الفصل الخامس والعشرون من ضراوة ذئب لسارة

موقع أيام نيوز

بقسۏة
أيوا يا زين!!! أيوا كنت عايزه أخلص منك عشان الإمبراطورية اللي عاملها كلها تبقى ملكي أنا!!! أيوا كنت عايزة محدش يورثك بعدك غيري!!! أنا بكرهك يا زين و عمري .. عمري ما حسيت بعاطفة أمومة نحيتك!! و حاولت أكرهها فيك بكل الطرق و حذرتها منك عشان تبقى في صالحي أنا و تبقى لعبة في إيدي أحركها زي م أنا عايزة و طلعت من على السلم لبلكونة جناحك عشان أهدد مراتك ... 
إترسمت الإبتسامة على وشه بتخفي وراها ۏجع عمره ما هيظهره ليها! قرب ب وشه من وشها و همس في ودنها بصوت يشبه فحيح
الأفعى
إبقي فكريني أزورك في السچن .. و أجيبلك عيش و حلاوة .. بس حلاوة معتبرة!!!
عينيها جحظت لما لقت البوليس داخل عليها بصت ل زين اللي بعد عنها پصدمة بينما هو إبتسم إبتسامة شامتة صړخت فيه بأعلى صوتها مصډومة
إنت عملت إيه!!! عملت إيه يا زين!!!!! 
فسح المجال ل رجال الشرطة حاطت إيديه في جيبه و لسه الإبتسامة الباردة المعتادة معاها مرسومة على وشه كانوا ماسكينها وبيشدوها على عربية الشرطة ويط صياحها و صړاخها عليه و توعدها ليه! خرحوا من المخزن و العربية مشيت بعيد عنه خرج ركب عرببته و راح ل مكان عالي فوق جبل نزل من العربية وقعد نقص قاعدة عليها بيتأمل الكون الفسيح قدامه وفضل واقف فيه ساعة و إتنين لحد ما الصبح طلع إفتكى يسر اللي وعدها إنه مش هيتأخر عليها ف ركب عربيته و إتحرك متجه ل ملاذه الخاص!
لما مشي دخلت الحمام نزعت عنها ملابسها سدت البانيو و غمرته بالميا لآخره كبت عليه شاور چيل لحد ما رغاوي الصابون ملته دخلت فيه بعد ما إتملى و سندت راسها على المكان المخصص لوضع الراس فوقه أخدت نفس عميق و سندت بإيديها الإتنين على جانبي البانيو غمضت عينيها و إحساس الميا الدافية و هي محاوطة جسمها وداها في عالم تاني فتحت عينيها بصت على الحوض للحظات و رجعت غمضت قطبت حاجبيها لما إتعرض مشهد قدامها و هي واقفة مميلة على الحوض بتستفرغ كل اللي في معدتها و وسط إنغماسها في اللي بتشوفه راسها نزلت ل تحت لحد ما بقت الميا على وشك غمر عينيها و أنفها شافت نفسها بتمشي و فجأة بتقع من على السلم اللي في الڤيلا و لإنها كانت منغمسة في اللي شايفاه كإنه قصاد عينيها و مع وقعتها على السلم وقعة عڼيفة إتخضت ف خرجت من المية بسرعة هيستيرية و يشاء خالقها إن كفيها يتزحلقوا من تحت الميا و راسها تتخبط في حرف البانيو خبطة مكانتش سهلة أدت لفقدانها للوعي و لولا إن راسها متزحلقتش كان زمان راسها تحت الماية 
فضلت كدا ساعات بين الوعي
تم نسخ الرابط