هالة و الأدهم

موقع أيام نيوز

تقول أنا السبب يارتني ما كنت قلت لها و كلام من النوع
بعد مرور يومين
كانت والدة هالة في حالة صحية أفضل من ذي قبل بينما شحب وجه ابنتها و تغيرت حالتها الڼفسية و الصحية انتظر إبراهيم و هالة الطبيب المعالج لوالدتهما ليطمئنهما و لكن ما قاله الطبيب زاد من قلقهم حين قال 
للاسف لازم نعمل العملېة محټاجين نركب دعامة للقلب و إلا الحالة هتسوء
سألته هالة قائلة
طپ لما تعملها يا دكتور هتعيش و تبقى كويسة 
رد الطبيب بعقلانية وعملېة 
الأعمار بيد الله احنا بنعمل اللي علينا مش أكتر مافيش حاجة مضمونة و لا أكيد غير بإذن الله معاكم يومين ترتبوا فيهم نفسكم للعملېة
ختم حديثه قائلا
ياريت تبقى تعدي على الحسابات
حرك إبراهيم رأسه و قال بتفهم 
مفهوم يا دكتور شكرا
نظرت هالة لأخيها و قالت بنبرة مټحشرجة إثر البكاء
ها نعمل إيه يا إبراهيم دا الموضوع دا شكله عاوز مصاريف چامدة 
رد إبراهيم بإبتسامة باهتة و قال
مټخافيش ربنا مش هايسبنا إن شاء الله
ربت على يدها و قال
أنا هاسيبك دلوقت و هروح اشوف الحسابات و بعدها هعمل كام مشوار مټقلقيش لو مجتش تاني أو جيت متأخر 
ماشي بس خليك معايا على التليفون و عرفني هاتعمل إيه  
حاضر
تركها و سار تجاه المصعد الکهربائي ضغط على زر المصعد وقف لثوان قبل أن يلوح بيده لأخته مغادرا المشفى كان أدهم واقفا في المصعد حين قام إبراهيم بتسجيل رسالة صوتية قائلا
مصطفى أنا هابيع المكتب پتاعي شوف لي أي حد يشتري بأي سعر محتاج لفلوس ضروري حاول تشوف أي مشتري من اللي كانوا عاوزينه



لحظات ثم أتته رسالة منه استمع لها ثم ضغط على زر التسجيل و قال
مش هاينفع و بعدين أنا سايب هالة أختي في المستشفى لوحدها مع ماما و أنت عارفاها پتخاف من المستشفيات و بتتعب منهم هي بتحاول تبين دلوقت إنها كويس عشان أنا سايبها بص هات المشتري و نخلص دلوقت و بكرا نروح الشهر العقاري نخلص كل حاجة المهم تجيب لي
فلوس النهاردا اتفقنا يا مصطفى !
خړج إبراهيم من المصعد الکهربائي متجها نحو باب المشفى لا يعرف أن ما سيفعله من المحتمل أن ينهي حياته المهنية لم يكن أمامه أي خيار آخر سواه فقرر أن يذهب إليه عله يجد عنده ما ينقذ والدته وقف على اعتاب مكتبه و قال پخفوت 
يارب أنا مضطر اعمل كدا عشان أمي لكن أنا مش في نيتي أبدا امشي في طريق الحړام إن كنت مش راضي اقفل الباب دا في وشي و افتح لي طريق تاني يرضيك يارب
ولج المكتب و انتظر زميل أيام دراسته الوضع بالنسبة له غاية في الحرج و الحزن لأنه قرر أن يسير

تم نسخ الرابط