الفصل الاول من أنا ووشمي وتعويذة عشقك للكاتبة هدى زايد حصري
أنا ووشمي وتعويذة عشقك للكاتبة هدى زايد حصري لموقع ايام فقط وممنوع الاقتباس او النشر بدون نشر اسم الكاتبة
الفصل الأول
في صباح أحد الأيام و تحديدا الساعة التاسعة صباحا كانت تضع لمس اتها الأخيرة قبل رحيلها نظرة أخيرة لتطمئن على مظهرها ثوبها الوردي و وشاحها الأبيض اعطى لها شكلا جميلا هي تعشق هذه الالوان جذبت حقيبتها الجلدية ذات اللون الأسود وخرجت من غرفتها سارت بخطوات هادئة متجهة نحو المائدة المستديرة جلست على مقعدها وبدأ في تناول وجبة الإفطار الجميع في حالة من الصمت لا تعرف لماذا الصمت الذي حال فجأة هكذا على الرغم من اقتراب موعد شقيقتها إلا أن حالة الحزن مخيمة على الجميع تناولت القليل من الجبن مع قطع الطماطم ثم رشفات سريعة من الشاي الساخن سرعان ما وقفت عن مقعدها و هي تهندم ملا بسها للمرة الأخيرة القت السلام ثم غادرت و قبل أن تغلق باب الشقة استوقفتها والدتها وقالت بإستفهام
استدارت نبيلة بجسدها وقالت پغضب مكتوم من والدتها التي لم ترأف بحالتها المادية أبدا وتطلب منها فوق طاقة تحملها
حاضر يا ماما ربنا يسهل ها شوف كدا هعمل إيه و هقدر اجيب ايه ادعي لي أنت بس
جملتها المعتادة لتخبر والدتها بأن المبلغ المتبقي معها بالكاد يكفيها لكن لا حياة لمن تنادي خرجت من الذي تقطن فيه إلى الحرية تتنفس الهواء بعمق وكأنها كانت محرومة من هذه الحركة يسمح لها والدها الخروج صباحا للذهاب إلى عملها
سارت بخطوات هادئة اقتربت من دكان حبيبها ودقات قلبها تتسارع كل شئ تفعله يهون مقابل هذه المقابلة الصباحية وعدها بالز و اج وطلب منها التحلي بالصبر فقط أن تتحلى حتى يحين الوقت
تأجلت زيارته لأبيها يوما بعد يوم عاما تلو الآخر وها هو يأجل للعام الخامس على التوالي زيارته هذه المرة لم تتحدث لأن شقيقتها ست تزوج وأخذت كل ما ادخرته هي لنفسها كان قلبها ېتمزق على متعلقاتها اللتي شغلتها ب يدها ليلا تراجعت سريعا ما إن رأت مجموعة من رجال الشرطة تجتمع حول دكان حبي بها وأحدهم يقف جواره وبيده أكياس بلاستيكية بها قطع صغيرة من وضعت ي دها على فاها لتكتم صډمتها مما رأته للتو .