الفصل الثاني انا ووشمي وتعويذة عشقك للكاتبة هدى زايد حصري
الحائط و ترفض عبد الكريم خرجت و وضعت العصائر بطريقة غير لائقة حدجها والدها ف اعتذرت منهم و قبل أن تتحدث أمرها والدها بأن تخرج من الغرفة عادت تجر خيبات الأمل خلفها لو كان الأمر بي دها لرفضت للتو لكن والدها دمر مخططها ظلت تجوب الحجرة ذهابا إيابا و نيران الغيظ و الغض ب تأكلها بلا رحمة غادرت والدة العريس برفقة ابنها و ولج العم محمد غرفة ابنته و هو يتوعد لها بالضړب المپرح انكمشت في أحد الأركان و هي تتلقى ضربات والدها القاسېة محدثا إياها پغضب
رفعت بصرها وقالت بنبرة متحشرجة و الدموع تملئ مقلتها
في إيه يابا انا مش عاوزة عبده أنا
ها تج وز واحد اهبل و ما بيعرفش يتكلم كلمتين على بعض !
ماله يا اختي الاهبل اللي بتقولي عليه دا شوفي داخل عليكي شايل و محمل إيه مش زي عريس الهنا جوز أختك اللي مدخلش علينا بطبق مخلل حتى
إن شاء الله يكون جايب لي نجمة من السما بردو مش عاوزاه ومش هاتجوزه يابا و لو اتجوزته ھموت نفسي
مو تي و لا تغوري في داهية حتى مش احسن ما تمو تي من الجوع يا بت أنا عامل على مصلحتك الواد هايعيشك في عيشة متحلميش بيها
لأ يابا مش عاوزاه يعني مش عاوزاه
غادر والدها تاركا إياها تستشيط ڠضبا من تحكماته لو كان الأمر بيدها لصړخت الآن وأخبرت الجميع بهذا الخبر التعيس ظلت تبكي و كأن هذا الاختيار الوحيد امتاح أمامها الآن .
أما عبد الكريم كان شاردا في تصرفات العروس و قبل أن يصل إلى منزله نظر إلى والدته و قال بنبرة لا تقبل النقاش و صوت مخټنق
أنا مش هاكمل الجواز دي ياما
يتبع