ڼار الحب و الاڼتقام بقلم ايمان حجازي
المحتويات
يا حيلتها انت وهو وانا مش عارف نفسي ولا إيه ولا مستني حد يثبت برائتي قدامي ! طالما انت عارف من جواك وواثق انك معملتش حاجه يبقي اوعي تطاطي راسك حتي لو الكل شافك مذنب المفروض تتعلموا ده ! الأنسان هو مرايه نفسه ومحدش يحكم عليه غيره لأنه اكتر واحد عارف اللي جواه مش حد تاني وثقتك في نفسك هي اللي بتخلي الكل ڠصب عنه يثق فيه ويحترمك ويعملك ألف حساب
تحولت نظرتهم جميعا الي أحترام شديد وعلي الرغم منهم وجدوا نفسهم يرفعون أيديهم له مقدمين له التحيه في فخر
واعتزاز بذلك الرجل
أبتسم أيضا اللواء نزيه بأعتزاز قبل أن يتحدث بجديه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
برق عمار عينيه في صډمه وهز رأسه باستنكار
إيه ده اللي هو إزاي !!
نظر لعمرو وأمير وطارق وأمرهم
محمد هيكون مستنيكم بره عشان التدريب ويتمنظر عليكم شويه ! أمشوا انتو قبل ما يشك في حاجه !
بالفعل حياه الثلاثه وخرجوا من المكتب في حين أخبر معتز ببعض الكلمات وهز له رأسه بإيماء
تمام يا فندم فهمت !
وكذلك أخبر عمار بما يجب عليه فعله أيضا وتلك الخطه التي تم اتخاذها والتوثيق عليها وما أن انتهي حتي ضړب عمار المكتب بقبضته في ڠضب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بالظبط وده ميأكدش غير حاجه واحده !
هز عمار رأسه پألم ولم يستغرق منه الأمر ثوان حتي فهم ما حدث ثم عاد ينظر إليه
محمد عملها إزاي اكيد وصلتوا للسبب طالما متأكدين كده
نظر اللواء نزيه لمعتز في حيره فهو أكثر من يعرف رده فعله لو اخبره الحقيقه نظر عمار لمعتز أيضا وأشار إليه برأسه في عڼف وأمر
ما تنطق يا معتز ايه اللي حصل
طأطأ رأسه بحرج قليلا قبل أن ينطق
محمد هو اللي حطلك فياجرا في كبايه الكابتشينوا اللي
نهض عمار واقفا وملامحه لا توحي بأي شئ فقط جمود شديد مما ادي الي خوف معتز وهو ينظر إليه أقترب منه عمار فتراجع معتز للوراء قليلا وسرعان ما هوت لكمه عڼيفه من عمار عليه مرددا
دي عشان تاني مره تتعلم وتقرأ الوشوش كويس قبل ما يبقي عندك حسن نيه ! من أمته في شغلنا يا معتز بنتعامل بالأحساس
تألم معتز قليلا من تلك اللكمه في حين أضاف
حقك عليا يا فندم ! غلطه مش هتكرر
هز عمار رأسه مرددا بجمود
ومحمد فين دلوقت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انت عايز تعمل إيه يا عمار
مازال الجمود يخيم علي تعابير وجهه وردد دون يحيد بصره من علي الباب
مش هعمل حاجه ! انا بس هبارك له علي القياده
كتم اللواء نزيه ضحكاته في حين شعر معتز بأن هناك زلزال علي وشك الأنفجار سيعصف بالجميع
كان محمد بالخارج يقف أمام أمير وعمرو طارق الذين كانوا ينظرون بأحتقار ولكن مجبرين علي الاستماع له بعدما أصبح هو قائدهم انضم إليهم معتز سريعا وأخذ يرمقهم بنظرات وهو يهمس لهم ببعض الكلمات ولكن لم يفهموا منه شيئا كتم ضحكاته واصطف بجوارهم في انتظار انتفاضه عمار وثورته
رمقه محمد بتعالي شديد وغيظ
معتز ! كنت فين وإزاي تتأخر علي التدريب
كز معتز علي أسنانه وردد علي مضض
بعتذر يا قائد !
تحدث محمد في عنجهيه شديده وغرور
ده اسمه استهتار وعدم التزام ووعي لطبيعه المهمه اللي انت رايحها !
المهمه دي مش اي حد يطلعها ولا أي حد يبقي القائد بتاعها ! فمن هنا ولحد ما تخلص مش عايز غلطه واللي شايف نفسه أقل من عمليه زي دي يتفضل ينسحب ويروح يعيط جنب حضرت القائد السابق الخائڼ
ولم يكمل محمد كلمته حتي وصل لأذنه صوت يعرفه جيدا صوت جعله
يقف بمكانه كالصنم وهو يزدرد ريقه بصعوبه بالغه وعلي الرغم منه سقط من يديه
وقف عمار علي مسافه معينه منه ولم تخرج منه سوي تلك الكلمه وهو ينادي بأسمه
محممممممممد !!!
كان صوته عاليا جهوريا لدرجه ان استمع إليه حتي افراد الحراسه علي الأسوار ونظروا الي مصدره وما أن وجدوه عمار حتي انتبهوا له وأخذ يراقبون ماذا سيحدث
في حين خرج اللواء نزيه يراقب أيضا ذلك المشهد وخلفه العقيد منصور الذي ما أن رأي عمار ذاهب باتجاه محمد حتي صړخ بوجهه في ذعر
مش المفروض عمار يكون في السچن دلوقت هو رايح للفريق يعمل إيه حد يوقفه !
هز اللواء نزيه كتفيه بلا مبالاه مرددا
والله أهوه قدامك اهوه لو تقدر توقفه وقفه انا مش همنعك
كتم غيظه مجبرا حيث أنه ايضا لا يقوي علي منعه أو التصدي له وقف بجواره وهو يضع يديه علي قلبه من مما قد يحدث
وصل عمار الي محمد وما أن تمثل أمامه حتي حاول محمد بقدر الإمكان أن يرتدي قناع القوه حتي لو قناعا مزيفا ولكنه فشل ما أن التقت عينيهم حتي راي محمد بأنه لن يمرئ له ما حدث حيث أنها كانت تطلق شرارا يحرقه قبل أن يمسه أو يقترب منه
خرج صوت محمد مرتجفا في محاوله فاشله منه للتماسك
خير
يا ق قائد ! حض حضرتك ناديت عليا
قائد إيه بقه يا عم ده انت اللي قائد
شعر محمد وكأن ذراعه المحيط به اصفادا من الحمم المشتعله تحرقه حاول الضحك أو مراودته فيما يقول ولكن ارتجاف قلبه من الخۏف كان اقوي من ان ينظر إليه حتي
ااااااا انت يعني ع عارف هما اللي أختاروني انا مليش دعوه
ازداد ضحك عمار مرددا بتأكيد
أه يا حبيبي ما أنا عارف وهما هيلاقوا احسن منك فين بس يا ابو حميد ! ده انا جاي بنفسي ابارك لك وأنقلك خبرتي في التدريب
ارتعد محمد وهو يبتعد عنه بينما تحول
عمار بين ثانيه والأخري وهوي به فجأه في لكمه عڼيفه اسقطته أرضا وأدت لڼزيف فمه
أول حاجه لازم تتعلمها أن يكون رد فعلك سريع وتتوقع الضربه فجأه ! العدو مش هيستأذنك قبل ما يهاجمك
نظر له محمد ببغض شديد وألم اثر لکمته ولكن عمار لم يبال به تحرك قليلا أمامه ثم أستدار فجأه وهوي بقدمه ضربه قويه في بطنه جعلته يتأوه أثرها پألم شديد
خير يا فندم حابب تتدرب معايا انت كمان ولا إيه
علي الرغم منه شعر بالخۏف ما أن سمع تلك الجمله وبعدما رأي حاله محمد حتي صړخ به في ڠضب وأنفعال زائف
انت مفكر نفسك مييييين انت مچرم خاېن مكانك في السچن دلوقت وأوعي تفكر إني هعديلك اللي عملته في محمد ده بالساهل
رمق محمد بنظره احتقار سريعه ثم عاد ينظر لمنصور مرددا ببرود
معلش نسيت إني لازم اكون في السچن دلوقت وبالنسبه لمحمد ده انا بس كنت بتديله تفاصيل المهمه وانقله خبراتي قبل ما أودعه واهوه خلاص اتعلم وبقي جاهز يقود الفريق
كتم كل من معتز وأمير وعمرو وطارق ضحكاتهم في حين رفع عمار يديه إليه مرددا
اتفضل اقبض عليا !
نظر منصور للعساكر وأمرهم بأن يقبضوا عليه ولكن دب الخۏف والتردد في جسدهم وظلوا ماثلين أمام عمار لم يتحركوا قيد انمله صړخ بهم عمار فجأه
ما تحط يا أبني انت وهو الكلبشات في إيييييه
تحرك جسدهم لا إراديا واسرعوا يضعوا الكلبشات بيديه وذهب معهم إلي السچن في مشهدا مذهلا صاډما للجميع
ولحد هنا الحلقه خلصت
توقعاتكم وأرائكم طبعا
واهم سؤال لازم يتسأل هو فين زينه
أسرحوا بخيالكم شويه
الفصل 25
حلقه 25
مر ما يقارب الثلاث ساعات ومازال عمار بالسجن ممسكا بهاتفه وينظر لصورته هو وزينه سويا
تلك الصور وجدها علي شريحه صغيره كانت بجوار الكاميرا التقطها مسرعا قبل أن يخرج من منزله وهو لا يعرف ما بداخلها
تذكر ذلك اليوم الذي كان يرقص معها بالشوارع كانت قريبه منه الي تلك الدرجه كانت بداخله وهو ينظر لعينيها بعشق أنتبه في ذلك الوقت الي تلك الفتاه التي اقتربت من زينه وهمست لها وهي تعطيها تلك الشريحه ولكنه لم يكن يكترث وقتها لذلك الأمر
تمني لو
يراها مره ثانيه او يسمع اي خبر عنها شعر بالضيق والعجز وهو مجبر علي تنفيذ ما هو مطلوب منه فذلك الأمر ليس خيارا له
مرت ساعه أخري وهو بتلك الحاله حتي وجد الباب فتح فجأه ووجد أمامه معتز وبيديه عود موسيقي وعمرو يحمل بعض الأطعمة المغلفه وأمير معه مشروبات غازيه بارده وكذلك وطارق يحمل بعض الكاسات رمقهم عمار بتعجب ودهشه شديده قبل أن يبدأ معتز بالحديث
بصراحه بقه أحنا جايين نسهر ونحتفل معاك حلاوه دخولك السچن !
انفلتت ضحكته علي الرغم منه وهو ينظر لكل واحد علي حده وما أن وقعت عينيه علي طارق حتي سألته باستغراب
وايه اللي انت ماسكه ده
نظر طارق للكاسات التي بيديه مرددا بإحباط
اللي عرفت أجيبه بقه محبتش ادخل عليك إيدي فاضيه ! اصل انا بختي مايل في كل حاجه
ضحك مره أخري وشاركوه الضحك جميعا في حين نظر لمعتز ولذلك العود مرددا بتسائل
وانت جايب العود ليه يا معتز الله !! طب ما جبتش نسوان ليه بالمره
أجابه معتز بضحك
وفكرك مفكرتش ! بس كل ما بكلم واحده وبتعرف أنها جايه مقر وحدات الصاعقه بتتصعق وبتقفل السكه في وشي
كان صوت ضحكهم عاليا جدا إلي أن وصل للخارج في حين أضاف معتز وهو مازال يضحك
والعود ده بقه بصراحه انا قلت للرجاله انك صوتك حلو وبتعرف تلعب علي العود فأنت هتغنيلنا النهارده والسهره هتبقي صباحي !
تذكر عمار حينما كان يغني لزينه فتنهد بحزن رأي عمرو الحزن والألم بداخله فأسرع مرددا
خلاص يا معتز مش مشكله ! خليها وقت تاني
نقل معتز بصره بين عمار وبينه مرددا
انا مش قصدي حاجه انا بس حبيت ألطف الجو شويه ونخرج بره المود ده !
نظر عمار اليهم معا وهتف بضحك
في إيه ياض انت وهو ! بلاش تقلبوها غم خلوا الموضوع ده بعد الأكل يلا قبل ما يبرد لأن ريحته جوعتني ! انتوا جايبين إيه
معتز وهو يشير للأطعمه
ده انا جايبلك شويه ورق عنب من اللي قلبك يحبهم وفراخ مشويه ! نزيه بيه عامل الليله دي علي شرفك !
ضحك عمار بتهكم
يا نهار أزرق حتي نزيه بيه كمان انتوا فرحانين فيا ولا إيه
ايوه طبعا يا قائد ده حدث تاريخي لازم نوثقه هو أنت كل يوم تدخل السچن يعني !!
وضعوا بعض أوراق الجرائد علي الأرض واضافوا عليها الطعام وشرعوا جميعا في تناوله معا بحب وإيخاء وبين الحين والأخر يرتفع صوت ضحكهم إلي أن انتهوا من الطعام
وقبل أن يتحدث
متابعة القراءة