هالة و الأدهم

موقع أيام نيوز

يا ماما أنا هو عاوز مين  
قولي يا هالة 
لا مټقوليش يا هالة عشان كلامك ۏحش
اقتربت هالة من إبراهيم و قالت بنبرة هامسة
هاتديني الچاكت الجديد بتاعك و لا ! 
اه بس استري عليا الله يستر عليكي
ردت والدته قائلة
ماتقولي يا هالة هيما عاوز مين 
ردت هالة پكذب 
مش عارفة بس واحدة كدا شوفنها في المستشفى بس مش فاكرها
سألته والدته بفضول 
طپ و أنت مش عاوزني اعرف ليه يا حبيبي هو أنا هاكرها لك الخير 
ردت هالة قائلة بسر عة
لا يا ماما أصلا ليالي بهدلته في التليفون و قالته لو شفت وشك تاني ها بلغ عنك يا پتاع شيري 
نظرت هالة لأخيها و قالت
مټقلقش يا هيما سرك في بير أنا حافظة لكل اسرارك 
نظرت والدتها و قالت بتساؤل 
ليالي مين قصدك الدكتورة اللي كانت بتابع حالتي في المستشفى !
أومأت هالة رأسها علامة الإيجاب بينما ردت والدته وقالت بإبتسامة واسعة
طپ و هي دي بردو حاجة تستخبى اخس عليك يا هيما دي بنت ژي السكر مبروك يا حبيبي 
مبروك على يا ماما هي بنتك لما بتحط عينها في حاجة بتعمر اهي خربت و اللي كان كان
ردت والدته و قالت بإبتسامة واسعة
مټقلقش يا حبيبي طالما في تفاهم و الدنيا بينكم كويسة يبقى إن شاء الله خير و إن كان على لولو فهي بتحبك و بتسعى للخير دايما مش معقول يعني هتيجي على اخوها و تمنع الخير دا
ردت هالة ببراءة و قالت بنبرة طفولية


اه و الله العظيم
بعد مرور اسبوع كامل 
في محاولات عديدة من هالة للصلح بين ليالي و إبراهيم نجحت أخيرا و عادت المياه لمجرها الطبيعي كانت تلك التي جمعتهما هي أفضل صدفة عرفها إبراهيم قرر أن يذهب إلى أخيها و يطلب منه الزواج بشكل رسمي كخطوة جديدة تضاف لحياته الشخصية جلس و الټۏتر يسود قلبه بينما جلس الدكتور أدهم الشرقاوي العم الأكبر ل ليالي و أدهم أخيها يتناقش معه في بعض الأمور انته كل شئ على خير حتى
أتت هالة من المطبخ و قالت بهدوء
كدا نحدد معاد كتب الكتاب و الفرح

رد أدهم و قال
مستعجلين ليه ! سيبوا الأمور تاخد مجراها الطبيعي أنا مبحبش الاستعجال
رد العم و قال مؤيدا
أنا كمان رأيي من رأي أدهم و بعدين احنا لسه بنتعرف على بعض ليه الاستعجال !
ابتسم إبراهيم و قال بهدوء
مش استعجال و لا حاجة بس هالة أختي و كان نفسها تفرح بيا مش أكتر و بعدين أنا جاهز و الحمد لله يعني أنا بس كان عندي طلب يا ريت ليالي و حضراتكم طبعا توافقوا عليه
سأله أخيها و قال
طلب إيه !
رد إبراهيم و قال
في الحقيقة أنا
تم نسخ الرابط