كبرياء بنت عمي

موقع أيام نيوز

جوليا شركتي بنسبه 50 من كل البيزنس اللي عملته طول السنين الي فاتت..وبنا عقود ومشاريع كبيره الموضوع كبير بجد يخسرني كثير قوي من اللي عملته فانا حابب يعني زي ما قلتلك قبل كده هسافر 
رضوى نزلت دموعها بغزاره وضحكت بياس وحسره وقالت.. انت مغلطتش يا يونس كل 
يونس قعد على السرير وحط ايده على راسه ودموعه بتلمع في عينيه وهو بيفتكرها.. كانت 
بعد شويه خرجت بعد ما استحمت ولبست هدومها وباين على وشها انها بكت كتير قالت بدموع اتفضل استنى الخدم بره حابه اقعد لوحدي 
يونس قال بحزن ...رضوى احسبيها بالعقل..وانتي اكيد ميرضيكيش اني اخسر كل ده ..انا والله مش عايز اخسرك الموضوع مش مجرد رغبه فيكي وانتهت لا انا محتاج لك قوي جنبي عايزك تفضلي معايا.. كبري عقلك شويه وانا هاجي على طول علشانك 
رضوى بصتلو پغضب شديد وقالت..انت هتطلقني وتغور في 60 داهيه بعد كده انا مش حابه اعرفك تاني يا يونس مش عايزه 
قالت كده پغضب شديد وطلعت بتشم هوا 
يونس اتنهد ودخل خد دش ولبس هدومه طلع 
لسه هيكلمها وصلت عربيات الخدم ورضوى وقفت واحد من السواقين وقالت..عم ادريس ما تنزلش..هتروحنا

انا ويونس باشا مروحين 
يونس بصلها بحزن وركبو العربيه اللي طلعت بيهم على البيت وكانو طول الطريق ساكتين 
رصوى كانت دموعها بتنزل ومش مصدقه اللي عملته في نفسها مش مصدقه غبائها 
اول ما وصلو البيت رضوى دخلت على اوضتها وقفلت عليها الباب 
رضوى كانت سانده ضهرها على الباب وهي پتبكي جامد 
يونس سند جبينه على الباب وهو بيقول..افتحي يا رضوى ما تعمليش كده 
تاني يوم كانو بيجهزوا الشنط بتاعتهم وخلاص ماشيين وابوه حس بياس شديد اتصل على شيخ البلد الي جوزهم علشان يطلقهم
ورضوى كانت طول الوقت في اوضتها مش عايزه تطلع 
يونس كان ھيموت ويودعها بس رفضت تخرج ولسه هيطلع ابوه وقفو وقال ..استنى شيخ وقال.. انا مش هطلقها.. رضوى مراتي وبنت عمي وانا عايزها انا هسافر مع جوليا وهبقى ارجع ونتفاهم في الموضوع ده 
ونادى لجوليا وقال يلا يا جوليا 
ابوه قال پغضب شديد ..متخلينيش اتكلم قدامها 
يونس بص لو وقال بابا لو سمحت انا مش هطلقها و 
بس طلعت رضوى وسمعته وقالت پغضب يعني ايه مش هتطلقني حضرتك..سبتني تمن سنين ومشيت ودلوقتي عايز تضيع من عمري كمان .. لا حبيبي فوق لنفسك وبصلي كويس انا 
يونس كان بيبصلها بابتسامه كان نفسو يشوفها قبل ما يمشي قال... انا هسافر دلوقتي وهبقى اكلمك ونتفاهم هرجع مش هتأخر 
يونس ابتسم لها وشدها قدام ابوه بحنيه وضمھا لقلبه وقال هتوحشيني يا دودو راجع لك تاني وحياه عيونك راجع 
ومشي هو وجوليا اللي كانت فاهمه نص الكلام ونصه لا بسبب لغتها 
عمها وقف جنبها بس يا بنتي اهدي والله لاعمل لك كل اللي انتي عايزاه لو حتى عايزه ترفعي عليه قضيه ده نرفعها اهدي 
في المطار كانو يونس وجوليا قاعدين مستنيين الطياره..يونس كان مرجع راسه لورا على الكرسي وهو بيفتكر كل لحظاتو معاها من اول ما كانت طفله وقت ما كان يمرجحها ويلعبها وينيمها بين اديه وهي صغيره و نظراتها يوم ما رجع ودموعها اللي في عنيها محپوسه لما عرفت انه خاطب افتكر كل لحظه عدت عليه معاها خصوصا الوقت اللي قضوه في المزرعه 
سمع صوت نداء الطياره وجوليا وقفت وقالت يلا يا يونس 
يونس وقف وهو بيبص للطياره وبيفتكر رضوى كأنها قدامو قال...مستحيل مش هقدر اهرب..مش هقدر ابعد دي قدامي طول الوقت 
جوليا قالت باستغراب ..انت بتقول اايه الطياره جات يلا 
اتنهد
تم نسخ الرابط