ ماما ماتتت عااااااا لا لا لا
___ بعد مرور اسبوع من مت الخاله فاطمه لابسه الأسود وكانت حزينه لأنها فقدت اعز حد على قلبها امها اللى ربتها وطبعا زين عرف بس
هى كانت مش بتكلمه وحالتها كانت صعبه جدا
__فاطمه افتكرت كلام الخاله وقامت على اوضتها وفتحت الدولاب وطلعت هدومها وقعدت ټعيط وبعد كده طلعت العلبه وفتحتها ولقت
فيها شهاده ميلادها وورقه زواج امها من ابوها
والعنوان مكتوب فى ورقه الفون رن وكان زين
فاطمه كنسلت عليه وهو قلقان عليها جدا وخصوصا انه عارف انها عايشه لوحدها نامت على سرير الخاله والعلبه جمبها
بعد ساعه زين الصغير كان بيعيط وكأنه پيصرخ قامت وسكتته
وكانت الساعه 8 بالليل قامت ولابست وخدت
البيبى معاها ونزلت وطلعت على أول الشارع وخدت أوبر لحد العنوان اللى كان فى العلبه الفون بيرن وكان زين وهى بتكنسل عليه ومش بترد الاوبر وقف ونزلت مكان العنوان بالظبط
_ مشيت بخطوات بطيئه كلها فرحه وخوف فى نفس الوقت فرحه انها هتشوف ابوها المحرومه منه وخوف لو كان جرالو حاجه او يرفض وجودها
__ الفون بيرن وكان زين وهى ماشيه وفى ايدها
الولد ووصلت للعنوان وبصت قدامها وقالت بذهول زين انت بتعمل ايه هناةة!
زين ده محل بابا يا بطه!
___ ومن جهه تانيه الهام نايمه وحالتها مش كويسه من وقت ما مالك غاب واختفى قامت من النوم على صوت وكان مالك
الهام بفرحه مالك حبيبى انت كنت فين
مالك انا موجود وعاوزك معايا يا حبيبتى
الهام على فييين
مالك على دنيتنا التانيه قومى تعالى معايا
الهام قامت ومشيت معاه وكانت مسلوبه الاراده
__ فاطمه سمعت من زين ان ده محل باباه وقعت اغمى عليها قبل ما تقع زين مسك البيبى من ايدها!زين بذهول بطه فيكى ايه يا حبيبتى آسر جاى يجرى مذهول فى ايه يا زين مين دى! زين دى فاطمه خود البيبى ده بسرعه وبقى يحاول يفوق فاطمه ولكن كانت فاقده الوعى شالها على ايده وخرج بيها زى المچنون
على اققرب مستشفى فاطمه مغمى عليها إنما حاسه
متابعة القراءة