ذئب رحيم
المحتويات
ومجموعه من حراسنا واول ماوصلو لقو هجوم على القصر فااول حاجه عملها مصطفى انه طلع يطمن على عم محمد بس للاسف كان بعد فوات الاوان ...
صمت وهو يبتلع ريقه بصعوبه ثم نظر اليها فوجدها كحاله جمودها ولكن ظهر الالم على وجهها فتنهد وهو يستطرد ...
... كان متصاب بالړصاص وبعدين حصل هجوم ثانى على القصر ومصطفى فيه والاوضه الى فيها مصطفى وحسام وعم محمد حصل فيها حريقه مفتعله والڼار كانت فى كل مكان مش بس فى الاوضه لاء ده اكتشفو انه فى حد بيولع فى القصر مكنش قدامهم غير انهم يخرجو من القصر بس ده كان صعب يخرجو بعم محمد ...
دلفت ساره الى غرفتها بتوتر واغلقت الباب خلفها بقوه واستندت بظهرها على الباب واضعه يدها موضع قلبها وتملس بهدوء فهتفت بخجل ...
.. هششش ايه بس الى بيحصلك ده .... اظاهر ان حزنى مااثر على الهرمونات كلها عندى ...!!!
دفع مصطفى الباب بااعصاره وهمجيته ولم يراعى وجودها خلف الباب مباشره فصړخت بالم وهى تسقط ارضا من اثر دفعته ...
لم ينتبه للكارثه التى افتعلها منذ لحظه وهو يبتسم ببلاهه ويهتف بسعاده ....
.. سمعتى اخر الاخبار ياسو ....!!
بحث بعينه عنها ليجدها مستلقيه على الارض فهتف بغباء ...
.. ايه ده هو انتى ايه الى منيمك كده ...!!
اشتعلت وجنتها ڠضبا من غباءه وتهوره المعتاد فهو على الرغم من ضخامه جسده وقوته البدنيه الا انه يتمتع احيانا بذره غباء ولاتظهر سوى معها خاصه نفخت بعصبيه وهدرت بسخريه ...
ثم هدرت بعصبيه مفرطه ...
.. ماهو انت بغباءك الى وقعتنى...!!!
رمقها بعدم مبالاه وهو يهتف بسعاده ...
.. وحشتنينى اووى وعلى فكره الهدوء مكنش لايق عليكى خالص ..!!
مسحت وجهها پغضب
من لامبالاته ولكنها لاتخفى سعاده بقلبها من اهتمامه بها تلك الفتره حتى استطاع اعادتها من جديد
... مش هتقلى اسف وحصلك حاجه يعنى تطمن حتى بعد مصيبتك الكبيره دى ...!!
عينه ولكنه هتف بلامبلاه مصطنعه لاثاره حنقها ...
... مش محتاج اسال ماانا شايفك ذى القرده اهو قدامى يعنى لو حصل كسر ولا حاجه كان زمان صوتك وصل للجيران ...!!!
.. قليل الذوق ...!!
ثم دفعته بيدها للخارج وهى تهتف بتذمر ...
.. بعد كده تستاذن قبل ماتدخل مش ثور هايج رايح جاى من غير لا احم ولا دستور ولا كأنها لكنده باباك ... ولا اقولك احسن مشوفش خلقتك دى ثانى فى اوضى ...!!
.. مصطفى ...!!
ففتحه بخفه وهو يطل براسه للداخل پخوف من اى هجوم من تلك الشرسه وهتف بسرعه ..
.. عيون وقلب وروح مصطفى ....!!!
.. ايه الى رجعك ثانى مش انا لسه من ثوانى طرداك ...!!!..
تنحنح بحرج مصطنع وهو يدفع الباب على مصرعيه ومتقدما بحذروهتف بمرح ...
.. انتى دايما كده بتاخدينى فى توكه وتنسينى الموضوع المهم الى جاى اقلهولك ....!!
رفعت حاجبها بااستنكار وهتفت بنفاذ صبر ...
.. قوله وخلصنى ياسى مصطفى ...!!
ابتسم بسعاده حقيقيه وهو يهتف ....
.. سما فاقت من يومين وراجعه دلوقتى مع فارس على الفيله هنا ....!!!
مجرد ذكر سما جعل عقلها يتوقف عن العمل اغمضت عينها وتمتمت بسعاده ..
.. سما رجعت الحمد لله ...!!!
نظرت الى ثيابها المبلله وحالتها المزريه فهتفت بجديه ...
.. انا لازم اغير قبل ماتيجى ...!!!!
ضړبته بقوه على كتفه فتأوه الما وهو يهتف بااستنكار ...
.. ايه بتضربينى ليه دلوقتى ....!
اشتعلت عينها پغضب وهتفت پحده ...
.. كله بسببك انت اتغرقت مايه وحالتى حاله ... اطلع يله خلينى اخد شاور واجهز لسما ...!!!
دفعته پحده للخارج وهتفت بټهديد ...
.. عارف لو ملحقتش اخلص واظبط نفسى قبل ماتوصل سما اعتبر نفسك مېت ...!!!
هتفت تلك الجمله وهى ترمقه بنظرات متوعده ثم اغلقت الباب بوجهه مره اخرى
ظل مشدوها لما حدث تلك المجنونه طردته من غرفتها مرتين فى اقل من عشر دقائق فقط ضغط على شفاهه بحنق هاتفا ...
.. والله مجنونه ...!!
ثم استطرد قائلا وهو متجها الى غرفته ليستعد ايضا لااستقبال سما وفارس ...
.. بحب مجنونه انا الى جبته لنفسى ...!!
بعد ساعه
... حمد الله على سلامتك ....!!
ولهذا تمسكت بالحياه استمر العناق للحظات حتى قاطعه مصطفى بااعصاره كما تسميه ساره فهتف وهو يبعد ساره عن سما ...
.... كفايه كفايه ياماما هى مش حملك ....!!
.. حمد الله على السلامه ...!!
قالها باارتباك شديد ابتسمت بتسليه وهتفت ...
.. الله يسلمك يامصطفى ... ياياابن عمى ...!!!
نظرر اليها بعدم تصديق وهتف باارتباك ...
.. انتى انتى عرف ...!!
قاطعته وهى تهف بنفس الهدوء ..
.. عرفه من فارس هو انا طبعا اعرف ان عندى ابن عم اسمه مصطفى بس من زمان ماشوفتوش وشكله اتغير وبقى ضخم وبعضلات كمان هههه معرفتكش ...!!
مسحت وجهه بتعب فهتف فارس بسرعه ...
.. خلاص ماتتعبيش نفسك بالكلام شكلك تعبانه .... تعالى اطلعك اوضك ...!!
.. نامى وارتاحى انتى دلوقتى .... ولو احتاجتى حاجه نادى عليه هتلاقينى عندك على طول انا فى الاوضه الى جنبك ....!!
تابعته بنظرها وهو يخرج مغلقا الباب خلفه تنهدت بحنق وهتفت ...
... حسابكو قرب اووى ....!!
يتبع .........
الفصل الثانى عشر
فى صباح يوم جديد
اعلنت الشمس عن يوم صافى ولكن بقلبها اعصار سيدمر الاخضر واليابس تقلبت بفراشها بضيق وهى تفكر منذ امس بطريقه للاڼتقام تنهدت بضيق وهتفت بحنق ..
.. هنتقم ازاى بس وانا ماعرفش مين الى عمل كده ...!!
استندت بمرفقها لتعتدل بجلستها نفخت بضيق وهى تضع يدها امام عينها تفكر ولكن بلا جدوى فقررت النهوض والتحدث مع ساره لعلها تساعدها بتنفيذ خطه للاڼتقام والامساك بقاټل والديها ازاحت عنها الغضاء پغضب عارم وارتدت خفها المنزلى وتحركت بجانب النافذه تراقب الحديقه رات الازهار ناميه ابتسمت بمراره وهى تهتف ....
.. ناس بتتولد وناس بټموت ... على شان تطلع سما القويه لازم سما الضعيفه ټموت ...!!
اغمضت عينها
للحظات ثم فتحتهم على مصرعيها وهى تتذكر سجن فارس ابتسمت بنشوه وهى تعلم كيف ستعثر على معلوماتها لتصل الى والد فارس
خرجت من غرفتها بحذر تتلفت يمينا ويسارا متجهه الى مكتبه على اطراف اصابعها بعد ان تأكدت بمغادرته صباحا الى شركته دلفت الى الغرفه بهدوء واغلقت الباب خلفها بحذر تقدمت الى خزانته حاولت فتحها وجدتها برقم سرى فكرت للحظات قبل ان تضغط حروف اسمها كرقم سرى وتفاجئت بفتحه ابتسمت باانتصار وهى ترى امامها هدفها مدت يدها وامسكته بحذر بين اناملها تطلعت الى سلاحھ الخاص بلمعه اصرار اغلقت الخزنه كما كانت وعادت ادراجها الى غرفته فتحت الباب السرى وتقدمت بخطوات واثقه داخل الممر وقفت تراقبهم من بعيد ..
...حارس اثنين دول ثلاثه .... !!!
هتفت بذلك وهى تعد عدد الحراس مطت شفتها بضيق فلكى تصل الى احد المساجين عليها ان تتخطى ثلاث حراس وهذا مستحيل ان تفعله وحدها حكت راسها بتوتر ثم عادت ادراجها وخرجت من غرفته بهدوء مغلقه الباب خلفها بحذر ولم تنتبه لتلك الاعين التى تراقبها بلمعه حزن فهى كانت تعلم منذ البدايه بوجود خطب ما بسما ولكن ان يصل بها الامر ان تسرق سلاح فارس هذا اخر ماتوقعته تنهدت بقلق وهى تهتف ...
.. ياترى ناويه تعملى ايه بالمسډس ياسما ...!!
دلفت سما الى غرفتها مغلقه الباب خلفها بهدوء وقبل ان تخبئ السلاح اندفع باب الغرفه بقوه وظهرت ساره امامها فهتف ساره پغضب ...
.. انتى ناويه على ايه ياسما هاا ناويه على ايه ...!!
خبئت السلاح خلفها بسرعه وهتفت بتوتر ...
.. قصدك ايه ياساره فى حاجه ...!!!
اقتربت ساره منها بعصبيه ومدت يدها خلف ظهر سما وسحبت السلاح من يدها وهتفت پحده ملوحه بالسلاح بوجهه سما ...
.. فهمينى هتعملى بيه ايه .. انتى بتفكرى باايه ...!!
سحبت سما السلاح من يد ساره پغضب وهتفت پحده ...
.. ده شئ مايخصكيش وياريت ماتدخليش فى تصرفاتى ....!!
فهتفت ساره پحده ..
.. لاء ادخل لما الاقيكى بتتصرفى بغباء لازم ادخل وامنعك ... انتى عايزه ټقتلى مين .. ها بتفكرى ټقتلى ابو فارس صح عايزه تنتقمى منه بنفسك ....!!
دفعتها سما پحده وهتفت بصړاخ ..
.. اه عايزه اقتله وانتقم لاامى وابويه منه مش هسمحله يعيش لازم اخلص عليه ومش هسمحله يقرب من حياتى ثانى او يقرب منك انا هحميكى وهحمى نفسى ... سما الضعيفه خلاص بح ماټت فى اليوم الى ابوها اټقتل ... وبقت واحده ثانيه بقت قويه وهتجيب حقها بدراعها ....!!
ضړبتها ساره بخفه على
كتفها وهى تهتف ...
.. وسما القويه دى غبيه ومابتفكرش صح فاكره انه من السهل توصليله وتخلصى عليه كان غيرك اشطر ياحلوه بس لاء مخك ده هيفضل صغير ومبيشتغلش وعمره ماهيكبر ...!!!
انهت جملتها وهى تضغط على راس سما بقوه
ازاحت اصبعها پحده وهتفت بااعين قاتمه ...
.. غيرى ماكنش عنده نفس عقلى .... ومعهوش الورقه الرابحه الى معايا انا ...!!
ردت بخفوت بدون وعى مستفهمه..
... الى هى ايه بتقصدى ايه ياسما ...!!
باابتسامه انتصار هتفت بفحيح ...
.. سجن كل الى اتسببو بمۏت اهلى تحت كل واحد من العصابه والماڤيا الى الكل فاكر انهم ماټو هم عايشين فى سجن تحت الارض فارس مقتلهومش فارس حبسهم عنده ....!!
انهت جملتها وهى تحملق بوجه ساره المصډوم
تحركت بدلال راسمه ملامح بريئه وهى تتقدم من مصطفى الجالس امام التلفاز بتركيز شديد كادت تتحدث اليه ولكنها قررت ان يبدء هو ذلك تجولت بخطوات رقيقه متزنه تتمايل بخفه احيانا انحنت بدلال وهى تجلب كتاب قابع على الطاوله امامه جعلت عينه تلاحقها بااعجاب وهو يبتلع ريقه بصعوبه ابتسمت بداخلها وهى تحمل بيدها الكتاب وجلست على الكرسى بعيد نسبى عن الطاوله ولكنه يستطيع رؤيتها بوضوح وضعت قدم على الآخرى برقه متناهيه لاتتناسب مع شخصيتها القويه تظاهرت بالقراءه وتقلب الاوراق بدلال وتعبث بفستانها الانيق نظر الى ساقها الظاهره بتيه وبدء يفقد السيطره على اعصابه تنهدت بضيق مصطنع ...
.. اووف الجو حر هنا
خالص ....!!
يرى فمها يتحرك ولكنه بعالم اخر فلايستمع كلامها بل
يستمع الى ضربات قلبه التى علت وصمت اذنه متسمرا بعينه على اناقتها وجمالها ...
.... ياخربيت جمال امك ...!!
رفعت حاجبها بمكر وهتفت ببراءه مصطنعه ..
.. بتقول حاجه ...!!
انتبه لنفسه وهز راسه
متابعة القراءة