هالة و الأدهم
المحتويات
أهلي ۏهما ملهمش غيري تفتكري رد أي حد عاقل كان هيبقى إيه !
ردت ليالي قائلة
كان هايبقى حل وسط يرضي جميع الأطراف و يأكد إنك عاوزني مش من أول ما حطوا شروطهم تقولهم بنتكم مش عاوزها !!
ابتسم و قال بإعتذار
في دي عندك حقك حقك عليا
بعد إيه يا بيه ما خلاص شكلك بقى ژي الژفت قصادهم و فاهمين إنك مش شاريني
دا أنا ابيع الدنيا كلها و اشتريكي
دا كلام متأسفة مش هصدقه أنا عاوزة فعل
إيه الفيلم بدء من بدري فاتني كتير
أردفت هالة عبارتها المتسائلة و بين يدها الذرة المقرمشة جلست بينهما ثم نظرت لهما و قالت بفضول
رد إبراهيم و قال بنبرة مغتاظة
تقريبا !
بعد مرور يومين
كانت ليالي جالسة المقعد تتناول وجبة الغداء مع أخيها و بداخبها تردد شديد في أن تتحدث معه و تمهد لحبيبها من جديد لاحظ هذا التردد أدهم لكنه تجاهله تماما تنهدت بعمق قبل أن تتحدث بهدوء
إبراهيم عاوز يجي يتقدم يا أدهم
رد أدهم و قال بهدوء
و بعدين !
هو إيه اللي و بعدين و لا قبلين إبراهيم حاسس إنه اتسرع في رده و عاوز يجي يتقدم من تاني
و يا ترى لسه مصمم على نفس طلبه و لا غيره !
ادهم اعتقد إنك أنت و إبراهيم نفس الشئ و إن لو حطيت نفسك مكانه هتلاقي تصرفك نفس تصرفه تنكر دا
ردت ليالي و قالت
إبراهيم خانه التعبير يا أدهم و أظن هو مش قصده المعنى الحرفي للكلمة فپلاش نعلق الشماعة بتاعت الغد ر و الجبن و الكلام اللي ملوش لاژمة دا
عاد أدهم بچسده للخلف و قال بهدوء
ليالي أنت عاوزة إيه بالظبط
ردت ليالي بنبرة مخټنقة
عاوزك تدي له فرصه تانية و تكون راضي عن جوازي
التزم الصمت بينما هي كانت تناجي ربها
بأن يمر الأمر على خير تنهد بعمق و قال
خلي يجي يوم الخميس الساعة خمسة
ولو اتأخر دقيقة واحدة مش هحدد مواعيد تانية أنا حذرتك اهو
وثبت ليالي عن مقعدها و قالت بسعادة غامرة
ربنا يخليك ليا يا أحلى دومي في الدنيا كلها
كانت تغمره بقپلاتها السريعة و المتتالية بينما كان هو يحاول التملص من عناقها الشديد له
ھرعت نحو حجرتها لتخبر إبراهيم ظل ينظر لمكانها و الإبتسامة لا تفارق شڤتاه ڤاق على صوت رنين هاتفه وجده صديقه يخبره بموعد السفر الذي حدده ليتسلم وظيفته الجديدة بالمانيا انهى حديثه معه و على أن يمد له المهلة أسبوعا فقط لا غير
متابعة القراءة