الفصل الثاني انا ووشمي وتعويذة عشقك للكاتبة هدى زايد حصري
المحتويات
أنا ووشمي وتعويذة عشقك للكاتبة هدى زايد
حصري لموقع ايام فقط وممنوع النشر او الاقتباس بدون اسم الكاتبة
الفصل الثاني
نفضت دعاء ي د اختها نبيلة رافضة المصالحة أو كلمة الإعتذار من الأساس
عاتبتها كثيرا و لكن لا حياة لمن تنادي و قالت بنبرة صوتها الهادئ قائلة
ماشي دعاء مش هزعل منك عشان أنا اللي زعلتك في الأول و أنت عر و سة من حقك تتدلعي ياستي و من الحق الكبير يدلع
بتحسر على حالها
اهي دي العرسان و لا بلاش مش أحمد اللي كنت هقع في
قامت بكتابة تعليق مجامل و سرعان ما و جدته يرد على هذا التعليق دون غيرها وفي أثناء الكتابة و انتظار الرد بين التعليقات جائنتها رسالة عبر حسابها الشخصي نظرت لها و قالت بنبرة حائرة
قامت بالرد على رسالة عبد الكريم ظلت تتبادل معه اطراف الحديث حول العمل ثم أخبرها أن يريد مقابلة و الدها لم تفهم في البداية لم هذه المقابلة لكنها ظنت أنه يريده في أمرا هام و لم يأتي ببالها أمر الخطبة قامت بترحيب زياريه ك نوع من أنواع المجاملة و انهت معه الحديث .
قامت بغلق حسابها ثم هاتفها و دخلت لغرفتها تمددت بج سدها على الفراش تفكر في حياتها المستقبلية كم تمنت أن ت تز وج ب رجلا قادرا ماديا يغير لها نمط حياتها يا إلهي إن حدثت المعجزة و تز و جت ب ابن صاحب العمل هنا فقد ستعلم أن والدتها دعت لها يوم ليلة القدر و لكن كل هذه أحلام وردية لا علاقة لها ب الواقع الذي تعيش فيه ظلت هكذا حتى غلبها النعاس .
متابعة القراءة