قدري أنت

موقع أيام نيوز


قولتلي البت دى شافت حاجه قبل اكده صح
براق ايوه يشغل التسجيل ليسمعه عمار ف يضم قبضته 
عمار انا هعرف اخليها تقول اقعد اهنه متفارقش المكان 
براق طيب بس بالعقل 
عمار وانا بقا فيه عقل اقعد يا براق
سبته وطلعت علي طول علي بيتها
ميار
كنت بفكر في حالي وحال ابني وأهل ابوه اللي لو عرفو طريقنا هياخدوه مني ويحرموني منه بقيت عمري وفجأه الباب خبط ف قومت افتح

ميار انت ايه جابك هنا 
عمار تاخدي كام وتقولي مين اللي حاول يأذي ابوي
ميار انا معرفش ولو اعرف مش هقولك انت بذات
عمار له هتقولي انا مش ماشي من اهنه غير لما اعرف لأما هتخسري كتير قوي
ميار مش هقول و وريني تقدر تعمل إيه 
عمار متاكده انك عاوزه تشوفي هعمل ايه 
ميار بشئ من الخۏف متقدرش تعمل حاجه 
عمار تمام قال ذلك واخرج منديل من جيبه و وضعه علي انفها ف تقاوم وتقاوم حتي فقدت الوعي ف يحملها ويضعها بالسيارة بعد ان تأكد من خلو الطريق وذهب بها 
بقلم نجمه براقه
بعد وقت في منزل ادريس
عمار تعاله يا حبيبي مؤيد يقين تعالو سلمو علي عبدالرحمن 
مؤيد مين ده يابوي
عمار ده ولد واحد صاحبي 
يقين تبتسم هيقعد امعانا ياعم 
عمار يومين بس يلا خدو اوضتك يامؤيد هيبيت امعاك 
مؤيد بتلبد اه
عمار يلا روح واقف ليه
يقين تمسك يده انا هوديه
اخذته وذهبت لينظر لهم مؤيد بتلبد ثم ينظر ل عمار
عمار مالك 
مؤيد مفيش قالها وذهب الي الغرفه و وقف عند الباب ينظر اليهم وهم جالسون سويآ علي سريره لتنظر إليه يقين بإبتسامة 
يقين تعاله شوف عبدالرحمن 
يذهب عندهم قومي متقعديش مع الرجاله 
يقين له هقعد انا هلعب مع عبدالرحمن 
مؤيد بغيظ هقول ل ابوكي انك قاعدة مع االرجاله واخليه يضربك قالها ثم ضربها بقدمه في ساقها وذهب لتبدء بالبكاء وعبدالرحمن ينظر اليها بتلبد ف تنزل من علي السرير وتذهب إليه ف تضربه بغيظ 
مؤيد اااي هقول لابوكي انك ضربتيني قالها وجهش پبكاء شديد لتنظر إليه وهي تقوس فمها وتميل براسها للأمام ودموعها تتساقط 
عمار مالكم
يقين پبكاء ضړبني روحت انا ضړبته
عمار اخوات عيب مؤيد بطل بكا انت راجل عيب لما تبكي
نهله
كنت قاعده في اوضتي و سمعت صوت بكا عالي في الجنينه ف طلعت اشوف في ايه ف لمحت عيل صغير في اوضة مؤيد ف روحت عنده لقيته حمقان وعنيه مرغرغه
نهله انت مين ياحبيبي پتبكي ليه طيب فين امك
عبدالرحمن بصوت متحشرج معرفش 
نهله طيب متبكيش انت ولد مين
عمار ده ولد واحد صاحبي الله يرحمه و هيقعد امعانا يومين يكون امه رجعت من مصر 
نهله يشرف بيته ومطرحه
عمار تعيشي مالك ياحبيبي 
عبدالرحمن پبكاء عاوز ماما
عمار حاضر هجيبهالك بس متبكيش مفيش راجل يبكي
في المخزن
ميار
فوقت لقيت نفسي في مكان ضلمه يدوب داخله ألنور من منور فوق ف قومت وبقيت اخبط وازعق علشان حد يفتحلي وفجأه الباب اتفتح وهو دخل وقفل وراه مسكت فيه بغيظ وانا بقوله يمشيني من هنا وفجأه مسك ايديه الاتنين 
بقلم نجمه براقه
عمار پحده مش هتمشي من اهنه غير لما تقولي شوفتي ايه
ميار معنديش حاجه اقولها وانا لازم امشي دلوقتي حالا انت فاهم ولا لأ 
عمار وانا قولت مش هتمشي غير لما تقولي شوفتي ايه بالظبط
ميار بدموع يا استاذ ابني زمانه رجع من المدرسة ومش هيلاقي حد ابوس ايدك خليني امشي انا معنديش حاجه اقولها
عمار ولدك بخير بس لو مقولتيش مش هتشوفيه تاني 
ميار وايه عرفك انه بخير انت شوفته فين 
عمار بعد صمت هو عندي في البيت مع ولدي وبت اخوي يعني في أمان 
ميار پصدمه
 

تم نسخ الرابط