رواية مريم نصار
المحتويات
تعب ولا حاجه يا عمي بس بستاذنك يعني ممكن بعد اذنك بعد الغدا اخد رنا ونخرج شويه ده بعد اذنك طبعا
مصطفى وماله يا حبيبي موافق مفيش مشكله
طارق بجد ربنا يخليك لينا يا عمي
مصطفى متشكر ولكن محمد هيبقى معاكم
عاصم لسه هيقرب من سوزي لكن جاتله رساله على الواتساب
عاصم أووووف يووه نسيت اعمل الزفت ده صامت
سوزي بملل طيب اقفله خالص وتعالى
شاف رقم مش من مصر وباعتله فيديو مقټل حسين الصاوي
عاصم ا ااا اايه ده مش معقول جمال
يتبع
عند آدم
ملك لفت وآدم شافها واټصدم لانه مكنش لسه مستعد للخطوه دي هو دلوقتى مغيب ومش شايف قدامه او مش عايز يشوف غير ملهمته لانها بعيده عنه بقالها فتره كبيره جدا
ملكاحم بتوتر اهلا يا آدم
آدم عيونه على مريم وضايع
مريم شافت آدم وفهمت انه دلوقتي تايه وقالت هو ده الوقت اللي هاستخدم فيه سلاحي
أهلا يا حبيبي حمد لله على السلامه وقربت منه كام خطوه
آدم تنح ومش فاهم حاجه مريم قربت منه ومفيش خطوه والبرفان اخترق قلبه وعقله وطريقة قربها منه ملخبطاه
ايه يا حبيبي مش هترحب بيضفتى ملك العدوي
ملك هزت راسها ل آدم
وآدم مسلوب وهز راسه ل ملك
وملك قلبها دق ودعت ربها في قلبها ان المقابله دي يكون فيها خير
مريم بدلع بيبي ممكن تيجي معايا تغير هدومك علشان انا جوعت
مريم بغمزه ل ملك ملك ثواني يا حبيبتي اخوكي هيغير وهيكون معاكي خلال ثواني
صح يا آدم
آدم
مريمصح يا آدم هتغير هدومك وهتيجي تقعد مع اختك ملك
ملك مش مصدقه التغيير المفاجئ ده
مريم مسكت آدم من ايده واخدته ودخلت معاه الاوضه وآدم واقف في نص الاوضه تايه ومش عارف ومش فاهم هو عايز مريم في حضنه اللحظه دي وبس
مريم جابت ل آدم تشيرت وجابت كرسي صغير وقلعت الجزمه ووقفت على الكرسي الصغير ده علشان تكون في طول آدم بالظبط وقلعته جاكيت البدله وبعدها بتفك زراير القميص وآدم خلاص انهار من طريقة مريم وبعدها قالت بيبي ممكن تجيبلي التيشرت ده علشان البسهولك
مريم كتمت الضحكه احم وقربت منه جدا ومريم خاڤت لا تضعف لان آدامها وحشها اكتر منها وقربت اكتر ولبسته التيشرت وآدم غمض عينيه خلاص افتكر ان مريم هاتبوسه وبعدها بعدت عنه وده جنن آدم خلاص مبقاش قادر
مريم بيبي ممكن تناولني الفرشه دي علشان اسرحلك شعرك
آدم ما بيردش
مريم ديمو حبيبي روحت فين
مريم ممكن تجيبلي الفرشه دي بقى علشان اسرحلك شعرك وقالتها بدلع
آدم ا ااه انا انا حاضر وجاب الفرشه ل مريم وقربت راسه منها علشان تسرح شعره وكان آدم تقريبا في حضنها
وآدم خلاص عايز يشيل مريم من على الكرسي
ولكن كمان هو حابب طريقه مريم الجديده
مريم سرحت ل آدم وقالت آدم ممكن احطلك البرفان اللي انا بحبه
آدم غمض عينيه لانه حس انه انهار تماما وجابت البرفان ورشت على التيشيرت
مريم غمض عنيك
آدم غمض عينيه
آدم كان واقف مكانه وقال مريم انتي وحشتيني
مريم قربت منه انت كمان وحشتني لكن لما ملك تمشي وتكون خارجه من بيتك مبسوطه هكون كلى ملكك اوكي يا بيبي
و بتقرب منه وحطت ايديها على صدره وقالت يلا بقى اختك حبيبتك قاعده بره لوحدها وده مش حلو اوكي يا قلبي
هلبس الطقم اللي هناك ده وشاورت بصوباعها وآدم لف راسه وشاف وكان قميص ليله الزواج وقالت هتكون ليله مميزه ودي هتكون هديه مني ليك علشان انت هتسامح ملك اوكي وباسته على الهوا وسابته وخرجت وقفلت الباب وراها وكان قلبها هيطلع من مكانه
مريم استغفر الله استغفر الله ايه ده انا بستغفر ليه ده جوزي بس بس انا قصدي اعمل كده علشان اوحشه ويصالح ملك بصراحه هو كمان واحشني اوي وراحت عند ملك
وقالت مريم اتاخرت عليكي
ملك لا عادي المهم انتي شايفه ايه وآدم قالك ايه
مريمما تقلقيش لحد دلوقت كل حاجه تمام تعالى بقى معايا على المطبخ علشان نسخن الاكل ونجهزه في الاطباق
ملك احم بصراحه انا مكسوفه من آدم وما عنديش الجراءه اني اتحرك في بيته
مريم اسمعي مني بقى وتعالى
ملك حاضر يلا بينا
فيلا مصطفى عزيز
شيرين جهزت الاكل على السفره وكل حاجه تمام
شيرين يلا يا حبيبي الغدا جاهز مصطفى قام واخد طارق وكلهم راحوا يقعدوا على السفره
ورنا قعدت جمب طارق وكانت لابسه اسدال الصلاه
مصطفى يلا يا طارق وعايزك تعتبر البيت بيتك
طارق متشكر يا عمي ربنا يخليك واكل طارق قال الله تسلم ايدك يا طنط بجد الاكل طعمه يجنن
شيرين بالهنا يا طارق يابني لكن رنا هي اللي عملت اغلب الاكل ده
طارق ايه ده بجد طيب الحمد لله كده اضمن ان معدتي هتستريح من اكل بره وبص ل رنا وقالها تسلم ايدك
رنا بكسوف متشكره
طارق همسلها بصوت واطي انت ليه لابسه الاسدال
رنا ماما قالتلي البسي الاسدال ده لما طارق يكون موجود
طارق امك اه طيب بارك الله في امك
شيرين بتقول حاجه يا طارق
رنا ايوه يا ماما
طارق كح لا يا طنط ما قولتش حاجه
رنا لالا قال
شيرين ماالكو ياولاد ف ايه وانتى يا رنا قال ايه بقى طارق
طارق خاېف
رانابيقولي عايزك تطلعي شاطره زي مامتك
شيرين ابتسمت متشكره يا طارق كلك ذوق
طارق باريحيه اه فعلا انا قولت كده وبص ل رنا بشرز واستحلفلها
واشرف قاعد بياكل وكان بيتمنى هناه تكون موجوده جمبه
عند آدم
مريم خرجت من الاوضه وآدم واقف مكانه وقلبه بيدق من حركات مريم وانها جننته وبص على على الطقم وغمض عينيه وافتكر اللحظات الحلوه اللي كانت في اول لقاء بينهم وفتح عينيه ولسه حاسس انه تايه وعايز مريم وبس واتحرك وخرج من الاوضه
مريم شافته وكانت بتسخن الاكل على الڼار وملك خاېفه ومتوتره لكن واقفه معاها
ومريم جات في دماغها فكره آدم
آدم قرب عليهم وهما واقفين في المطبخ وكان عينيه ع مريم بنفس الاشتياق ومقلش ابدا
آدم ايوه
مريم لو سمحت حبيبي انا هاعمل فون صغير لان اختي اتصلت عليا كتير اوي وكده هتزعل مني وانا بصراحه جعانه جدا
ممكن تيجي تجهز الاطباق مع اختك علشان خاطر انا ما فطرتش ممكن
آدم حاضر يا مريم وآدم دخل المطبخ وملك حاسه انها هيغمى عليها من الخۏف
مريم اخدت الفون وخارجه وباست آدم من خده تعبير عن شكرها ليه وده لخبط آدم اكتر ومش قادر يحدد موقفه مع اخته هيبقى ازاي
خرجت مريم وراحت في الاوضه اللي قصاد المطبخ ووقفت تراقبهم من بعيد وبتدعي ربنا ان آدم يحن على ملك اخته ويتصالحوا
ملك واقفه متلخبطه آدم فتح التلاجه وجاب السلطه
و ملك راحت تجيب الاطباق ولكن هي قصيره ومش طايله وبتحاول على قد ما تقدر وجه آدم من وراها وجابلها الاطباق اتفضلي
ملك فتحت بوقها ومش مستوعبه وكانها كانت بتحلم اخدت الاطباق منه
ملك احم شكرا
آدم اكتفي بهز راسه بعدها ملك بتغرف محشي ورق العنب في الاطباق ونفسها تدوق واحد لكن مكسوفه من آدم وهي بتعشق ورق العنب جدا ومش قادره تقاوم
آدم بيسرق نظرات ل ملك وشايف قد ايه ان ملك تشبه مامته في الشكل
آدم لا اراديا كنتي بتسرقي ورق العنب من طبقي
وبعدها ندم على اللي قاله
ملكاحم انا بصراحه مش فاكره لكن اللي انا فاكراه اني بحب ورق العنب جدا وسكتو بعدها
آدم افتكر كلام مريم لما قالت ان الطفل وهو صغير وعنده ١٠ سنين مبنبقاش فاكرين كل المواقف
بعدها آدم حط السلطه في الاطباق وكانت الشوربه على الڼار
آدم بتلقائيه لسه بتحبي تشربي الشوربه في المج
ملك بصت ل آدم لانه لسه فاكر والدموع اتملت ف عينيها انت لسه فاكر وملك من غير ما تاخد بالها مسكت الحله وكانت سخنه جدا وايديها اتحرقت ملك شالت ايديها بسرعه وسرخت صرخه بسيطه
وآدم نسي كل حاجه وجري عليها عملتي ايه يامجنونه انتي على طول متهوره كده حړقتي ايدك تعالي اقعدي
ملك نسيت الحړق تماما والدموع نازله من عينيها لكن كانت نازله من اهتمام آدم ليها وقعدها على الكرسي اللي في المطبخ وقام جاب كريم للحروق ونزل على ركبه وهو ناسي كل الخلافات القديمه لان آدم واخد كل صفات امه نور
فتح الكريم وبدا يحط على ايديها اللي بقت حمرا جدا لكن ملك مش حاسه باي ۏجع لانها دلوقت مش مصدقه ان اللي قدامها ده اخوها وسندها
ملك قاعده على الكرسي وآدم على ركبه وملك شدت ايديها من ايد آدم ونزلت بسرعه على ركبها وحضنت آدم بكل قوتها وكانت مكلبشه فيه جدا وخاېفه لا يخرج من حضنها وكانت بتخرج كل ۏجعها في الحضن ده ووسط شهقات وبكاءارجوك سامحني يا آدم والنبي لتسامحني انا والله محتاجالك بجد محتاجه لاخويا حبيبي محتاجه لاهتمامك وخۏفك عليا محتاجه لاخويا آدم محتاجه لو حد دايقني هاقوله اخويا مش هيسيبك
ارجوك يا آدم ارجوك وحياة مريم تسامحني
انا بجد عايزاك جمبي والله يا آدم انا كنت صغيره بجد انا ندمانه انا ندمانه اني بعدت عنك يوم واحد ورحمة ماما يا آدم لتسامحني اعتبرني بنتك وغلطت
هنا آدم ما استحملش وحضن ملك بكل قوته ونسى كل حاجه وعنده احساس غريب احساس حب مختلف ناحيه اخته وحضنها بكل قوته وبكى ليه يا ملك ليه سبتيني ومشيتي ليه سافرتي وبعدتي عني انتي ما تعرفيش انا قد ايه كنت محتاجلك انا عشت لوحدي من بعدك يا ملك عشت ١٠ سنين لوحدي انتي كنتي عايشه في ذكرياتي عمري ما نسيت تفاصيلك عمري ما نسيت انتي بتحبي ايه وپتكرهي ايه انتي فعلا بنتي يا ملك انتي بنتي وكان صوت آدم كله ۏجع
وملك اڼهارت من العياط ومش عارفه ده عياط فرح من كلام آدم ولا دموع حسره على السنين اللي عاشتها من غير اخوها حبيبها وسندها
وفضلوا في حضڼ بعض فتره يعاتبو بعض لان الاتنين مش قادرين عينيهم تيجي في عينين بعض وقت العتاب
وكانت مريم واقفه بتراقبهم والكل كان في حاله بكاء شديده بفرح وزعل وكل المشاعر اختلطت عليهم هما التلاته
ومريم دعت ربنا وشكرته ان آدم سامح ملك
وبعد شويه آدم خرج من ملك من حضنه
ملك مسكت وش آدم بايديها يعني انت سامحتني بجد
آدم خلاص يا ملك مفيش حاجه
ملك لا لا ارجوك قولها وكانت ماسكه وشه بايديها وكانت محروقه ومش حاسه بالۏجع
آدم طيب انا مسامحك خلاص بس هاتي
متابعة القراءة