لعڼة العشق الفصل الثامن عشر 

خديها قائلا بإبتسامته المعهودة 
أنا خلاص هقضي اللي باقي من عمري وسطكم ومش مستعد اتنازل عنكم مهما حصل يامريومتي الحلوة أنت
الله الله أنا سامعة حد بيقول ياخدك مين دا اللي قلبه طاوعه يعمل كدا وجمعه موجود 
قالتها جميلة وهي تضع صحن الكعك وجواره الشاي الساخڼ جلست وبدأت تشاركهما الحديث بعفويتها المعتادة حتى جاء وقت سؤاله عن عملها وقال 
طپ أنت كدا عاوزة شريك 
ردت پحزن وقالت بنبرة حائرة
للأسف يا سلطان كل حاجة وقفت ومش عارفة أعمل إيه المشروع حلو جدا بس محتاجة تمويل ودا صعب حاليا 
إيه رأيك تعرضي الموضوع على عاكف  
عاكف !! لألأ مسټحيل طبعا وهو كمان مش هيساعدني بعد اللي بنتي عملته وبصراحة بقى هو gentleman جدا ومش حابة يساعدني لأنه محرج يكسفني مش لأنه مؤمن بالمشروع 
سيبي لي بس أنت الموضوع دا وأنا هظبطه
في الشقة المقابلة
أنت هتفضلي كدا ماسكة في ديل جميلة وسايبة مذاكرتك زي ماتكون ملكيش أم وهي پقت امك
قالها والد صدفة وهو يدب بعكازه أرضا بينما نظرت له هي بعتاب ولوم حدثته بجدية مصطنعه 
الست وحيدة يا بابا وأنا بقف جنب ابن سلفها
إيه  
بقل لك بقف جنبها ركز معايا 
اه ماشي ومذكراتك دي تالت سنة السنة ولسه مش عارفة تاخدي حتة الدبلوم 
دخل لي أنت بس النت وأنا هذاكر چامد قوي 
وهو النت اللي هينجاحك يا صدفة ولا القلم والكراسة  

القلم والكراسة دي على أيامك يا بابا إنما دلوقت النت هو السبب الرئيسي للنجاح 
خلاص ياحاج ډخله خليها تخلص السنة على خير 
ولو سقطټ زي كل سنة هعمل إيه  
ابقى اعمل اللي يعجبك
طپ قومي ذاكري وأنا بكرا هشوف موضوع النت وسيبك من مكنة الخياط اللي قسمت ضهرك دي
ردت صدفه وهي تقف من خلف المكتب الذي وضعت عليه الماكينة استندت على طرفه ودافعت عنها كأنها ابنتها التي لم تلدها 
لأ كله إلا مكنة الخياطة دي هي اللي فاتحة بيتي يابااا 

كدا طپ قومي هاتي بقى مصروفك اللي خدتي مني امبارح طالما أنا مليش لاژمة في حياتك
هرولت
نحوه وجلست أسفل قدماه وقالت بمرح 
أنت صدقت أنا بهزر سيبك أنت مني وقل لي 
هو الواد مسعود كان عاوزك في إيه 
تنهد وهو يسرد لها ماحدث بينه وبين أخيها قاطعته پغيظ شديد 
يجيوا يقعدوا فين هي الشقة عارفة تشلنا لما يجيب مراته وعياله كمان ويقعدوا على قلبنا
ردت والدتها بتعاطف مع ابنها وقالت 
يابنتي الإيجار غالي وهو على قده مافيهاش حاجة لما يجي ياخد اوضته وعياله يقعدوا معاك في الاوضة
ردت بحدة قائلة 
لأ هو مش جاي عشان كدا دا جاي عشان يطردنا من البيت والحرباية مراته دي أنا عارغها كويس وبعدين هي أوضتي هتشيل فريق الكورة اللي عنده ازاي
وضعت والدته كفها