اسيرة عشقه شهد السيد
المحتويات
من جديد فعاد يونس الابتسامة مع الاكواب.
جاء اتصال لكامل فذهب وتركهم فابتسم وقالت اتفضل يا يونس.
قائلا مش بقولك ... يونس... من امتى.
أنهى مكالمته وقالكنا بنقول ايه .
اقوله ايه بس.. هو انا فاكر حاجة .
اه افتكرت... ها هتساعد الراجل و الارض.
ان شاء الله.. ان شاء الله ماتقلقش.
فى منزل عز كانت ماهى تتحدث على الهاتف قائله يعنى ايه ... لازم تيجى وتشوفي اسمها ملك... مش ده بيتك انتى... هما كلهم ضيوف عندك.
طبعا.. بيتى... ده.. ده حتى يونس كتبه بأسمى هدية عيد ميلادي.
ماهى لنفسهاهدية عيد ميلادها فيلا في المكان ده وبالمبلغ ده... بقى دى تبقى من نفس مستوايا وكمان مكتوبلها فيلا زى دى باسمها وانا لأ.. بس ماشى.. فتحدثت لمروه وقالت طيب يا بنتى بقا... اسمها ...
ده انا كنت انا وعز بناكل عندكو النهاردة وسمعتهم كلهم بيتكلموا ساعة... وبيقولو كل حاجه صح... كل الفلوس والملايين دى كده.
ورفض لأ.. ابدا.
يبقى ترجعى من نفسك.. وترجعى كل املاكك ليكى... وانا هساعدك .
أغلقت الهاتف و اعادة كل شئ كما كان ولن تجلس تنتظر عوده يونس اختها غاده و زوجها يونس.
قائلا فى حاجه.. ده صح.
اصلى كنت بطبخ ... انا عارفه انه غالى.
ضكحت ولكن دون قصد منها. . طوال الليل فرحته.
فى الصباح كان الدرج بسعادة سعادته ولكن توقفت وهم يرون مروه تجلس على السفره تتناول فطورها فتقدم مالك سريعا وقال بسعادة شكرا يا بابا إنك اتصلت وصالحتها عشان تيجى... هى لسه حالا.. كنت عارف ان حضرتك هتعمل كده.
نظروا اعلى السلم وجدوا ولكن.
قائلا فين الى انا مختارها.
النهاردة بس.
لأ.. هتصل بحد من المدرسة يجيب ليكى حالا.
بس كده هنتاخر.
انتأخر.. احنا صحاب المدرسه .
تدخلت كده كتير... انا وهى مش .. .
مالكانا خاېف عليها... وبعدين عادى ... يعني للعيال فى المدرسة.
اخووووكي فيننننن هااا ... فين !! مفيش غير أسيف !!!! انا بقي هعرف هو فين بس لحد ما يظهر الراااجل اللي امانته اختي .. انت نسيت مختفي ...
اسرع اليه وهو ېصرخ به
ايه اللي جرالك انت كمان !!!
ياريتني اقدر للامانه والثقه تاني مفيش غير
اختي ياريتني قاادر الاقيه و قصاد عينيها
وبشتريلهاا هدايااا ومعيشها احلي عيشه
أسيف كل مره ابعد لازم تحصلها مصېبه وانتوا
عاارفين انها غير قويه زي اي حد عارفين ان اللي حصلها عدي عليها بالعافيه ولولا ستر ربنا عليها كان زمانها !
ثم وجه نظراته للجد باعين دامعه يستمع الي الحفيد ... ېصرخ به
مش انتتتتت قولتلهااا انك مش ممكن يحصل حاجه اي حاجه اديك شوفت رفضت ومحدش فيكم سمعني كلكمممم ساعدتوه !!
ذهب بعيد عن الجده الباكيه وصړخ بها
انا اتحايلت عليكي تكلميهاااا وتطمنيني
... ليه مكنتيش صادقه معيييا وقولتي انها ردت هااا لييييه !!! بكت الجده وصړخت لاول مره
مكنتش اعررررف ندي قالتلي انك خاېف زياده وانك هتبوظ حياتكم كده وفهد قالي انها نااايمه
واني اقولك كده عشان متبوظش حياتك !!!!!
انا عملت كده عشاااان بحبك والله ماا ...
صارخا بهاا
اخرسي انتي تعرفي ربناااا انتي !!!!
اتجه اليه نائل الذي دمعت عيناه من حزنه علي شقيقها وقال يهدوء
تيم احنا مقدرين الموقف الا انت فيه ..
سكت وهو ېصرخ به
لا محدش مقدر محدش غير اللي نايمه ... انتوا تعرفوا انها طول الليل بتصرخ من الكوابيس واسم واحد بس اللي بتقوله ... فهد ... انصرف يافهد .. ابتعد يااافهد ... ارجوك ... تعرف ايه عاارف ايه واختي بتترجي انا متأكد انها كانت بتترجاه كده سااااعتها !!! عاااارف قلت الحيله ! رد عليااااا !!!!
سالت الدموع علي حال الصبيه الجميع يعلم مدي صعوبه الأمر علي اي فتاه واي اخ فماذا ان كانت الفتاه رقيقه القلب والحال مثل اسيف والاخ من اجلها هي فقط .. مثل تيم !!!!
اكمل وهو ينظر الي عيني ابن عمه الذي سيطر الحزن علي قلبه و بصمت
هتعمل ايه لو كنت مكاني هتهدي نفسك !!!!
هز الاخير رأسه بالسلب وهو يقول ودمعه فرت من عينيه
لا مش ههدي ياتيم !! مش ههدي ....
سالت دموع تلك ندي علي حالته هي تعشقه .. رغم جميع ما حدث فعلت ذلك من
العشق ... بدأت شهقاتها بصوت واضح و الانظار الغاضبه واخري مشفقه علي
مرضها بالانانيه واخري مندهشه ... لكن الڠضب كان اقواهم وصړخ
اخرسي قولتلك ... ولعلمك اشوف اخوكي يظهر ونسيبلكم القصر كله .. افرحه بيه !!
سرعت العمه اليه ثم كاد ينصرف عائدا إلى النائمه بالوقت الحالي .. استني من فضلك
وقف بمحله فهو لا يستطيع رفض طلب رغم ظروفها ... ليستمع الي صوتها المتردد القلق يقول
أسيف لازم تذهب لدكتور نفسي ياتيم .. !! انت قولت من كام سنه انها بقيت تمام .. لكن واضح من رفضها .. لفهد انها لسه ...ا ا.
سكت بنظرات غاضبه
انتي صدقتي وحتي ولو ده مبرر !
هزت رأسها تنفي مسرعه واتسعت اعينها تقول بكلام واضح
لا لا طبعا ياحبيبي ... ده غير صحيح بس انت لسه قايل اسيف بتحصلها كوابيس وبقيت تنام
مهدئه احنا بقالنا اكتر من اسبوعين كده ياتيم .. حتي مبتخرجش منه ...
ثم دموعها مره اخري تقول بحزن
أسيف بنتي وانت عارف كده ياتيم وحالتها بقيت صعبه دي پتخاف منى ..
ثم بالبكاء الذي أصبح عاده الجميع تلك الايام ... اتجه مراد مؤيدا حديثها وهو يردف بعقلانيه
كلام عمتك صح ياتيم أسيف لازم تذهب الي دكتور نفسي و كده هيبقي مرض يابني !
نظر اليهم لحظات بصمت تام ثم اكمل دون إعطاء رفض او موافقه .. احوال شقيقته يكفيه ماحدث ....
فور ان اعلن تيم انها لا اهل للثقه والامانه امام جميع
افراد الاسره أصبحت بقراره نفسها...
اختفي اخيها منذ ايام وتركها زوجها لسبب واحد فقط أسيف ... كما كان يخبرهاا .. هاهو يقف يدعمها امام الجميع التي من حقها ...
هي اولي بالحب والرعايه منها ... هي من توفت امها وهي رضيعه وتربت بين زوجات العم والعمه .. هي من أحبته !!!
وققت ترتعش وكادت تنصرف من امامهم لكن صوت الجد أوقفها وهو يقول پغضب
انا مكنتش اتخيل انك انانيه كدا اذا كنتي انتي او اخوكي و بنت عمك الغلبانه ....
تستمتع الي حديثه. لانها خسړت الجميع تكفي تلك النظرات التي تراها بأعينهم بينما الاخري تحصل علي الحنان حتي ابن العم !!!
ولم تتفوه بحرف وقفت تنظر اليه نظرات
لم يفهمها احد ثم رفعت رأسها تقول
انا عاوزه ميراث بابا عشان ابتعد عن القصر ده !!
لم يجيبها الجد بل صاح نائل غاضبا
ما تتهدي بقي مكفاكيش اللي حصل ده كله !!!! وبعدين ميراث ايه ملهوش ف الشركات الكبيره اللي العيله !!!
فى اليخت بيونس. قائلا كل سنة وانتي سعيدة.
نظر لها متفاجئا وقالايه.. وقاللا معلش قولى تانى.
قائلا منين ده.. ههههههه.. بقى يونس .. ده لو
الموظفين في الشركه عندي سمعوكى كانو ضاحكو
وفيها ايه... من حقي.
ابتسم
لها وقال ربنا يكملك بعقلك ويخليكى ليا.
صمت قليلا وقالمش هتسألى عن هديتك.
ابتسمت قائله ما انا اخدتها... هديتى.
وقال انا .. هديتك اليخت ده.
بزهول وقالت انت بتتكلم بجد.
مش قصدي حاجة وفعلا مش انت عارف يخت زى ده بكام مليون.. ده أنا امبارح على فيس بوك كذا ملجأ بيشتكوا أنهم مش عندهم بطاطين كفايه ومحتاجين رز وسكر ومكرونات وحاجات اساسيه للحياة. والولاد
والبنات ماعندهمش كفاية شتوى او صيفى وانت بتهادينى بيخت بملايين.
نطر لها بحزن وابتسمت قائله لكن قولى يا يونس.. لما تخد حد أكبر منك بسنه.. لما يكون تفكير.. هو من جيل وانت من جيل تانى خالص. حد مش فاهمك
ولا فاهم فيها ايه. لا وكمان جوازك منه بدأ بدايه
صعبه لأ دى صعبه جدا. مش بس كده. هو مش ليك لوحدك عنك وعنه فى حد فيك....ومخلف من حد غيرك.......فارض عليك ... بس بعد كل ده ورغم كل ده ... رغم أنك كنت متضايق منه جدا.. رغم انك
كنت على كل لحظه عايشها بسببه... تلاقى نفسك
مش بتعمل كده... لا ده انت عايزه مبسوط وسعيد.... شخص مافيش بينك وبينه اى تكافئ خالص...عارف ساعات بقعد مع نفسى كده وبقعد افكر اقول طب انا
ليه... ايه اللى خليني ليه... طبعا انا عارفه ومتاكده إنك فيك مميزات كتيره جدا لكن لما ماتبقاش لاقى السبب ... لما يبقى الاجابه هو انى مش عارفة... يبقى هو ده العشق.
اتنهد وقال الحكايه بدأت من اكتر من سنتين كان ساعتها انسان تاني يحب الحياه والناس مكانش يبطل ضحك عمره ما مضايق نمله كان بيحبني جدا وقبل ما اطلب اي حاجه يعملها وكان طيب لدرجه كنت انا بنسبالو كل حاجه وكنا اناوامي
بنخاف عليه من كتر طيبة قلبه وفعلا الي خفنا منو حصل اعجب بيها و بېخاف عليها وبيغير عليها من الهوا و كان يحكيلي. عنها وخطبها وعملو حفله محصلتش وحددو معاد الجواز بس كل احلامو لما طلعت غير صادقه. وكل الالتزام كان قناع علشان
الفلوس وبس سليم بكي وكمل للأسف هو بان
حقيقتها اتصدمه و بعدها فقد الثقه في الكل ومن يومها وهو زي ماانتي شايفه كده
هنا بكت رغم كل الي خاجه بس صعب عليها و قالت ..علشان كده ودايما اكر اني بضحك عليه علشان كده ده بس انا بردو مش فاهمه انت مالك
حاول يهدى وقال..انا لما حاتم اتعرف عليها كنت مسافر بدرس وكانت عجباني الحياه بره اوي ومكنتش بنزل حتى اجزات وقتها فضلت سنتين مجتش فيهم ولا مره بس لما قلي انو هيعمل حفلة خطوبه حاولت انزل اجازه بس كانت فترة اختبارات
ومقدرتش انزل ف حاتم قلي يأجل الخطوبه قولتله لا
مينفعش سامحني...
وفعلا عمل خطوبتو من غير ما اشوفها ولا مره ولا كان هو ارسال ليه وشوفت الصور و فرحتله بي ماركزتش...
الخطوبه بشهرين نزلت اعمل لهم مفاجأه من غير ما اقول لحاتم او لماما بس...
اول ما وصلت ملقتش حد في القصر اتصلت على حاتم قلي انو مسافر يومين شغل وودى مااما عند اختها في اسكندريه علشان متقعدش لوحدها قلتلو
اني جيت فقلي خليك مكانك وانا يومين وجاي على طول قلت تمام. وخرجت مع اصحابي هناك
بحزن..ايوه و غير الي في الصور بس مقدرتش افتكر فين سألتها اتقابلنا قالتلي لا
اول ما النهار طلع لقيت حاتم فتح الباب ووو سليم فضل يبكي ومش قادر يحكي ودموعو مبتقفش.
اهدى ارجوك كل شيئ ليه حل
الا الي انا فيه ملوش حل مش فاهم حاجه
و استغربت وقال انت تعمل فيا انا... انا فضلت
مكاني بقلو مالك. مشي وجريت احصلو
متابعة القراءة