رواية بحر مشوقة

موقع أيام نيوز


محدش غيري سواء إنهارده أو بكرة ف يومك جاي يا 
بدر ببرود ما بلاش طولة لسان بقا يا حضرة الظابط دا الي أنا أعرفه عنك إنك محترم يا جدع مش كده 
بحر بغيظ صدقني جايلك كلها شوية وقت بس 
بدر بنبرة شړ و أنا مستنيك سلام 
علي پخوف أنا لازم أروح لعائشة 
زين يله جايين معاك 
عائشة بعياط جامد و علي أحمد فين يا علي 

علي بدموع و بيطبطب علي ضهرها أهدي و الله هيرجع مټخافيش 
بحر بدموع و تأثر مټخافيش يا

عائشة و الله أحنا مش هننام غير و أحمد نايم في 
علي و دموعه نزلت و الله هيرجع أهدي 
إسلام بدموع و تأثر علي هات عائشة تقعد مع أروي و مليكة في البيت عشان متقعدش لوحدها لما أحنا نخرج أنتو أهاليكوا في محافظة تانية 
زين بدموع اه يا علي يله يله يا عائشة مټخافيش و الله أحنا مش هنرجع غير بيه 
علي و بيهديها يله يا حبيبتي تعالي يله 
في المقر 
العميد بصبر المخابرات بتحاول توصل لكل الأماكن الي أحمد ممكن يكون فيها أهم حاجة دلوقتي يا علي الصبر متخافش بدر مش هيعمله حاجة 
علي بدموع مش هيعمله حاجة ازاي يا سيادة العميد !!! بدر دا إرهابي آلاف الناس دا منهم أطفال و شباب و بنات و كل الأعمار و أحنا أصلا أعدائه تفتكر يا سيادة العميد إنه هيضيع فرصة زي دي من إيده !! الرسالة الي الإرهابي قالها لمحمد قبل ما المجهول قاله فيها إن بدر بيقولكوا دي البداية لسه و المۏت هيبقي أرحم ليكوا من الي هتشوفوه و دلوقتي بدر معاه ابني تفتكر هو هيسيبه 
العميد بسيطرة علي دموعه 
بحر بدموع و بتهدئه منسبقش الأحداث يا علي المخابرات شايفة شغلها كويس و مش ساكته و ابنك هيرجعلك أنت و عائشة و لو مش إنهارده هيبقي بكرة 
علي بدموع و غمض عيونه يارب يارب 
عدت ساعة و أتنين و تلاتة و أربعة و مفيش أي خبر بقينا في نص الليل و مفيش أي معلومة جت علي حالته صعبة جدا و مليكة كلمتني و بتقولي عائشة حالتها أصعب منه كلنا كنا خايفين و متوترين بطريقة عمري ما شوفتها فينا قبل كده كلنا بيدور في دماغنا ألف سيناريو الساعات بتمر و كأنها سنيين إنتظار حاجة هتحصل و أنت عارف إنها هتحصل بس مش عارف اي هي دا أصعب إحساس ممكن تشوفه خصوصا لما يكون يخص حد من أهل بيتك أو حد أنت بتحبه أوي منمناش لحظة واحدة و كلنا قاعدين في المقر مستنيين أي معلومة من المخابرات عشان نتحرك قاعدين لابسين و جاهزين بكل حاجة الصبح طلع علينا و مفيش أي معلومة لاكن فجأة تليفون زين رن من رقم غريب أول مرة يرن عليه زين رد و قال 
زين ألو 
المجهول أحمد ابن علي صاحبكوا في المكان ال مع إرهابية اسمها نادية الولد لحد دلوقتي كويس لاكن أستعجلوا عشان أنا مش عارف اي الي ممكن يحصله 
زين قام وقف بلهفة و قال و أنت عرفت منين و ليه مش ظاهر نفسك لينا 
المجهول كل حاجة ليها وقتها يا زين المهم دلوقتي أحمد قفل التليفون 
علي بدموع في اي 
زين بفرحة خلاص يا علي هنلاقي أحمد المجهول هو الي كان بيكلمني دلوقتي و قالي علي مكانه 
بحر بلهفة فين 
زين في 
علي و قام بسرعة يله 
إسلام و وجه كلامه للعسكري و قال بسرعة روح بلغ العميد مصطفي إننا أتحركنا بسرعة يله 
العسكري أمرك 
مليكة بترجي طب عشان خاطري كلي شوية علي الأقل 
عائشة بعياط و تعب أكل ازاي و أنا معرفش ابني جعان و لا عطشان و لا حالته اي بالظبط !!! 
ديما بدموع متقلقيش و الله إن شاء الله هيلاقوه 
أروي بدموع يارب إن شاء الله 
عائشة بدموع و تعب معلش ممكن تسبوني لوحدي شوية 
مليكة بصت لأروي و ديما و قالت طيب لو عوزتي حاجة أحنا قاعدين تحت 
عائشة بدموع ماشي مليكة و أروي و ديما خرجوا 
تليفون عائشة رن و كانت الإرهابية نادية 
عائشة بدموع و بتعب ألو 
نادية لو عاوزة أحمد ابنك تعالي في المكان ال و متعرفيش البوليس و لا فرقة القوات الخاصة و إلا هتشوفي رقبة ابنك 
عائشة بدموع و لهفة حاضر مش هقولهم أنا خارجة اهو دلوقتي 
نادية و تيجي لوحدك و إياكي تتذاكي و إلا روح ابنك هتبقي التمن 
عائشة پخوف تمام ماشي 
قفلوا التليفون هما الأتنين 
عائشة و راحة جاية في الأوضة پخوف أعمل اي يارب أعمل اي أقول ل علي و لا أعمل اي هرن مينفعش ميكونش عارف حاجة زي كده 
في عربية القوات الخاصة في الطريق 
علي بص علي اسم عائشة الي ظهر لما التليفون رن و أتنهد بحزن و دموع و كنسل عليها 
بحر ب طيبة طب رد عليها طيب شوفها عاوزة اي 
علي بدموع أرد عليها أقولها اي يا بحر أنا عارف هي عاوزة اي هي عاوزه ابننا و ابننا مش معايا هسمع بس كسرة قلبها و عياطها في التليفون حط التليفون في جيبه بدموع مش هرد غير و أنا بقولها ابننا في حضڼي يا عائشة 
عائشة بدموع يا علي رد يا علي مفيش وقت أنا لازم أروح المكان الي قالتلي عليه 
مليكة راحة فين يا عائشة 
عائشة بتوتر مبينتهوش معلش يا مليكة أنا مخڼوقة أوي و حاسة إني لو خرجت أتمشي و أشم هوا هرتاح شوية 
أروي خلاص ماشي يله نروح كلنا سوي 
عائشة لا لا معلش عاوزة أبقي لوحدي شوية حابة أكون لوحدي 
ديما بس مش هينفع تخرجي لوحدك و أنتي بالحالة دي 
عائشة بترجي و دموع عشان خاطري متخافوش عليا و الله سيبوني بس أتمشي شوية و هاجي علطول 
مليكة بتنهد طيب بس خلي بالك من تليفونك كل شوية عشان لما نرن عليكي أوعي تعمليه صامت أو تقفليه ماشي 
عائشة ماشي حاضر سلام 
كلهم سلام 
بدر صفوان عطلوا طريق الفريق مش عاوز حد فيهم ېموت لاكن عطلوهم بس لازم عائشة مرات علي توصل الأول 
شخص ما حاضر هيتنفذ حالآ 
في طريق الفريق 
كنا ماشيين في الطريق عادي بأقصي سرعة في العربية و فجأة طلع علينا ناس لابسة قناع بس مش واقفين قدامنا مباشر قطعوا علينا الطريق طبعآ أكيد وقفنا العربية و نزلنا منها و حصل إشتباك بينا و بينهم ضړب ڼار من عندهم و من عندنا مش عارفين حد منهم لإنهم مش ظاهرين نفسهم و الي لاحظتوا إنهم مش عاوزين حد مننا يتصاب أو ېموت
بحر و بينهج هدفهم مش إنهم ېموتونا 
إسلام و بينهج بالظبط أنا ملاحظ كده 
زين و بينهج بغيظ بتفكر تعمل اي تاني يا بدر الكلب أنت !! 
علي و بينهج دول بينسحبوا 
مازن و بينهج فيه حاجة أحنا مش فهمنها 
مراد و بينهج مش وقته دلوقتي يله نكمل طريقنا مفيش وقت 
بالظبط قعدنا في الإشتباك ساعة و الغريبة إن لا حد منهم ماټ و لا حد مننا حصله حاجة قلبي مش مطمن 
بعد ساعتين مليكة وصلت المكان و طلعت فيه 
عائشة بدموع و ڠضب ابني فين 
نادية و رافعة علي دماغها تؤتؤتؤتؤ بلاش عصبية أدخلي من غير كلام ابنك جوا 
كنت عمالة أعيط و مش عارفه هتصرف ازاي و فعلآ نفذت كلامها معايا حاولت أقاومها لاكن كنت مربوطة جامد و فجأة سمعنا صوت تحت هي راحت بصت من الشباك و لاقتهم الفريق ضحكت بشړ و قالتلي و أخيرا اللحظة الي كنت مستنياها جت 
مليكة پخوف يالهوي دي تليفونها مقفول أحنا غلطانيين إننا سبناها تخرج لوحدها و عمالة أرن علي تليفون بحر مبيردش عليا 
أروي بدموع طب هنعمل اي 
ديما بدموع طيب نروح المقر بسرعة و نقول للعميد و هو أكيد هيعرف يوصل ليهم بسهولة 
مليكة أيوه أيوه صح يله 
في المقر 
العميد بعقد حاجبيه مليكة 
مليكة بعياط سيادة العميد حصل حكت كل حاجة 
العميد بقلق طيب أهدي أهدي أنا هوصلهم يمكن تكون كانت علي 
عائشة بعياط مكتوم 
نادية يله يا حلوة خلينا نتفرج 
علي بصوت عالي سلمي نفسك أحسنلك يا أما مش هنرحمك و ھتموتي 
نادية 
العميد رن علي بحر و بحر قال نعم يا سيادة العميد 
العميد بلهفة بحر عائشة مش لاقينها خرجت و لسه مرجعتش لحد دلوقتي 
بحر بقلق ازاي دا أحنا برضو لسه واصلين دلوقتي عشان الإرهابين عطلوا طريقنا و لحظة لحظة !!! عائشة رنت علي علي و أحنا في الطريق بس علي مردش 
نادية و بتهدد عائشة يله أطلعي 
عائشة خرجت من الباب قدام الفريق و محدش شايف وشها و لا عارف هي مين و فكرنها الإرهابية 
علي بشدة سلمي نفسك و متتحركيش 
عائشة بعياط مكتوم و علي بعد كذا متر قدامهم 
بحر بعقد حاجبيه سيادة العميد فيه حاجة مش مظبوطة ليه عائشة رنت علي علي و ليه دلوقتي هي مختفية و ليه

الإرهابين عطلوا طريقنا من غير ما يأذونا و ليه الإرهابية خارجة قدامنا كده بكل ثقة و مخبية وشها 
العميد و بيستوعب پصدمة بحر الي قدامكوا دي ممكن تكون عائشة ! 
زين بصوت عالي متتحركيش قولتلك هنضربك پالنار سلمي نفسك 
بحر بعقد حاجبيه و بيحاول يجمع أفكاره قال في ذهنه أكيد مش عائشة لاء اي الي هجبها هنا و ازاي توصل قبلي سيادة العميد !! تعطيل الإرهابين لطريقنا كان عشان عائشة توصل قبلينا 
علي بغيظ أنتي الي جبتيه لنفسك 
كنت بستوعب پصدمة أفكاري الي أتمني متكونش صح لاكن لحظة هي الي قدامنا دي لو هي أول ما عقلي أستوعب تماما قولت بصوت عالي أوي و بكل قوتي و بكل خۏفي و خضتي و قولت علي لاء أقف استني 
علي و كان خلاص ضغط علي الزناد في نفس اللحظة الي بحر نطق فيها و خرجت في قلب عائشة مباشرة 
خرجت !!!! علي كان خلاص خرج قبل ما أنطق بلحظة و يمكن كان في نفس اللحظة !!!! و زين و إسلام جريوا بسرعة علي فوق عشان أحمد و البنت وقعت قدامنا علي الأرض يارب أتمني متكونش عائشة حرفيا جسمي كله كان بيتنفض لاكن قلبي و عقلي و إحساسي كله بيأكدلي إنها عائشة لاقيت علي بصلي و نظرته بتقولي كنت بتنده عليا ليه و بتقولي لاء يا علي أقف استني بعدت بنظرتي من عيونه و أنا دموعي نازلة و بتمني من كل قلبي متكونش عائشة علي أستغرب جامد لتصرفي دا و الكل كان باصصلي و نظراتهم بتقولي مالك في اي علي لاقيته بص علي البنت الي واقعة علي الأرض و أنا عيوني عليها و دموعي نازلة في صمت علي بصلي بإستغراب و قرب من البنت بخطوات مهزوزة و وشه نزل علي ركبته قدامها و رفع القماشة الي علي وشها و كانت كانت عائشة !!! 
و كانت كانت
 

تم نسخ الرابط