عشق محلل بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
في هدوم رعد انت لساك بتدافع عنه يا رعد لساك مصدج انه راجل بجد وبعدين مين اللي جال اني عاشجاه البلد البلد متعرفش غير اللي عاصم بيجوله ليهم رعد انت مصدج عاصم لاجل انه صاحبك لكن اني مين يصدجني بس اجولك انا هثبتلك يا رعد
قالت فتون اخر كلامها وهي بتشيل الطرحة من علي راسها وبدأت توري لرعد ايديها وجسمها اللي كله كدمات تحت نظرات رعد المصډوم ومش متخيل ان عاصم عمل في فتون كدة فقعد تاني پصدمة
رعد پصدمة وشك وهو بيبص لفتون انتي تجصدي ايه بحديتك ده
رأيكم يهمني ياقمراتي وتفاعل حلو عشان الجزء الاخير
بقلمي اسراء ابراهيمالجزء الاخييير
عشق محلل
انا خاېفة جوي يا اياد
قالت كدة حبيبة بتوتر وهي واقفة مع اياد قدام العيادة الصحية بتاعة البلد
اياد بابتسامة وهو بيشاور بايديه علي المكان يا حبيبة مټخافيش انا معاكي وبعدين ده احسن مكان تشتغلي فيه وكمان مش هتبقي لوحدك هبقي اجي اشقر عليكي من وقت للتاني
اياد بتلقائية وهو بيبتسم اه عارفة يا ستي وقالتلي انها هتعلمك كل حاجة بس انتي فتحي مخك كدة معاها
حبيبة ردت بسرعة وهي بتبص لاياد بحماس لا متجلجش هشرفك ده انا والله بفهم بسرعة وبتعلم كمان احسن من اشطر كتكوت
اياد بضحك طب يلا عشان هتتأخري علي اول يوم شغل ليكي
اياد بتركيز في عيون حبيبة اهم حاجة انتي تكوني مبسوطه انا لما بشوف ابتسامتك دي بفرح
اتوترت حبيبة بخجل ومردتش علي اياد واكتفت بابتسامة بسيطة ومشيت معاه بفرحة
تاني يوم كانت نازلة فتون عالسلم وهي مبتسمة وفرحانة انها اخيرا حست بالامان اللي كانت محرومة منه رغم انها من جواها خاېفة وقلقانة لان رعد من وقت ما اتكلمو وهو مردش عليها ولا بين اي رد فعل علي كلامها عشان كدة قررت تسيبه لما يفكر كويس دخلت فتون المطبخ لنعمة وقربت منها بلهفة وهي بتاخد منها المعلقة
بلهفة وهي بتبتسم بحماس وه انتي اللي بتعملي بنفسك يا عمة لا عنك انتي
نعمة بغموض وانتي بجي بتساعديني حبا فيا ولا مصلحة يا بت فضل
فتون بابتسامة وصدق لا طبعا مصلحة ايه دي اني بحبك يا عمة ورايدة اساعدك مش ام جوزي برضك وعايشين سوا انا بس مش رايدة غير رضاكي عني وانك تعامليني كيف بتك
نعمة باستغراب وهي بتمسك ايد فتون ماهو انتي لازمن تفهميني بجي انتي ليه كنتي عاوزة تيجي اهنه ومتجعديش في دار ابوكي وجدك مع ان اي واحدة مكانك كانت هتبجي عاوزة تعيش مع اهلها
نعمة بغيظ وه اتسهوكي عليا كمان يا بت فضل فاكراني عيلة صغيرة هتضحكي عليها بكلمتين ولا ايه
فتون بلهفة وهي بټعيط ابدا والله يا عمة يعلم ربنا اني بحبك من كل جلبي اني بس خاېفة اجولك الحجيجة تفتكري اني بكدب عليكي كيف رعد ولدك
نعمة اتنهدت بحيرة لانها حاسة ان فتون صادقة فقالتلها بجدية جولي اللي عندك واني عجلي يوزن بلد وهعرف اذا كنتي كدابة ولا لا يا بت فضل
فتون بابتسامة حزينة هحكيلك
كان واقف رعد
في الارض وبيبص علي العمال وهو سرحان في الكلام اللي قالته فتون وكان مصډوم ومش عارف يفكر هو كان مفكر ان فتون بتحب عاصم اوي زي ما عاصم قاله وانها مستنية ترجعله بفارغ الصبر بس كلام فتون خلاه محتار ومش عارف يركز بقي طول السنين دي كان مفكر ان فتون عايشة سعيدة مع عاصم لانها بتحبه وهي بالعكس كانت بتكرهه ومستنية اللحظة اللي تهرب فيها منه
انتبه رعد لعاصم اللي خرجه من سرحانه وهو بيتكلم من وراه
عاصم بضيق كيفك يا رعد طمني علي فتون كيفها
رعد قبض علي ايديه پغضب وبص لعاصم بغيظ لكنه حاول يتحكم في نفسه
رعد بجدية فتون زينة يا عاصم ومتنساش انها مرتي دلوك يعني اكيد مش هأذيها بس الغريبة ان امي جالتلي انها شافت علامات في جسمها كأنها كانت مضړوبة متعرفش ده من ايه
عاصم بتوتر وهو بيزوغ بعنيه بعيد ها ااه دي تجريبا وجعت من عالسلم اصلها بتنزل جري وياما حذرتها
رعد بغموض وشك وهو بيبص لعاصم ااه جولتلي صحيح ده امي بتجولي انها شكلها كان حد بيضربها اوعاك يكون انت يا عاصم
عاصم بضيق وهو بيبص لرعد بصراحة اكده ايوة اني مبجدرش اتحكم في نفسي يا رعد بس بعديها بصالحها والله وانا خلاص عاهدت نفسي اني هتغير ومش هضربها تاني بس لما ترجعلي انا عرفت جيمتها خلاص
رعد بهدوء عكس اللي جواه ان شاء الله انا لازم امشي دلوك بجي سلام
كانت نعمة حاضنة فتون اللي كانت بټعيط بحړقة وهي في حضنها بعد ما حكتلها كل حاجة واللي كان بيعمله عاصم فيها
نعمة بحزن وهي بتطبطب علي فتون يا حبيبتي يا بتي بجي كان بيعمل فيكي اكده منه لله
فتون بحزن وهي بتخرج من نعمة انا مش واجعني يا عمة اللي كان بيحصلي من عاصم قد ما واجعني انهم كانو بيسكتو وبيعملو نفسيهم مش شايفين اللي اني فيه وخصوصا جدي جدي انا متوكدة انه كان يعرف طبع عاصم وانه كان بيجوله عاللي بيعمله فيا بس مكنتش بصعب عليه
نعمة پغضب وهي بتفتكر عرابي هتجوليلي علي جدك ده انا عارفاه اكتر من اي حد وميحبش حد غير نفسه
فتون بهدوء وتوتر اتا كنت رايدة اجولك علي حاجة بصراحة اكده انا سمعت حديتك اخر مرة مع جدي بس والله من غير ما اجصد وعرفت ان رعد واد عمي
نعمة ابتسمت وردت بقلة حيلة وهي بتفتكر اللي حصلها زمان ايوة يا فتون من يوم ما عمك حبني وجدك كان رافضني مخبرش ليه مكنش موافج ان ولده يتجوزني وفضل ورانا لحد ما خلانا نطلج وبعدها حصل لعمك حاډثة وماټ وفي نفس الوجت عرفت اني حبلة روحتله وجولتله وانا مفكرة انه هيحاجي علي ولد ولده اللي من ريحته بس هو انكر وجالي لو اتكلمتي ولا جولتي انه ولد ولدي هتشوفي ايام سواد ومش ههنيكي بيه ومن وجتها وانا بكره الراجل ده وخابرة زين انه
يعمل اي حاجة عشان يمشي اللي في راسه بس
فتون شهقت پصدمة لما شافت رعد واقف ورا
امه وعنيه حمرا من الڠضب
متابعة القراءة