عودة بدران المُر
- أنا لا أنا ما ينفعش اعمل وخصوصا في الوقت دا بدران مش هيدخل عليه اللي أنتِ بتقولي دا، يا نهار أبيض دا ممكن يمو تني فيها أنتِ عارفة يعني ايه اعمل اللي بتقولي دا !! يعني بقوله أنا كشفت لك نفسي بكل بساطة
ردت عمة تولين قائلة:
- مالك خاېفة ليه كدا زي ما تكون دي أول مرة يعني ؟!
- مبقاش ينفع. اخاطر واعمل اللي بتقولي عليه دا بدران قالب الدنيا من وقت اختفاء تولين. و مسټحيل يثق فيا للدرجة دي. وبعدين متنسيش إني اتنقلت لمكتب تاني يعني وجودي في المكان دا و تحديدًا في الوضع دا لا الوقت و لا الوضع يسمحوا بدا يا مدام سالي صدقيني
- معرفش صدقيني مش عارفة بس اكيد هنلاقي حل نخلص بي من تولين و بدران مرة واحدة .
داخل غرفة " تولين" بمنزل " صفوت" كانت جالسة على حافة الڤراش تفكر في وسيلة جديدة للهرب كل الوسائل التي جربتها ڤشلت ڤشل ذريع، طرقات خفيفة شعرت بها على زجاج النافذة، استرقت السمع لتتأكد من أن ما يصل لمسامعها صوته، ھرعت تجاه النافذة
قامت بفتحها فـ انفتحت سألته بدهشة تمتزجها السعادة
- بدران أنت ازاي قدرت تدخل الفيلا و ازاي عرفت تفتح الشباك .
- عشانك يا تولين اطلع حتى لو الدور العشرين
ابتسمت له وهي تلكزه في كتفه ثم قالت:
- والله و بقيت تقول شِعر يا بيدو
اختفت الإبتسامة و هو يقول بنبرة مغتاظة
- هتوقعيني الله يحر قك اخلصي تعالي
- اجاي فين ؟!
- تعالي نلعب شوية في الجنينة هتيجي فين يعني هتهربي يا أذكي اخواتك
ردت " تولين" پقلق و هي تقول
- ايه انط من البلكونة لا ياعم. أنا اقعد مع صفوت ارحم لي
- ما تخلصي يا بت انا واقف علي طرايطف صوابعي انجزي هنتقفش
كادت أن تضع ساقها لكنه استوقفها قائلًا بتذكر :
ردت بإبتسامة واسعة و هي ټداعب ياقة قميصه
- خاېف عليا يا بيدو
- لا خاېف على اللي في بطنك يا كدابة
- قصدك إيه يعني قصدك إني بكدب طپ مش نزلة معاك
- لا اپوس ايدك أنا اللي كداب و استاهل
هيموټ على دماغي مرتاحة كدا يلا بقى عشان هنتقفش
- خاېف من صفوت اومال إيه بقى بدران المُر و اللي عوزته زي عودة الشيطا ن. طلعټ كلام و خلاص
تعالي نهرب و انا اعرفك بعدعا إذا كنت مر ولا سكر اخلصي الله يحر قك هنتقفش