مابين العشق و الخذلان للكاتبة هدى زايد الفصل الثامن
المحتويات
على جانب فاه و هو يقول
اللوا شلبي يساعد رحيم بتهزري مش كدا !
و بهزر ليه مش دا الطبيعي أصلا !!
لا لو هنتكلم عن الطبيعي ف الطبيعي بيقول إن أنا مدخلش المهمة أساسا بس لأنكل حاجة مش طبيعية في الدنيا عموما أنا دخلت المهمة دي و بمساعدة اللوا شلبي ذات نفسه .
تسرب الشك في قلبها و هي تقول بنبرة حائرة
بردو مش فاهمة إيه سر العداء اللي بين رحيم وشلبي و ليه اللوا شلبي يساعدك أنت بالذات و يدخلك جحر الصقر !
توقف من تلقاء نفسه لكنها حثته على المتابعة وهي تقول بفضول
خصوصا بعد إيه يا معتز !
لا يا ستي أنت لسانك طويل و مافيش سر بيفضل معاكي لمدة خس ثواني حتى
لا قول بالله عليك و الله هتحفظ السر لنفسي وعد والله يا ميزو قول بقى.
ومين الناس دول تعرفهم !
للأسف معرفتش أي حاجة بعد ما كانت في ايديا
هي إيه دي اللي كانت في ايدك !
فلاشة عليها ملفات خطېرة و كوارث و من ضمن الكوارث دي اسماء المتورطين مع الصقر بس كل اللي قدرت المحه بعيني اسم واحد ولا اتنين من رجال الاعمال التقال اوي و قبل ما اعرف باقي الاسماء كان الصقر دخل الأوضة و أنا خبيت الفلاشة دي .
رد بتساؤل قائلا
أنت هبلة يا بنتي فاكرة الموضوع سهل كدا ! دخولك قصر الصقر و خروجك منه مش بالسهولة دي دول بيفتشوا كل شبر فيكي دا غير إن المهمة نفسها مخلصتش يعني مكنش ينفع اخاطر و اخرج بالفلاشة .
طب و اللوا شلبي عرف !
ايوة عرف و ركبه مليون عفريت وقتها بس بعدها هدي خالص و قالي كمل شغلك عادي و أي حركة رحيم يقولهالك تعرفني قبل ما تاخدها و إنا اقولك تعمل إيه !
مش عارف بصراحة لو عملت كدا هبقى بخون ثقة رحيم فيا ولو معملتش كدا اخاڤ اللوا شلبي يخرجني من المهمة اصلا.
أنت مش بتقول إنه محتاجك جدا في المهمة !
ايوة بس مش معنى كدا إني اكدب عليه و معرفوش أي حاجة بتحصل ما هو حاطط دا مقابل دا !
خلاص أنت العب على الناحيتين .
ازاي !
يعني لما تبقى مع رحيم خد منه اللي يفيدك
متابعة القراءة