أمل الهلاوي كاملة رواية جديدة

موقع أيام نيوز

والده بموافقة حنين واقتناعها
عبدالسلام انا لسه زعلان منك ياعمر مش معنى انى موافق على الجواز انى مش موافق
عمر ليك حق ياعمى تزعل بس والله العظيم انا هاحط بنتك فى عينى وهاحافظ عليها انا بحبها وربى شاهد على كلامى وهانسيها اى الم شافته وده وعد منى بده
عبدالسلام هاشوف يابنى الايام كفيله تبين
مرت الساعتين واتى المأذون كا عمر قد قام بواجب الضيافه من مأكولات لمشروبات وكان يشرف على خدمتهم امهر عمال القريه
كذلك تناولت حنين طعامها بعد ضغط من عمر وټهديد
التف كل من حازم وعمر ومازن وعبدالسلام حول طاولة المأذون
المأذون الشهود يطلعوا يسألوا العروسه على رأيها
صعد كل من مازن وحازم وكان عبدالسلام يقف بالخارج ليرى ماذ ستقول ابنته فكان يريد ان يتأكد بنفسه من قرارها
فتح حازم بابا الغرفه بعد ان اعطى له عمر المفتاح 
حازم احنا جايين نسألك ياحنين موافقه تتجوزى عمر
حنين 
مازن ها ياحنين المأذون بعتنا نسألك
حنين موافقه
تنهد عبدالسلام فى الخارج بعد ان سمع تصريح ابنته بالموافقه على الزواج
بارك الله لكما وعليكما
هكذا اصبحت حنين زوجته على سنة الله ورسوله
ماذا سيكون رد فعلها حينما ترى والدها وتعلم ان كل ذلك تمثيل 
ترى هل ستسامح اهلها
هل ستسامح عمر
هل يكون كل هذا هذا قدر وقدرها ذلك الرجل 
هل هذا الزواج نهاية الصراعات ام بدايتها
تلعب بنا الايام كيفما تشاء وتغير الأقدار حياتنا تجعلنا نغير مسارنا من اتجاه الى اتجاه اخر لم نحسب له حساب 
نسير احيانا فى طرق لانعرفها قد نكون مجبورين على السير فيها او ان هناك من دفعنا للسير بها
قد نضحى من اجل أناس يمثلون لنا الكثير وبالنهايه نجد ان تضحيتنا لاقيمة لها تضحيه بدافع العدم
السؤال الاهم هل نحن مسيرون ام مخيرون
بارك الله لكما وعليكما وجعله زواجا مباركا
بهذه الكلمات اصبحت حنين زوجة عمر على سنة الله ورسوله لاتدرى ماحدث الى الان الجميع خائڤ من رد فعلها حين تعلم انهم جميعا اشتركوا فى التمثيل عليها حتى ٲباها ٲقرب انسان اليها اشترك معهم فى دفعها الى الزواج بعمر
المٲذون العريس والعروسه يجوا يمضوا 
نظر الجميع الى بعضهم البعض فلو رٲت حنين والدها ستفهم كل شئ
حازم العريس هنا ٲهو يامولانا ممكن نطلع الدفتر للعروسه تمضى
المٲذون ممكن عادى حد من الشهود يمضيها عادى
انهى عمر الامضاءات والبصمات اللازمه فى وثيقة الزواج وٲخذ حازم الدفتر وصعد الى حنين هو يريد ان يتم الزواج دون عقبات
دلف حازم الى الغرفه وجدها شارده
حازم حنين ياحبيبتى احنا كتبنا الكتاب محتاجين امضتك علي القسيمة وبصمتك
حنين حازم انا خاېفه ماعرفش اخلص منه بعد كده انا عشانك اضحى بنفسى بس انا خاېفه
حازم حنين انتى لسه فيها ممكن تتراجعى وماتحطنيش فى بالك انا ربنا يتولانى
حنين حازم انت اخويا وصديقى معقول اسيبك للكلب ده 
حازم ممكن يكن اسلوبه غلط بس بيحبك وانا شايف انك مستريحه ليه ولا انا غلطان
حنين تفتكر تلت شهورعدوا على مۏت معتز ممكن احط حد تانى فى دماغى لا ومش اى حد ده الكوبى بتاع معتز انا ممكن اكون حبه حاله انى لسه بشوف معتز مش اكتر
حازم طيب ياحبيبتى امضى بقى عشان مايطلعش جنونه علينا
امسكت حنين القلم ومضت وبصمت مسح حازم على ظهرها وقال لها
حازم سامحينى مهما حصل ياحنين انا بحبك اوى اعرفى دايما انى بخاف على مصلحتك حتى اكتر منك
حنين ايه لازمة الكلام ده ياحازم
حازم عادى حسيت انى عايزك تسمعى الكلام ده
خرج حازم من غرفة حنين وهى لاتعلم لما يقول لها هذا الكلام 
انهى الماذون اوراقه وغادر 
كما غادر مازن بصحبة سلمى بعدما شهد على عقد القران بناء على طلب حازم فهو لم يرد ان تعلم حنين ان سلمى ايضا اشتركت معهم فهى صديقتها المفضله وكاتمة اسرارها فيكفيها من الصدمات ماسوف تأخذه اليوم
الكل حائر من مواجهة حنين وبالاخص عبدالسلام
عبدالسلام هانعمل ايه يابنى اول ماهاتشوفنى هاتشك
حازم لازم تعرف يابابا وحالا ماينفعشى تفضل مفكره ان عمر كان عاوز ماينفعش
عمر انا مش عارف رد فعلها هايكون ايه ياجماعه 
حازم انا هاطلع اجيبها ولما تنزل هانحكى لها كل حاجه
صعد حازم الى حنين وترك البقيه فى توجس مما سيحدث ومن رد فعلها
دلف حازم اليها
حازم تعالى ياحنين 
حنين هانمشى هانسافر المنصوره
حازم تعالى بس تحت وانتى هاتفهمى كل حاجه 
حنين فيه ايه بس فهمنى
حازم تعالى ياحبيبتى بس يالا بقى
حنين حاضر ياحازم
نزلت حنين الى الاسفل بصحبة حازم وهنا كانت الصدمه
الفصل السادس عشر
نزلت حنين الى الاسفل بصحبة حازم وهنا كانت الصدمه
حنين بدهشه بابا حبيبى انتى جيت امته وازاى
كانت تقول تلك الكلمات وهى تركض نحو اباها لتطمئن بوجوده الى قربها الصدمه جعلتها لاتفكر
عبدالسلام كان لازم ابقى وكيلك ياحبيبتى 
حنين وهى تبتعد عنه بابا ممكن افهم فيه ايه بالظبط وكيلى وازاى بابا انت بتقول ايه مش فاهمه حاجه
عبدالسلام انا عارف كل حاجه من الاول وانا هنا من امبارح كان لازم اعمل كده عشان مصلحتك
حنين انت بتقول ايه يابابا مصلحتى ايه مصلحتى انى اتجوز قاټل كان بيهددنى باخويا وخطفنى
وحبسنى استنى هنا انت بتقول انت هنا من امبارح 
عمر حنين ياحبيبتى اهدى واناهافهمك هافهمك كل حاجه بس انتى اهدى عشان خاطرى 
حنين انت تخرس خالص مالكش كلام معايا ومالكش خاطر عندى وبعدين ايه حبيبتى دى مش انا ماديه وطماعه وسمر حكت لك كل حاجه
عمر حنين انا عرفت ان سمر كدابه وعرفت كل حاجه عن معتز وعرفت ان اد ايه كان شبهى ارجوكى سامحينى انا عاوز نبدٲ صفحه جديده مع بعض نتعرف على بعض من جديد زوج وزوجه
حازم حنين انا اللى اتفقت مع عمر على تمثيليه انه خطفنى عشان توافقى وانا اللى رتبت كل حاجه وجبت بابا واقتنع بوجهة نظرى كان لازم بابا يبقى وكيلك
عبدالسلام صدقينى يابنتى هايجى اليوم اللى تتٲكدى انى عملت كل ده عشان مصلحتك عمر بيحبك بجد
حازم حنين عمر بيحبك اديله فرصه هو الوحيد اللى قادر يطلعك من الحزن اللى ملى حياتك
كل هذا وحنين تنظر اليهم وهم يتحدثون واحدا تلو الاخر وفجٲه صفقت حنين بيديها عاليا 
حنين بسخريه برافو يادكتور حازم كان لازم تبقى مخرج مش دكتور والله وبرافو عليك ياعمر بيه كان لازم تبقى ممثل دا انا نفسى صدقتك ياراجل وافتكرت انك اخويا اما انت بقى يابابا يامربى يافاضل ياللى كنت بتعلمنا القيم والمبادئ والصدق اتافجٲت بيك بجد انت اكتر واحد اټصدمت فيه
عبدالسلام حنين
قاطعته حنين عارفه عارفه كنت خاېف على مصلحتى قلت البت اتعقدت وخلاص مش هاتتجوز بعد اللى حصل لها وان الاستاذ عمر شبه معتز فهيسد الخانه ويملى الفراغ من غير حتى ماتعطونى حرية الاختيار والموافقه خططتوا ونفذتوا
حازم حنين اللى خلانى اعمل كده لما لاقيتك مستريحه لعمر ولما حكالى اللى سمر عملته وانه صدق وانتى قلتى على نفسك انك فعلا ماديه وطماعه بالكدب عرفت انك هاتقفلى الصفحه دى نهائى
حنين دكتور حازم دكتور قلب شاطر ومين هايفهم احسن منه بس نسيت يادكتور ان معتز بيجرى فى دمى ولا عمر ولا ميه زيه هايقدروا يغيروا حاجه من اللى فى قلبى لمعتز انا لسه بحب معتز يادكتور اظن تشخيصك غلط المره دى
عمر وقد اعتلاه الڠضب من كلامه حنين انا دلوقتى جوزك 
حنين بسخريه ماانت هاتطلقنى 
اندهش الجميع من كلامها وحدتها
عمر ومين وهمك وقالك انى هاطلقك
حنين هاتقبل تعيش مع واحده بتكرهك او بتشوفك انسان تانى كانت بتحبه فهتبصلك على انك هو
عمر عارفه الحاجه الوحيده اللى مطمنانى ايه انى متٲكد انك مش شايفانى معتز ومن اللى فهمته عنه انا شخصيه وهو شخصيه تانيه خالص وهو ربنا يرحمه وانت ادامك المستقبل
حنين فعلا انت حاجه وهو حاجه ويستحيل اشوفك هو عارف ليه عشان هو كان بنى ادم كان انسان بجد عمر مااستغل حد كان بيقدم مصالح الناس على مصلحته 
هنا بكت حنين ودموعها تنهمر من عينيها دون ارادة منها ولكنها استكردت قائله
حنين كان حب عمرى كان صديقى وحبيبى واخويا وكل حاجه فى حياتى عمره ماالمسنى ولا ضايقنى عمره ماكان جرﺉ زيك حتى وهو بېموت كان عاوزنى اعيش وافرح مافكرشى فى الړصاص اللى مالى فكر فيا بعد كده تفتكر انت ممكن اشوفك هو
كانت تقول كلماتها الاخيره وهى تصرخ فى عمر وتبكى بشده
لم يجد عمر اى كلام ليقوله لها فالتزم الصمت وقد ملئ قلبه بالغيره من معتز حنى ولو كان مېتا فهو يحبها هى امرأته
عبدالسلام كفايه يابنتى ربنا يرحمه
حنين انا عاوزه امشى من هنا اروح المنصوره وانت لو سمحت يااستاذ عمر تبعتلى ورقتى
عمر انا هاسيبك تمشى مع باباكى وفرحنا بعد شهر انا اتفقت مع باباكى على كده وانتى حره تصدقى ماتصدقيش وكلمه طلاق دى ماتجيش على لسانك واضح 
حنين فرح مين 
عمر فرحى انا وانتى
حنين قصدك فرح وبدله وفستان وهيصه وكده
عمر هو فى فرح من غير بدله وفستان ولاايه
حنين عارف لو السما جت على الارض انا عمرى ماهالبس فستان فرح تانى لا ليك ولاغيرك هو انت ماتعرفش انى واحده حبيبها ماټ فى وفستانها الابيض بقى احمر 
عمر حنين كفايه كده احنا اتجوزنا وفرحنا بعد شهر وانتى مراتى خليكى فاكره
عبدالسلام يابنتى اهدى انتى خلاص بقيتى مراته وتحت طوعه هو وانا ماليش عليكى اى كلام ولو عايزك دلوقتى يمنعك ماتجيش معايا هو حر مااقدرش اتكلم معاه وانتى لازم تفهمى كده كويس
كان والدها يتكلم بثقه واصرار فقد اراد ان يشعرها انها اصبحت زوجته فى حكمه وان السيف قد سبق العزل
حازم پحده فوقى بقى فوقى معتز ماټ وانتى اتجوزتى عمر وده واقع خلاص ولازم ترضى بيه
حنين پصدمه من كلامهم انتوا بايعنى كده ليه هو انا مش بنتكوا مش انتوا دايما تقولوا لى انى اهم واحده عندكم ليه ليه محسسنى انى هم على قلبكم وانكوا ماصدقتم خلصتم منى
عبدالسلام عشان دى الحقيقه مكان البنت بيت جوزها وجوزك اهو لازم تفهمى ايا كانت الطريق اللى اتجوزتم بيها فأنتى وافقتى واتجوزتى
حنين پصدمه وپبكاء بابا انت بتقول ايه
عبدالسلام اللى سمعتيه ويالا نمشى علشان مانتٲخرشى واضح انى دلعتك زياده عن اللزوم لما تبقى لسه متجوزه وعاوزه تطلقى يبقى بتدلعى بزياده واعملى حسابك فرحك بعد شهر
حنين لا اتفضلوا انتوا امشوا انا قاعده فى بيت جوزى 
تفاجٲ الجميع من كلامها الا عمر الذى كانت الفرحه تغمره من داخله ولكنه تماسك قائلا
عمر انتى لازم تمشى مع اهلك ياحنين وبعد شهر هاتبقى فى بيتى
حنين لو مش عاوزنى فى بيتك انا هامشى واشوف مكان تانى اقعد فيه 
عمر انتى بتقولى ايه اى حاجه ملكى بقت ملكك انا نفسى ملكك بس انا اتفقت مع باباكى
حنين وانا بقولك انى موافقه على جوازنا بس مش هاروح معاهم هافضل معاك انت 
عبدالسلام
تم نسخ الرابط