الحب للجميلات

موقع أيام نيوز


عايزه العب هناك
حسام روحو انتو انا مش فايق 
ادهم لا كلنا حنروح مع بعض الجو متوتر و احنا كلنا محتاجين نغير جو
حسام حاضر لو انتو عايزين تخرجو يبقى مفيش مانع
ادهم خلاص غيرو هدومكو عشان نخرج كلنا و مش عايز جو النكد ده انهاردة 
الحلقة الثامنة عشر.
انطلقو الجميع الى النادي في سيارة ادهم كانت تجلس مريم بالخلف مع نادين و رنداو ادهم و حسام في الامام 

شعرت مريم بشعور لا يوصف احساس يسيطر على كيانها عندما تكون قريبة من ادهم هل هو عطره المميز ام شخصيته الغامضة ام حنانه اللذي لم تكن تضن انه يمتلكه ادهم بالنسبة لها يمتلك سحر خاص من نوعه يجذبها لعالم اخر شعرت بالانزعاج لانها اصبحت كالمغناطيس يجذبها ادهم اليه بكلمة او نظرة واحده تتسلل كلماته الى اعماق قلبها بكل سهولة لتستقر في قلبها قبل عقلها ..... سألت نفسها كثيرا عن ما يحصل هل هذا هو الحب فقالت يارب لو كان هذا حبا فأبعدني عنه فهو ليس بالشخص اللذي يتمنى ان يتزوج بفتاة مثلي ..........
اما ادهم فكان يتسلل الى قلبه شعور مماثل لمريم اخذ ېختلس النظر اليها انها فعلا الفتاة اللتي تمتلك قلب لا يكره احد فرغم كل ما حصل بينهم جائت بكل سهولة لتقف بجانبهم في كل خطوة كل ما تلاقت اعينهم يشعر بشئ غريب يشده اليها اكثر و لكنه اصبح ېخاف من هذا الاحساس جدا فهو بالنسبة لادهم بداية الوقوع في الهاوية
وصلو الى النادي و اخذت مريم نادين الى مكان العاب الاطفال و لكنها نسيت جاكيت نادين فأخذه ادهم لها 
اثناء اللعب اصطدمت بمريم امرأه و عندما التفتت مريم لترى من
هي كانت دهشتها تفوق الوصف انها هي تلك اللتي قضت اربع سنوات في الجامعه مع مريم في كل يوم كانت تنتقص منها بعبارات خبيثة و احتقار لا يوصف قللت من شأنها بسبب جمالها المتواضع و فقر اهلها و الكثير من الاشياء الاخرى غيرتها من مريم كانت فوق الوصف لان مريم لم تعطي اي مجال للتجاوزات او الاختلاط الغير شرعي اما هي فكانت تهوى العلاقات و اللبس الڤاضح و مع ذالك لم تحضى بالاحترام من زملائها كما كانت مريم تحضى به .......
صاحت بصوت عالي 
مرررررريم مش معقول 
مريم بأنزعاج اهلا يا لمار ازيك 
لمار انت فينك بعد ما تخرجتي اختفيتي معدتش بشوفك 
مريم معلش والله اتشغلت 
لماربدهشة ايييه ده البنت الاموره دي بنتك اشارت على نادين
مريم لا مش بنتي 
لمار بحركه سريعة التقطت يد مريم وريني كده انت لسه متجوزتيش و الله كنت حاسه
شعرت مريم بالاحراج من كلامها فحاولت تغيير الموضوع
ما شاء الله ولادك دول
لمار بأبتسامة فخر اشارت عليهم ايوه طبعا رائد و ريتاج
مريم ما شاء الله ربنا يخليهوملك 
لمار بخبث عقبالك و لو اني مضنش يا بنتي اي اللي انت لابساه ده الرجاله مش بتحب الواحده المقفله و المعقدة انا بقول كده عشانك فاكره ايام الكليه كنتي مبترضيش تكلمي و لا شب و عشان تعرفي انك كنتي غلطانه انا اتجوزت وليد اللي كان معانا في الجامعه 
مريم انا مش بلبس عشان اوري الرجاله لبسي و جسمي و بعدين الحجات دي نصيب يا لمار و مش معنى انك اتجوزتي وليد يبقى كل واحده تعمل زيك و تمشي مع واحد على امل انه يتجوزها 
اطلقت لمار ضحكه عالية ساخرة ههههههه اديكي انت اللي فضلتي معنسة و انا اللي اتجوزت يا بنتي ده انت المكياج ميعرفش طريقه لوشك خليكي كده لو فاكره ان في حد ممكن يبصل و انت بالمنظر ده تبقي بتحلمي 
و قبل ان ترد عليها مريم قال ادهم مش تعرفينا يا مريم 
انتبهت لمار لذالك الشاب قرب مريم و دهشت لوسامته و شخصيته الجذابه 
مريم بأستغراب من وجوده دي لمار زميلتي من ايام الجامعة ثم اكملت و ده ادهم .....
قاطعها ادهم و مد يده للمار بأبتسامة انا ابقى ادهم خطيب مريم !!!!!
مريم اتسعت عيناها و خفق قلبها لتلك الكلمة فشعرت كأن احد على رأسها وقفت مرتبكه لا تعلم لماذا قال ادهم تلك الكلمة و لا تستطيع ان تحرج نفسها و تكذبه امام لمار .....
لمار بغيظ و دهشة مش تقولي
 

تم نسخ الرابط