وقعت فى مچنونة بقلم آية طارق
المحتويات
سابت هاجر الباب مفتوح وقعدت على الكرسى قدام المكتب
ابتسم الدكتور يوسف انتى لسه فيكى العادة دى
هاجر معلش ببقى مرتاحة كده اكتر
الدكتور يوسف ولا يهمك انا مبسوط برجعوك المستشفى انتى دكتورة مجتهدة ما شاء الله عشان كده مترددتش لحظة انى افكر اول ما قولتى انك راجعة
هاجر ده من ذوق حضرتك يا دكتور
الممرضة دكتور يوسف محتاجينك تحت بسرعة فى الطوارئ
قام جرى ولحقته هاجر والممرضة
فى الاسفل كانت المستشفى مقلوبة اللى م لواء وضابط برتبة مقدم والشرطة موجودة
الدكتور يوسف وهوا بيشوف اللواء وبيكشف عليه
كانت هاجر راحت بسرعة ناحية التانى واتفجأت لما لقته زين وكانت حالته خطېرة
اتحرك الممرضين بسرعة
وهما بيسحبوا زين
جرت هاجر تجهز نفسها للعملية ودقايق وكانت دخلت و النور الاحمر لغرفة العمليات اشتغل
فى نفس الوقت كان محمد ويونس داخلين
المستشفى جرى
محمد للاستقبال لو سمحتى الاتنين اللى لسه جايين فين
الممرضة حضرتك تقصد اللواء. والمقدم
الممرضة اللواء موجود فى غرفة 100 لكن حضرة المقدم فى غرفة العمليات
اتحرك محمد ويونس بسرعة فوصل يونس قدام الاوضة ومحمد مكمل طلوع
خبط يونس ودخل وراح على أبوه بقلق وخوف بابا
حضرتك كويس ايه اللى حصل !
الدكتور لو سمحت بلاش تجهده بالكلام دلوقتى
يونس طيب طمنى يا دكتور
يونس شكرا يا دكتور
خرج الدكتور وقعد يونس جنب أبوه وهوا بيمسك ايده الحمد لله انك بخير الحمد لله
جه يحرك قناع التنفس مسك يونس ايده
يونس استريح بس دلوقتى ومتتعبش نفسك
مهتمش لكلامه وشاله وهو بينهج زين يا ابنى شوف زين
خرج جرى ولقى الممرضة وقالها تفضل جنبه ورن على محمد اللى قاله إنه فى لدور اللى طلع يونس بسرعة لقاه واقف بره وساند رأسه عالحيطة
يونس بقلق زين فين !
محمد بنبرة وصوت مهزوز فى غرفة العمليات جوه الدكتور بيقولى حالته خطېرة لان الإصابة فى مكان حيوى
محمد يا رب يا رب
رن تليفون محمد لقاه أحمد
محمد الو
أحمد انت فين يا ابنى برن عليك من
بدرى مش قولت زين هيجى انهارده وهنروح نجيبه
مردش محمد عليه
أحمد انت روحت فين يا محمد
محمد زين نزل يا احمد بس هوا فى أوضة العمليات دلوقتى
أحمد بذهول انت بتقول ايه
ناول محمد الفون ليونس يكلمه
شوية وكان أحمد وصل المستشفى ووصل عندهم
أحمد و هو بيبصلهم ايه اللى حصل ! وعمليات ايه !
يونس اتعرضوا لضړب ڼار وهما جايين فى الطريق من المطار
أحمد و و الدك أخباره ايه دلوقتى
يونس الحمد لله
أحمد زين جوه من امتى
محمد بقالو ساعة
قعدوا جنب بعض وكل واحد منهم جواه قلق و خوف على صاحبهم فضلوا قاعدين والساعات بتعدى
أما فى غرفة العمليات
كانت هاجر ومعاها دكاترة تانيين بيعملوا العملية وفى نص العملية ات قلبه بدأت تقل لحد ما القلب قرب يقف اتحرك دكتور من الواقفين وجهز الجهاز و لحقه و فى لحظة رجوع النبض فتح زين عينه اللى جات فى عين هاجر وغاب عن الوعى تانى وكمل الدكاترة العملية
بعد وقت الدكتور بابتسامة تمت الحمد لله
ابتسم باقى الدكاترة وهاجر حمدت ربنا واتنفست بارتياح
خرج اول دكتور واللى اول ما لمحه محمد ويونس وأحمد جروا عليه
أحمد ها يا دكتور طمنا
الدكتور اطمنوا العملية عدت على خير الحمد لله بس ادعوله ال ساعة الجايين يعدوا على خير
وا بعض وهما بيهمسوا الحمد لله
شوية ولقوا ممرضتين بيخرجوا بالسير اللى عليه زين اللى غايب عن الوعى مش حاسس بحاجة
راحوا ناحيته يشوفوه بس الممرضين منعوهم وأخدوه على غرفته
خرج باقى الدكاترة وكان بينهم هاجر اللى شافت أحمد ومحمد ويونس
أحمد انتى كنتى معاهم
هاجر وهيا شايفه الخۏف اللى فى عينيهم ف حبت تطمنهم أيوة متقلقوش هوا الحمد لله بقه كويس احنا هنتابع معاه وانا موجودة
أحمد بجد يا هاجر
هاجر والله بقه كويس هوا بس بيبقى محتاج متابعة بعد العملية عشان ميحصلوش مضاعفات لاقدر الله
دلوقتى وجودكم مش هيفرق فى حاجة أنا مقدرة خوفكم وقلقكم عليه بس حاليا هو كل اللى محتاجله انكم تدعوله وانا هطمنكم عليه
يونس انا كده كده موجود عشان والدى
محمد صحيح أخباره ايه يا يونس معلش من خضتى على زين مكنتش مركز
يونس ولا يهمك هوا الحمد لله دلوقتى
هاجر طيب استأذن أنا
اتحركت هاجر وسابتهم وراحت على مكتبها ترتاح لأنها كانت واقفة اكتر من 4 ساعات فى العملية دخلت قعدت عالكرسى وغمضت عينيها ورجعت رأسها لورا و جه ف بالها لحظة ما زين فتح عينيه وبصتله .....
يتبع
وقعتفىمجنونة
بقلمآيةطارقرواية وقعت فى مچنونة 10
عودة للخلف فى وقت رجوع زين
كانت هناء نايمة صحت فجأة وهي بستعيذ و تستغفر
هناء استغفر الله العظيم استر يا رب استر يا رب
قامت من عال و جابت الفون من جنبها ورنت على زين لكن كالعادة من ساعة ما سافر يديها نفس الرد إن الفون مقفول
لقت أن مفيش فايده إنها ترن عليه فرنت على محمد
محمد و هو فى العربية بعد ما نزل من المستشفى لقى الفون بيرن م خالته رد بعد تردد واستمرار اتصالها
هناء محمد يا ابنى
محمد أيوة يا خالتو
هناء زين مكلمكش أو انت كلمته يا ابنى لانا قلقانة عليه اوى وحاسه إن فيه حاجة
محمد و هو بيفكر هيقولها ازاى انا جايلك فى الطريق يا خالتو لا انا مش سامع حاجة
هناء تيجى بالسلامة يا ابنى
محمد ماشى يا خالتو مع السلامة
قفلت هناء الفون و قامت راحت تتوضى وقعدت تصلى وتدعى ربنا يا رب ردلى ابنى سليم معافى يا رب واحفظه من كل
شړ وباركلى فيه هوا و أخته اللهم إنى استودعتك ابنى فأنت الذى لا تضيع ودائعه
سمعت صوت الباب قامت تفتحه لقته محمد
صحت نهاد على صوت الباب فقامت بخضة
و خرجت من أوضتها لقت محمد داخل فدخلت تانى لبست الاسدال وخرجت
نهاد وهى مستغربة إن محمد موجود عندهم دلوقتى والساعة عدت 12 ازيك يا محمد
محمد الحمد لله
نهاد فى حاجة حصلت ولا ايه خالتو كويسة
محمد اه الحمد لله
هناء معرفتش توصل لزين يا محمد
محمد وصلتلوا
هناء بلهفة طب طمنى يا ابنى قولى عليه بدل ما أنا قلقانة كده
نهاد حست إن فيه حاجة ولو هناء عرفت ممكن تتعب
نهاد هوا نزل يا محمد أنا كنت كل ما أرن عليه مفيش رد
محمد هو نزل بس كان تعبان شوية فودناه المستشفى وكده
هناء مستشفى !! مستشفى ايه ابنى فيه ايه متخبيش عليا
محمد مفيش حاجة أخبيها عليكى يا خالتو انتى عارفة ابنك مبياكلش غير بطلوع الروح فجاله هبوط فراح المستشفى ياخد محاليل وهيبقى زى الفل
هناء استنى انا هلبس واجى معاك توصلنى
محمد ملهاش لازمة انك تروحى دلوقتى
هناء يعنى ايه اقعد كده وابنى فى المستشفى
محمد ما أنا رجعت قدامك اهو محدش رضى اننا نستنى معاه هناك قالولنا تعالو الصبح أفضل وبعدين يا ست الكل فى معاه دكتوره اخت واخد صاحبنا متابعه حالته وبتطمنا اول باول
هناء پبكاء يعنى برده مش هتودينى
محمد انا يعنى هخسر ايه لما اوديكى انا عامل عليكى هتفضلى واقفة بره ومش هتعرفى توصلى الحاجة فليه الپهدلة بقه واحنا كده كده هنروحله الصبح وانا بنفسى هعدى عليكى واخدك
هناء طيب هوا كويس وفاق يعنى
محمد و هو بيحاول يدارى حزنه بقدر الإمكان بقى زى الفل وبيسلم عليكى كمان
ادخلى انتى نام دلوقتى عشان تقدر تروحى الصبح
هناء و هى ماشية ناحية أوضتها و بتبكى و منين بس هيجى النوم وانا قلبى قلقان عليه
دخلت اوضتها وقعدت تصلى وتدعى
محمد استأذن أنا يا نهاد والصباح هعدى عليكم باذن الله
نهاد الكلام اللى انت قولته لماما ده مدخلش دماغى زين حصله ايه !
محمد وهو بيديها ضهره ما أنا قولتلك مجرد هبوط
نهاد ارجوك يا محمد لو فى حاجة قولى انا غير ماما وهستحمل انا مردتش أعلق على الكلام لان لو فى حاجة ممكن تتعب متخبيش عليا لو سمحت
محمد بتنهيده زين اټصاب وهوا راجع من المطار
حطت نهاد أيدها على بوقها عشان تمنع صوتها واتجمعت الدموع فى عينيها طيب هوا عامل ايه اتكلم
محمد و هو بيحط بايده فى شعره وبيضغط عليه الإصابة كانت خطېرة ودخل العمليات ويدوب خرج وشوفناه من بعيد وبعدها محدش رضى يدخلنا وزى ما قولت لخالتى إن فى دكتورة اخت واحد صاحبنا متابعة حالته
ممكن تكونى فكراها اللى هيا هاجر
نهاد بدموع اه عارفه هاجر لو كده هكلمها واطمن منها
محمد انا همشى انا دلوقتى عشان مينفعش استنى اكتر من كده
نهاد شكرا يا محمد
محمد على ايه !!
نهاد انك مقولتش لماما على اللى حصل فعلا كان فاتها تعبت أو حصلها حاجة
ابتسلمها محمد ابتسامة ضعيفة دى أمى التانية مش خالتى
اقفل الباب ورايا كويس وادخلى وانا هعدى عليكم الصبح
نهاد ماشى مع السلامة
محمد الله يسلمك
مشى محمد ودخلت نهاد أوضتها وفضلت تبكى وبعدها افتكرت كلامه إن هاجر بتابع حالته فجابت الفون ورنت على هاجر
فى بيت أحمد .....
كان نايم و قام على صوت المنبه مد ايده قفله واتعدل عال وفاق وبعدها رن على محمد مرة ورا مرة محدش بيرد
رن تانى فرد ساعتها
محمد الو
أحمد انت فين يا ابنى برن عليك من بدرى مش قولت زين هيجى انهارده وهنروح نجيبه
مردش محمد عليه
أحمد انت روحت فين يا محمد
محمد زين نزل يا احمد بس هوا فى أوضة العمليات دلوقتى
أحمد بذهول وهوا بينك من عال مش بيقف انت بتقول ايه
بعدها لقى يونس اللى بيرد عليه
يونس أيوة يا احمد
أحمد ايه الكلام اللى محمد بيقوله ده زين وعمليات ايه !
يونس بتعب لو تعرف تيجى تعالى لان محدش فينا قادر يتكلم وانا واقف محتار مش عارف اروح لابويا ولا زين
أحمد لا حول ولا قوة الا بالله مسافة الطريق واكون
متابعة القراءة