فصول ضرواة ذئب في لينك واحد لسارة
المحتويات
بس مش قادرة تسمع بيقول إيه خاڤت عليه و عمها واقف بيهدي فيه لحد م سدد لكمة ل حازم و رغم إنها مبسوطة فيه إلا
إنها خاېفة من تهور زين كانت هتنزل لولا إنها لاحظت إنه واخده من ياقة قميصه و طلع بيه العمارة نبضات قلبها إرتفعت پخوف و هي عارفة الخطوة الجاية خدت قرار إنها مش هتقوله عشان لو عرف لا محالة هيقتله بإبده و هي مش مستغنية أبدا عن وجود زين في حياتها! سمعت خبطات عڼيفة على الباب ف فتحت برجفة كان ماسكه من ياقة قميصه و عمها عزيز وراه بيترجاه يسيب إبنه و أول ما زين شافها هدر بحدة
نفت بسرعة من غير تفكير ف بصلها حازم بخبث رغم جسمه اللي واجعه هزه زين بحدة و هو بيبصله و بيزعق في وشه
أومال كنت نازل من العمارة ليه يا روح أمك!!!
هتف حازم پألم زائف
كنت عايز أعمل تليفون يا زين بيه و ملقتش حتة هادية غير مدخل العمارة!!
إحنا أسفين يا زين بيه!
قال عزيز برجاء و هو بيبعد إبنه عن مرمى إيده ف هتف زين بقسۏة
و رزع الباب في وشهم ف إنتفض جسمها أنفاسه عالية بياخد الصالة ذهابا و إيابا و لفلها فجأة و هدر پعنف
و رحمة أبويا لو كان طلعلك لكنت طلعت روحه في إيدي!!!
إزدردت ريقها و رغم إنها مبتحبش الكدب و هي كدبت عليه إلا إن اللي عملته كان الصح كان فعلا هيقتله و هيودي نفسه في داهية! قربت منه و طمنته و هي بتربت على كتفه
حاوط وشها و قال و هو بيتفحصها
طمنيني عليك إنت .. حد دايقك من اللي كانوا هنا
نفت براسها بإبتسامة هادية و قالت
متقلقش عليا!!
و إسترسلت
زين!
قال و هو بيقعد على الكرسي
نعم!
قعدت على رجله و قالت بحب
تعبتك .. بقالك يومين مبتنامش ولا بتروح شغلك!!!
سيبك من الهبل اللي
و بالفعل إرتمت بأحضانه على صدره بتفتكر لما ضړبته على صدره أول ما عرفت ب الخبر رفعت إيديها و مسحت على مكان ضربها بحنان و هي بتهمس بحزن
أنا أسفة إني عملت كدا!!
عرف قصدها ف شال حجابها و غلغل إيده ب شعرها التقيل الناعم و قال
مش عايز أفتكر اليوم ده!!
أومأت و قالت و هي بتفرك عينيها
وكملت بإرهاق
هقوم أعمل عشا مكلناش حاجة من الصبح!
شدد كإنها بنته ف قالت و أناملها بتعبث بزرار قميصه و بصوت حزين
ماما و بابا ماتوا لما كان عندي عشر سنين ماتوا في القطر زي ناس تانية كتير كانوا معاهم و إتربيت مع جدتي و خدت بالها مني و ربتني و رغم إنب كنت بحبها أوي و كانت بتعاملني بحنان بس مافيش حد يقدر يعوض وجود أم و أب كنت قبل م أنام لازم أعيط على مخدتي و أتكلم مع بابا كإنه سامعني كنت بحب بابا أوي أوي و ماما طبعا بس بابا كان بيعاملني كإني أميرة! عمره ما زعقلي و لا ضړبني ولا كان بيخلي ماما تضربني لما ماټ عرفت يعني إيه كسرة الضهر و طلعت إشتغلت من وأنا صغيرة إشتغلت في حاجات كتير أوي و الدنيا جات عليا فوق ما تتخيل و كنت بستحمل عشان جدتي اللي مبقتش قادرة تشتغل و تعبت أنكرة إنب
سكتت للحظات لما حست برفق وقال
كملي!
سا .. ساعتها صوت و طلعت أجري من البيت ده و من بعدها إشتغلت في محل لبس و كنت بقبض كويس و بجيب علاج لتيتة الله يرحمها وبصرف على دروسي لحد م دخلت الكلية و المحل كان صاحبه راجل كبير كان بيعاملني زي بنته لحد م غير فرع المحل في محافظة تانية و مبقتش عارفة أشتغل قبل إنت م تيجي بكام يوم!
رفعت وشها لبه و إبتسمت بحزن و هي بتمسد على وجنته بظهر أناملها
إنت كنت أكتر حد أذتني في كل دول!
سكت .. مش عارف يقولها إيه ف كملت بسخرية
و رغم ده حبيتك حبيتك لدرجة إني عندي إستعداد أفديك .. بروحي!!!
وجعتني ۏجع .. مش قادرة أوصفه!! بس أنا متأكدة .. إن قلبك موجوع أضعافي
وبصت ل موضوع قلبه و همست ب رقة
و أنا هنا .. عشان أداويه!!
و قال بصوته الرجولي
رايحة فين!
قالت بإبتسامة
مش رايحة في حتة!
و قامت قعدت جنبه على الكنبة و ربتت على فخذها و قالت بحنان
تعالى .. هات راسك هنا على رجلي!!!
للحظات بصلها بتردد إلا إن صوتها الحنون خلاه ينفذ حط راسه على رجلها و نام على ضهره ف مسحت على خصلاته بحنو شديد لدرجة إنه غمض عينيه فضلت للحظات بتمسح على شعره الناعم و بتدخل صوابعه بين خصلاته لحد م قالت ب لين
مين وجعك .. و خلاك تقسى و إنت فيك حنية الدنيا كلها كدا!
أنا مش حنين!
قالها و هو مغمض عينيه فأسرعت قائلة بلهفة
مين قالك! إنت حنين جدا!! بس .. موجوع!!
أمي!!!
قال و لأول مرة تلمس ألم في صوته غمضت عينيها ب ټشتم ريا في سرها بأسوأ الشتايم و همست بنفس الرفق
عملتلك إيه
فضل مغمض و شريط حياته كلها مشي قدام عينيه و لأول مرة يفتح قلبه بالشكل ده و قال
لما إتولدت سابتني مع دادة و هي كانت مشغولة بحياتها و خروجاتها و نواديها و صحابها أبويا اللي كان بيهتم بيا ودايما كان يزعقلها عشان تبقى معايا بس مكانتش بتهتم لحد م في مرة لقتها داخلة سکړانة و كان معاها واحد يومها كان أبويا مسافر و الخدم كانت مديالهم أجازة طلعت الأوضة معاه و لإنه كان بني آدم ژبالة خدني معاهم و هي كانت موافقة!! كان عندي سبع سنين و شوفت كل اللي تتخيليه و اللي متتخيلهوش و لا دماغك البريئة تصورهولك بيحصل بين راجل و ست هتقوليلي ليه مسيبتلهمش الأوضة و مشيت هقولك عشان كنت مربوط في الكرسي و أبسط حاجه لما كنت بغمض عيني كنت بلاقي قلم منه نزل على وشي عشان أفتح و أشوفهم!!! من الليلة دي و أنا مبقتش زي الأول! المشاهد دي إتحفرت جوايا كرهتها كره لو إتوزع على الدنيا يكفي و يفيض كنت بقرف من نفسها في البيت لما أبويا رجع كان حاسس إني مش
على طبيعتي و متغير
سألني أكتر من مرة و كنت بقوله مافيش حاجه! كنت خاېف ېموتها و يروح السچن في بني آدمة زي دي! و بعد كام سنة صحينا مالقيناهاش خدت فلوسه و هربت باع كل حاجه و سكنا في شقته القديمة بس الديون كانت عليه كبيرة سددها كلها و ماټ عارفة اليوم اللي أبويا ماټ فيه عملت إيه كنت ١٥ سنة بالظبط و كان هاين عليا أموتها هي كمان بس كانت برا البلد إشتغلت و إتمرمطت لحد ما كبرت و فتحت شركة صغيرة و الشركة الصغيرة بقت كبيرة .. و بقت بدل م هي شركة واحدة خمس شركات في محافظات مختلفة لحد ما وصلوا لإمبراطورية شركات جوا و برا مصر! و بقيت أشهر رجل أعمال في سن صغير و لما سمعت إسمي نزلت بعد م خلصت الفلوس اللي خدتها من أبويا نزلت وباست على رجلي عشان أسامحها .. مسامحتهاش كان جوايا من ناحيتها غل و احد دلوقتي لسه جوايا! بس خلتها تعيش معايا عشان تشوفني يوم ورا يوم و أنا بقوى أكتر!
بتحاول تمنع شهقات بكائها من الخروج دقايق و بعدت راسها عنه لما إتمالكت نفسها و مسحت على وشه بحنان و ميلت باست عينيه ساندة جبينها على جبينه ف كمل زين
لحد ما جات بنت مش واصلة ل رقبتي حتى و خلبتني أعيش إحساس أول مرة أعيشه لما زعقت مع ريا هانم و طلعت الجناح معاكي و حصوني اللي كنت ببنيها قدامها إنهارت قدامك و خبطت الحيطة بإيدي فاكرة عملتي إيه إحتوتيني يا يسر! مسحتي على وشي بإيدك الصغيرة دي و اللي ! إنت كإنك كنت عارفة إني محتاج أم و كنت بتديهولي! عشان كدا يمكن إنت الوحيدة اللي شايفاني حنين! مكنش ينفع قصاد كل الحنية دي أبقى قاسې!
و همس بصوت مليان حزن
لما نجيب طفل .. هبقى بحسده لإنه عنده أم هتديله كل حنانها و مش
مقدرتش تتحمل و شهقت پبكاء و
يا حبيبي .. عيشت كل ده!! أنا .. أنا عايزة أروح أكلها بسناني! دي .. دي متستاهلش لقب أم!! كل الۏجع ده شايله جواك يا روح قلبي!!!
إبتسم لإنها أول مرة تقوله الكلمة دي!
إهدي و متعيطيش!
على ضهرها بشكل كامل و نام في ف مسحت على شعره و وشه بحنان بتحاول تهدى سمعته بيغمغم
تقيل عليكي
فورا قالت بحنو
لاء يا حبيبي مش تقيل!!
غمض عينيه و بعد دقايق نام هي مقدرتش تنام مش عايزة دقيقة واحدة تضيع و متفضلش بصاله و بتمسد على شعره الجرس رن و الظاهر إن الأكل وصل مكانتش
عايزة تبعده عنها إلا إنها إضطرت و لسه كانت هتبعد راسه عنها صحي و قال بهدوء بصوته الناعس
خليك!
و قام هو فتح دفعله الفلوس و دخل الأكل المطبخ رجعلها و شالها حطها على السرير فتحتله دراعها بلطف ف إبتسم و نام بنفس الوضعية إلا إنه حط إيده على بطنها وقال
جعانة نقوم ناكل
نفت برأسها على الفور هل تساوي أكلة نومه بأحضانها و قالت بحنان
مش جعانة و مش عايزاك تبعد عني لأي سبب دلوقتي!!
ولا أنا عايزك تبعدي عني!
قال بهدوء ف مسحت على خصلاته لحد م نام تاني و هي كمان نامت نوم عميق!
صحيت من النوم لقت نفسها هي
صباح الخير يا حبيبي!
همس بصوته الناعس اللي بټموت فيه
صباح الجمال!
و إسترسل بإبتسامة
دة أحلى صباح صحيت عليه في حياتي!
و همس
و أحلى نومة نمتها في حياتي كانت نومة إمبارح!!
فتحت عينيها و همست بحب و هي بتمسد على وجنته اليمنى بأناملها
بجد
والله!
همس و هو بيقبل ذقنها و فكها ف إزدردت ريقها و هي حاسة إنها لسه بتتكسف منه لقته بيقول بهدوء ورجع يبص في عينيها
بس أنا كنت تقيل عليك صح
نفت بسرعة و هي بتقول بحب
والله العظيم أبدا كنت خفيف جدا على قلبي و عليا!!!
يسر!!
قال
متابعة القراءة