مراتي

موقع أيام نيوز


كان دايما بيسجل المحاضرات وبيبعتها لينا
اكيد افتكرت دلوقتي
اه افتكرت عايز مني ايه بقا يا يوسف
طول عمرك معندكش صبر أصبر شوية يا فريد وهتعرف
انا مش هصبر أكتر من كدا انا هاخد مراتي و امشي ولو فكرت تيجي ورانا انا مش هرحمك
شديتها من ايدها ولسة همشي سمعته بيقول
مينفعش اكون بكلمك وتمشي وتسيبني دي مش من الأصول ولا ايه و بعدين ابواب الفيلا كلها مقفولة وحتى لو خرجت صعب تلاقي حد ينقذك

سكت و مردتش عليه ومكتفي بمتابعة تصرفاته بس
طبعا يا فريد دماغك دلوقتي اكيد فيها مليون سؤال اولهم انا عايز منك ايه
انت بتعمل معايا كدا ليه انا مفيش بيني وبينك حاجة وعمري ما عملت فيك حاجة
معملتش فيا حاجة انت معملتش حاجة في حياتك غير انك أذتني يا فريد بس طبعا مش هتفتكر و دا دوري بقا بدايتها كانت انك كنت انا المادة الأولى للتنمر عندك ثانيا الناس كانت بتبعد عني بسببك ثالثا و دا الاهم البنت اللي انا كنت بحبها كانت بتحبك انت وشايفاك انت بس عمرها ما خدت بالها مني او اني موجود اساسا كنت بساعدك طول الوقت وعمرك حتى ما قولتلي شكرا ولا حتى اعتبرتني صاحب ليك عرفت بقا انت عملت فيا ايه
بس يا يوسف كل دي حاجات قديمة انا مخدتش بالي انك كنت بتزعل مني عموما انا اسف لو كنت ضايقتك أو زعلتك في يوم
طب و دي
شاور ب ايده على ماجدة
ماجدة مبتحبكش لو كانت بتحبك كانت هتختارك
عشان انت كنت موجود بس جه الوقت اللي هصلح فيه الغلطة دي والدليل انك عندي هنا دلوقتي قدامي طبعا عايز تفهم الموضوع بدأ من يوم الحاډثة يوم لما ماجدة كانت نازلة من البيت وفعلا انا خبطتها بالعربية بس خبطة بسيطة جدا عشان بس اعرف ااخدها معايا بعدها اتفقت مع واحد يكلمك ويقولك انها في المستشفى بعدها انت روحت على العنوان وطبعا ماجدة في الوقت دا كانت معايا يبقا ازاي هتكون في المستشفى يا فريد
كان بيضحك بهستيرية وهو بيتكلم
بعدها الممرضة جاتلك وقالتلك أن ماجدة موجودة فوق صح طبعا الممرضة دي احنا برضو متفقين معاها أنها تقولك كدا وكمان تسيبلك تليفون ماجدة فوق في الأوضة كل دا حصل عشان بس اخليك تحت ضغط وتتوه والصراحة انا كنت مستمتع أوي بعدها انت خرجت من المستشفى وحصلت بينا اول مكالمة ولما روحت الكافيه انا كنت هناك فعلا بشرب مشروبي المفضل ومتابعك وانت واقف مع الويتر وحصلت بعدها تاني مكالمة وطلبت منك تروح بيت طليقتي اللي هي بالمناسبة مش طليقتي انا متجوزتش اصلا يا فريد انا لسة سنجل طلبت منك تاخد الملف وانت كنت متساهل معايا جدا ووافقت من غير تردد بعدها انت روحت البيت فضلت برضو متابعك وانت قاعد فوق في اوضتك صاحي ومنمتش لحد تاني يوم هتسألني عرفت منين كنت شايف نور الأوضة شغال وانت يا فريد لما بتنام بتحب تنام في الضلمة لان النور بيزعجك بعدها طلبت منك تقعد في الكافيه وتستنا مني إشارة انا بقا انتهزت الفرصة دي وحطتلك في القهوة اللي انت طلبتها حباية بس مش هتخليك تنام دي مجرد تهيؤات و اوهام من عقلك الباطن وطبعا كل دا بالاتفاق مع الويتر استنيت لحد ما مفعول الحباية يبدأ وبعدها بعتلك الإشارة انك تطلع البيت وانت روحت فعلا وهنا بقا كان عندي حلين اول واحد
 

تم نسخ الرابط