لتسكن قلبي
مجهز لنا خطة ازاي هنقضي الفترة دي هنسافر على الغردقة
صدفة بسعادة بجد يا ابراهيم
ابراهيم بجد يا قلب ابراهيم و دنيته
صدفة انا بحبك اوي و بحب السفر معاك اوي اوي..
ابراهيم دخل أوضتهم و قفل الباب وراه
و انا بمۏت فيكي.
نزلها و هي وقفت تبص للبوكس اللي محطوط على السرير
صدفة ايه دا
ابراهيم افتحيه و شوفي بنفسك
صدفة فتحته باستغراب لكن اندهشت و هي بتطلع العباية البلدي الدهبي اللي كانت شافتها اول ما جيت اسكندرية
صدفة ابتسمت بسعادة و هي بتبص له انت لسه فاكر دا انا نسيت
ابراهيم و اديني صلحت غلطتي يا ست الحسن
صدفة بسعادة طب استني هنا هدخل البسها..
ابراهيم و انا مستنيكي يا حبيبتي
بعد خمس سنين في بيت صدفة و ابراهيم
احمد و مريم كانوا معزومين عند صدفة و طبعا مريم راحت لصدفة من بدري علشان يجهزوا الاكل سوا كعادته
شمس انتي عارفه يا خالتو الارنوبة بتاعتي ولدت ارنيب صغيرين حلوين اوي لونهم ابيض و اسود
مريم اسمهم أرانب يا حبيبتي
شمس ماما قالت لي ارنيب مش كدا يا ماما
صدفة قعدت على الأرض صح يا حبيبتي
شمس ضحكت و كملت لعب و صدفة بتاكلها
مريم مدلعها زيادة على فكرة
مريم ابتسمت بهدوء لأنها عارفة صدفة كان نفسها ازاي تخلف لكن الحمل محصلش الا بعد سنتين من جوازها هي و ابراهيم علي عكس مريم اللي حملت في أول سنة
احمد دخل المطبخ و هو بياكل خيار الاكل جهز انا جوعت و كمان باباكي و مامتك وصلوا و خالكم شوقي على وصلوا
احمد بسعادة هاتي يا زبدة اطلع
مريم بحدة
اتلم.
احمد بهمس طب ليه بس كدا
مريم بابتسامةلما نبقى نروح بيتنا و اسكت بقا
احمدأحمر عليك يا مربي
صدفة ضحكت و هي شايفه خارج و شايل ابنه و الاطباق
احمد دا مش هيتغير.
مريم بحبه اوي صدفة
صدفة طب ما انا عارفه و مبسوطة انكم بتحبوا بعض
مريم اخبار النونو ايه
مريم ربنا
يقويكي يا حبيبتي. اومال هو ابراهيم اتأخر ليه كدا
صدفة في المصنع أنتي عارفة هو من وقت ما فتح المصنع و هو بينشغل كتير..
مريم اتغير يا صدفة عن أول جوازكم..
صدفة ابتسمت بخفة و هي بتفتكر كل المواقف اللي عدوا بيها من يوم جوازهم كان في وقت ضغط و وقت زحمة و أيام مشاكل و أيام فرح
صدفة ياريت كل الناس زيه يا مريم أنا كل يوم بحس اني عايشه في جنة و بحبه و هفضل معه مهما حصل هو يستاهل اني اعدي بكل الايام الصعبة اللي عديت بيها علشان اقابله يستاهل يا مريم و كفاية ان بقا عندي عيلة جميلة.
مريم ابتسمت و طلعوا الاكل و صدفة مالت على شمس و طلعت
بعد مدة ابراهيم رجع البيت
احمددايما متأخر كدا
ابراهيم سلم عليهم و قعد جانب صدفة
كان عندي طلبية لازم تتسلم و كان لازم اشوف على كل حاجة بنفسي
قرب من صدفة
وحشتيني
صدفة ابتسمت و هو شال شمس قعد يلعب معها و يهزوا صدفة بصت باباها و مامتها و اختها و ابنها و بنتها و جوزها
كملت اكلت و هي بتتكلم معاهم و بتضحك
بعد ساعتين في اوضة ابراهيم
ابراهيم صدفة و شمس نايمة بينهم
صدفة كانت بتبص له و مش عارفه تنام و هي حاسة براحة
ابراهيم سرحانة في ايه يا حبيبتي حاجة بټوجعك
صدفة قربت منهم و شمس اللي كانت نايمة انا بحبك اوي يا هيما
ابراهيم ابتسم و بأس رأسها و انا بمۏت فيكي يا قلب هيما
صدفة غمضت عنيها
و هي حاسة ان الدار أمان
الأمان اللي فضلت تدور عليه اربعه و عشرين سنة لقيته لما رجعت مصر و رجعت لأهلها و قابلت حبيبها و مروا بكل المشاكل سوا فرحانة جدا بعائلتها احتوت شمس و ابراهيم و نامت بسعادة و هو ساكن قلبها..
تمت