هالة و الأدهم
محمود و الذي كانت تنتظره هالة كان مجيئه شيئا متوقع كانت بداخلها ترتعد منه لكن ظاهريا تقف أمامه تستمع لإهانته و تبتلع لعاپها بمرارة
أما هو كان يوجه حديثه لأدهم قائلا
أنت بقى الزبون الجديد صح ! اشرب يا عم الأدهم الهانم أصلا شمال كانت ماشية معايا و هي متجوزة و لما جوزها عرف طلقها
كاد أدهم أن يصفعه لكن يد هالة منعته و هي تقول برجاء
پلاش يا أدهم ارجوك پلاش تلوث ايدك مع واحد ژي دا
ابتسم محمود بتهكم و هو يغمز بطرف عينه قائلا بوحاقة
دلوقت مبقتش اعجب !! الله يرحم زمان ما كنتي بتقولي إن ارجل واحد في حياتك فاكرة هالة سرير حمزة اللي عشنا عليه أحل...
يتبع