عازف بنيران قلبي للكاتبة سيلا وليد الفصل الأخير و الخاتمة
المحتويات
ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻰ ﻟﻌﺒﺔ ﻓﻰ ﺍﻳﺪﻳﻜﻢ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﺗﺤﺒﻮﺍ ﻭﺍﻃﻠﻖ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﺗﺤﺒﻮﺍ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻃﻠﻘﻨﻰ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺍﻧﺴﻰ ﻃﻼﻕ ﻣﺶ ﻫﻄﻠﻖ ﻭﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ ﺗﺸﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﻏﻚ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺠﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﺈﺳﻤﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ ﻭﺣﺰﻳﻦ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻗﻮﻟﻰ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﻛﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺣﺪ
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻏﺎﺿﺐ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺨﻨﺠﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﻮﺑﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺧﻠﻊ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﺠﺮﻯ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ
ﻟﻴﻠﻰ ﻗﻮﻟﻰ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﻋﻴﺶ ﻻﻧﻰ ﺧﻼﺹ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻯ ﺳﺒﺐ ﻳﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﻋﻴﺶ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﻮﻑ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺗﻘﺮﺏ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﻟﻘﻠﺒﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻧﺰﻟﻰ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﺩﻩ ﻓﻰ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻳﻼ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻫﺎﺗﻴﻪ
ﻗﺮﺑﺖ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﻘﻠﺒﻬﺎ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻐﺮﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻳﺄﺱ
ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺘﻤﻨﻰ ﺍﻯ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﻌﺪﻳﺔ ﺗﺨﺒﻄﻨﻰ ﻭﺗﺮﻳﺤﻨﻰ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺑﻰ ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻤﺎ ﺭﺣﺖ ﻟﺒﻴﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻻﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﻣﻔﺘﻘﺪﺍﻫﻢ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﺟﻪ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﺑﺄﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺍﺗﻬﻤﻨﻰ ﺍﻧﻰ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻃﻠﻌﺖ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﻮﺡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺗﻔﺮﺝ ﻭﻓﻜﺮﺕ ﺍﺭﻣﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﻰ ﺑﺲ ﺑﺮﺿﻪ ﻣﻘﺪﺭﺗﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺟﺒﺎﻧﺔ ﻭﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻓﺮﺣﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻟﻤﺎ ﺟﺮﻳﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻤﻨﻰ ﺑﺮﺿﻪ ﺍﻧﻰ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻣﺸﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﺗﻮﻩ ﻭﺍﻧﺴﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻧﻰ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﺑﻔﻀﻴﺤﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻳﺪ ﻓﻴﻬﺎﻭﻛﺄﻧﻰ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻭ ﻛﻠﺒﻪ ﺟﺮﺑﺎﻧﺔ ﺍﻟﻜﻞ ﺑﻴﻀﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻌﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻣﻞ ﺍﻥ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﺣﻠﻰ ﻭﺍﻥ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﻼﻗﻰ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﻌﻮﺿﻨﻰ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﻔﺘﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻭﻟﻤﺎ ﺣﺒﻴﺘﻚ ﻗﻠﺖ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﻌﻮﺿﻨﻰ ﻭﻫﻴﺴﻌﺪ ﻗﻠﺒﻰ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺎﺷﻔﺘﺶ ﻣﻨﻚ ﺍﻻ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻮﺟﻊ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﺎﺗﻰ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﻭﻋﺪ
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻣﺎﺗﻮﻋﺪﻧﻴﺶ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﺎﺕ ﻗﻮﻝ
ﺍﺧﺬﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻰ ﻫﺴﺘﻴﺮﻳﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﺘﺤﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻮﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﺳﻌﺎﻓﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﻨﺪﻩ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺑﺸﻚ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﻤﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﺃﺑﻠﻐﻪ ﺍﻧﻬﻢ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻤﻮﺍ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻭﺍﻻﻓﻀﻞ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﻴﻖ ﻛﻰ ﻳﺤﻜﻰ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﺎﺣﺪﺙ
ﻫﻤﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﺫﻥ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻋﻤﺎ ﺍﺫ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻛﻰ ﻳﺬﻫﺒﺎ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﺮﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻓﺄﻭﻣﺄ ﻋﺰﻳﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ
ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺰﺍﻝ ﻏﺎﺋﺒﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﺩﺧﻞ
ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﺁﺳﻒ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﺤﺰﻥ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺭﺏ ﻣﻴﻜﻮﻧﺸﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺑﺎﻟﻰ
ﺳﻤﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﻤﺲ ﻳﻀﻌﻒ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﺮﺣﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻘﻠﻘﺸﻰ
ﺣﺎﻭﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻻﻋﻴﺎﺀ ﻓﻨﺎﻡ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ﺍﺳﻤﻬﺎ
ﻇﻞ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺭﺓ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﺴﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻏﻴﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻌﻪ ﻭﻗﺪ ﺗﻬﻠﻠﺖ ﺍﺳﺎﺭﻳﺮﻩ ﻭﻫﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﺻﺎﺑﺘﻪ ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺴﻴﻄﺔ
ﻗﻔﺰﺕ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﺑﻠﻬﻔﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻃﻴﺐ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻻﺯﻡ ﻧﺴﺘﻨﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﻔﻮﻕ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﻟﻮ ﻓﺎﻕ ﻭﺷﺎﻓﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻫﺪﻯ ﺩﻩ ﻭﺣﺎﻭﻟﻰ ﺗﻨﺎﻣﻰ ﻟﻚ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﻳﺤﻰ ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ ﺷﻮﻳﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﺍﺭﻳﺢ ﺍﺯﺍﻯ ﺑﺲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺿﻄﺮﻙ ﻟﻜﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻳﻔﻬﻢ ﺍﻥ ﺩﻯ ﺍﺧﺮﺓ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺎﺭﺳﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﻟﻮ ﻻﺯﻡ ﺣﺪ ﻳﺸﻴﻞ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺮﻯ ﻓﻴﺒﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻻﻧﻰ ﻃﺎﻭﻋﺖ ﻋﻤﻰ ﺣﺴﻦ ﻭﺭﺿﻴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺯﻙ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﺠﺮﺣﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻛﻠﻢ ﺟﺪﻭ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺍﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﺄﻟﻪ ﻓﺎﻕ ﻭﻻ ﻟﺴﻪ ﻭﻫﻴﺨﺮﺝ ﺍﻣﺘﻰ ﻭﻳﻨﻔﻊ ﺍﺯﻭﺭﻩ ﻭﻻ ﻻﺀ
ﻻﺀ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺗﺰﻭﺭﻳﻪ
ﻧﻈﺮﺍ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﻘﻒ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﺘﻨﻤﺮ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﺎﻕ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﺒﺢ ﻫﻴﺪﻟﻰ ﺑﺎﻗﻮﺍﻟﻪ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭﻫﻴﺤﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻘﻪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻜﻰ ﺩﺧﻞ ﺑﺈﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻟﻪ ﻭﻣﺶ ﺑﻌﻴﺪ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺿﺮﺑﺘﻴﻪ
ﺑﺎﻟﺨﻨﺠﺮ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﻨﻖ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺼﻰ ﻳﺎ ﺍﻧﺴﺔ ﻭﻻ ﻣﺪﺍﻡ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻳﺎ ﻛﻨﺘﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺤﻜﻰ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻟﻪ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻨﺘﻰ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﻣﺘﺤﻜﻴﺶ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻗﺘﻬﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﺍﻧﺘﻰ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻭﻣﺶ ﻓﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺏ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻣﻖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﺮﻩ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻨﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺑﻜﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻣﺶ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻖ ﻳﺸﻮﻑ ﻭﺷﻚ ﻭﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﻪ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﺎﻕ ﺍﻧﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﺍﻭﺩﺍﻣﻪ
ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻟﻮ ﺧﻠﺼﺘﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻓﻰ ﺯﻭﺭﻙ ﻳﺎﺷﺎﺑﺔ ﺍﺗﻜﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻼﻭﺍﻟﺤﻘﻰ ﺍﺟﺮﻯ ﺍﺩﻫﻨﻰ ﻭﺷﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺣﻄﺎﻫﺎ ﺳﺎﺣﺖ ﻭﺑﻘﻰ ﺷﻜﻠﻚ ﻳﻌﻨﻰ ﻻﻣﺆﺍﺧﺬﺓ ﺷﺒﻪ ﻏﻔﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ
ﺗﺤﺴﺴﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﻐﻴﻆ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﺼﺮﻑ ﻟﻼﻋﻠﻰ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺣﻮﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺪﺭﻙ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎﻋﺒﻮﺩﻯ ﻗﻠﻘﺘﻨﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺑﻮﻫﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻫﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻴﻦ
ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻇﻦ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻓﺎﻛﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻌﻨﻰ ﻟﻤﺎ ﺣﺒﻴﺖ ﺗﻔﺮﺝ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﺍﻻﺛﺮﻯ ﺑﺘﺎﻉ ﻋﻴﻠﺘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻨﺘﻮﺍﺭﺛﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻮﻫﻦ ﺍﻣﻤﻢ
ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺣﺒﻴﺖ ﺗﻬﺰﺭ ﻭﺗﻨﺸﻦ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﻓﺒﺪﻝ ﻣﺎﺗﺤﺪﻓﻪ ﻻﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﻭﻗﻊ ﻣﻨﻚ ﻭﻋﻮﺭﻙ ﻓﻰ ﻛﺘﻔﻚ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺑﺮﺿﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻄﻮﻻ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﻰ ﺷﻴﺌﺎ
ﻓﻬﺰ ﺍﻟﺠﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﺭﺍﺿﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﺮﻩ ﻭﻫﻴﺪﺧﻠﻮﺍ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻳﺎﺧﺪﻭ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻘﻔﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ
ﻫﺰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻓﻰ ﻫﺪﻭﺀ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺎﻥ ﻭﻣﻜﺜﺎ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺟﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﺸﻜﺮﻭﻥ ﺍﻟﺠﺪ
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻤﻜﺮ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﺲ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺑﻘﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﻄﻞ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﺗﺎﻧﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻴﻌﻮﺭﻛﺶ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻟﻜﻞ ﻓﻌﻞ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﺑﺲ ﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻓﺎﻛﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺍﻟﻤﻤﻞ ﻭﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﺤﺘﺎﺡ ﺗﺪﺧﻞ ﺗﻠﻘﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻭﻛﺄﻧﻰ ﻣﺨﺒﻮﻁ ﻋﻠﻯﺮﺍﺳﻰ ﻭﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﻌﻨﻰ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻃﻮﻳﻼ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻼ ﺷﺪ ﺣﻴﻠﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﺟﻴﺐ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﺨﻨﺔ ﺍﺷﺮﺑﻬﺎ ﻫﺠﻴﺐ ﻟﻚ ﻳﻨﺴﻮﻥ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺎﺷﻰ
ﺍﻭﻣﺄ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺠﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﻓﺘﺢ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺗﻔﻀﻞ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻄﻮﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﻓﻰ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻭﻫﻤﺸﻰ ﻋﻠﻄﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﻤﻌﻚ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ
ﺟﺎﻳﻠﻚ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﻭﻧﻨﻬﻰ ﺍﻟﻤﻬﺰﻟﻪ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﺍﻇﻦ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺮﻯ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺮﻯ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻮﺭﺕ ﻧﻔﺴﻰ ﺑﺎﻟﻐﻠﻂ ﻋﺎﺩﻯ ﺑﺘﺤﺼﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻰ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻃﻠﻖ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﺑﺺ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﻘﻌﺪ ﻧﻠﻒ ﻭﻧﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﺗﻔﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻀﻴﻊ ﻣﻨﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﺳﺒﺖ ﺍﻣﻬﺎ ﺯﻣﺎﻥ ﺗﻀﻴﻊ ﺍﻧﺎ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﺧﺎﻳﻒ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﻪ ﺩﻯ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻘﻨﻊ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﻘﻒ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺐ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﺑﻠﺘﻚ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺧﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ
ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﻘﺘﻠﻬﺎ ﺯﻯ ﻣﺎﻗﺘﻞ ﺍﻣﻬﺎ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﻫﻢ ﺍﺧﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺍﻗﻒ ﻣﻜﺘﻮﻑ ﻭﺍﺗﻔﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻤﻮﺕ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ ﻻﻧﻰ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﻤﻮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻯ ﺑﻨﺘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺶ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﺮﻭﺡ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺮﺣﺘﻰ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻮﺵ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻔﺘﻜﺮﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﺯﻋﻼﻥ ﻓﻔﺮﺡ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺍﻧﺴﻰ ﺑﻬﺎ ﺣﺰﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻪ ﺍﻧﺎ
ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻣﻀﻄﺮ ﺗﺴﻤﻊ ﺩﻩ ﻛﻠﻪ ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﺿﻌﻴﻒ ﻭﻣﺶ ﻗﺪﻙ ﻟﻮ ﺍﺗﻄﻠﺐ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻧﻰ ﺍﻗﻒ ﻗﺼﺎﺩﻙ ﻭﺍﺣﺎﺭﺑﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻴﻠﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺤﺎﺭﺑﻨﻰ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺍﻩ ﺍﺣﺎﺭﺑﻚ ﻭﻟﻮ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺍﻧﻰ ﺍﻗﺘﻠﻚ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﺑﺲ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺴﻤﺢ ﻟﺤﺪ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺮﻣﻨﻰ ﻣﻦ ﻋﺎﻳﺪﺓ ﺗﺎﻧﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻋﺎﻳﺪﺓ ﻗﺼﺪﻙ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺣﺲ ﻣﺼﻄﻔﻰ
ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻟﻤﺎ ﻳﺌﻦ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺤﺰﻥ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳﻴﺒﻬﺎ ﺗﻤﺸﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻃﻠﻘﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻻﺀ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺘﻀﻄﺮ ﺗﻮﺍﺟﻬﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﻟﻨﺎ ﻛﻼﻡ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻘﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺸﺮﺍﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺂﺳﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻳﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺌﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﺛﺮ ﺣﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺍﻧﺘﻢ ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ﺳﻮﺍ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺪﺧﻠﻰ ﻳﻘﻮﻟﻰ ﻃﻠﻖ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻫﻮ
ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻪ ﺷﺨﺸﻴﺨﺔ ﻓﻰ ﺍﻳﺪﻛﻢ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﺿﺮ ﻃﻠﻖ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﺿﺮ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﺟﻮﺯﺗﻚ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﻠﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﻗﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﺔ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﺧﻴﺒﺖ ﻇﻨﻰ ﻭﻭﺻﻠﺘﻨﺎ ﻭﻭﺻﻠﺘﻬﺎ ﻫﻰ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻧﺎ
متابعة القراءة