ابن عمي
المحتويات
بقيتي مسروعه علي الجواز كده
لا مش مسروعه ع الجواز انا مسروعه ع الجواز من ابنك بس مش عاوزه اعطيه فرصه يفكر لأحسن بغبائه ده يقرر ميتقدمش
يابت ده انا اصلا مستغرباكي ومش قادره أصدق انك اتقبلتي موضوع يوسف بالسرعه دي
سرعة اي يا خالتي! انا بقالي ٣ أيام بفكر ليل نهار عيني مبتغمضش غير ساعتين بالعافيه من كتر التفكير أنا واحده عاشت من يوم ما عرفت الحب تحب في واحد مش سائل فيها يوم بقي ما تعرف ان في حد بيحبها باكتر من حبها للشخص التاني وقرر يضحي بنفس تضحيتها فكرك مش هيأثر فيها! يوسف بعد ٥ سنين عن أهله واتغرب بسبب حبي وفضل يسمع اشعاري في التاني من غير ما يعترض ولا يقولي في يوم انا مش عاوز اسمع حاجه ولما عرف اني تعبانه جه جري عليا من غير ما يفكر انه بكده بيهد كل اللي عمله في ال ٥ سنين اللي هو اصلا منسنيش فيهم لا واخرتها بيقنعني اوافق واعطي لعلي فرصه جديده ابنك اهبل زيي بالضبط تحسيه شبهي في الخيبه فهنليق علي بعض اوي خدي بالك
بقلك اي يا خالتي ماتجبيه وتيجوا تتغدوا معانا بكره
وبعدين
لا سيبي بعدين دي عليا قالتها بابتسامه خبيثه وهي ناويه تعمل كل اللي ممكن يحركه
سااااره
اي يا هبله انتي
بقالي ساعه بخبط وانتي مش سمعاني مين اللي واكل عقلك
اتنهدت وقالت
علي
قطيعه يوسف ياغبيه
والله معاكي حق انا لحد الان مش مصدقه انه بيحبك الحب ده
عارفه يا نور يوم ما قلي بحبك في المستشفي مكنتش متخيله انه بيقولها بجد
بصراحه هو عمره ماعمل تصرف يدل علي انه بيحبك الحب ده
ودلوقتي
قفلتي من علي يانور خلتني اشوف عيوب كتير اوي مكنتش شايفاها فيه علي اناني ومغرور ومبيحبش الا نفسه حتي نهي كان مجرد اعجاب عابر وميحبش اللي يقوله لأ بدليل انه بيقولي انه منتظر مني الموافقه لانه مش هيقبل بغيرها مش حبا فيا لا لان كرامته مش هتسمحله اني ارفضه
أبدا عزمته بكره علي الغدا
مين علي ولا يوسف
الاتنين
يتبع
نوفيلا ابن عمي البارت السادس والأخير
تسلم ايدك ياخالتو الأكل جميل
لا يا يوسف انا اللي عامله الاكل مش ماما كمان عملتلك المكرونه بالباشميل الي بتحبها دوق كده قالتها ساره وهي بتقرب طبق المكرونه من يوسف الي قاعد قدامها تحت نظرات علي اللي هيطق من تصرفاتها ومستغرب انه من وقت ما طلع موجهتش له اي كلام اومال لي بعتتله انه يتغدي معاهم
ها اي رأيك عجبتك
تحفه تسلم ايدك ياسوسو
نفخ علي بعصبيه وضغط علي ايده وهو بيقول لعمه
عمي عاوزك في موضوع مهم بعد الغدا
ماشي ياعلي
فهم يوسف ان اكيد علي هيطلب ايد ساره من والدها فبص لوالدته اللي بصلته بمعني انها هي كمان فهمت حول نظره لساره فلاقي ملامحها ثابته وبارده تماما وهي بتقول لي علي بتحدي
هي عارفه كويس ان علي من النوع اللي بيحب التحدي ودايما بيحب يبقي هو الكسبان ونظرات التحدي اللي كنت بتوجهاله فهمها بسهوله فقال بتحدي اكبر
لا خالص مش سر
سكت شويه وبعدين بص لعمه وقال
كنت حابب اطلب ايد ساره ياعمي ولو حضرتك موافق هجيب بابا وماما ونتقدم رسمي بكره
طبعا باباها اټصدم بس قال بعد سكوت شويه
انا انا معنديش مانع يابني يعني ده انا اللي مربيك ومش هأمن حد علي ساره زيك بس اهم حاجه رأيها
وهي موافقه ولا أي ياسو
قالها علي وهو بيبص لساره بتحدي انها ترفض! حقيقي بجاحه وغرور مفيش زيهم
رفعت ساره حاجبها بتحدي وسابت المعلقه من ايدها وقالت
بص ياعلي انا فضلت كتير اوي افكر في الموضوع ده تخيل فضلت ٥ دقايق بحالهم افكر في اللي قولته وفي طلبك وفي الاخر قررت
رفع راسه بانتظار وجملتها انها فضلت ٥ دقايق تفكر اثارت الشكوك في نفسه بس محبش يظهر ده وفكر انها ممكن تكون مخدتش وقت لانها موافقه من الأساس فابتسم بهدوء وهو مستني يسمع ردها اللي هو عاوز يسمعه
كملت مش موافقه ياعلي انا استاهل حد احسن منك في الحقيقه
وقف بعصبيه وهو بيقول
احسن مني اي انتي اتهبلتي وهو في حد احسن مني! اظبطي كلامك
وقفت ببرود وابتسمت وهي بتتجه ناحية يوسف
اه في يوسف
قالتها وهي بتمسك ايده فوقف پصدمه وهو بيبصلها وبقه مفتوح شكله كان مضحك جدا كملت
يوسف اتقدملي وانا وافقت
طبعا بابا وماما سكتوا لان خالتي كانت كلمتهم وقالتلهم ان يوسف عاوز يتقدملي
قرب مننا بعصبيه
نعم! يوسف! بس الي اعرفه انك بتحبيني انا مش يوسف
لتاني مره بيثبتلي انه فعلا مش أهل للثقه فضحني مره قدام نهي وبيكررها دلوقتي قدام أهلي ضغطت علي ايد يوسف وكأنها بتستمد القوه منه وقالت
بس مش انت احسن حد بالنسبه لي ولا مش الإنسان اللي انا استاهله انا زي ما قلتلك استاهل احسن منك ويوسف مش احسن منك ده برقبتك
قرب منها بعصبيه وشياطين الدنيا بتنطط قدامه وهو بيمد ايده بيحاول يمسك ذراعها
برقبة مين يابت ا
لاقي يوسف مسك ايده قبل ما توصلها وبصله بتحدي
ايدك ياعلي عشان مقطع هاش
تقطع ايد مين يلا هي هبت منك
قالها علي بعصبيه وهو بيمسك يوسف من قميصه
علي احترم انك في بيت عمك واتفضل انزل من غير مشاكل
قالها والد ساره وهو بيبعد علي عن يوسف اللي قلب الوضع فبقي هو اللي ماسك ايد ساره ومبتسم ببرود نزل علي ايده مڠصوب وهو بيتنفس بصعوبه وأعصابه شايطه وبصلهم پغضب وتوعد ومشي وصل لحد الباب فسمع صوت ساره بتقول
علي ابعد عني وعن يوسف وشوف حياتك بعيد عننا وبلاش غرورك وعنتظتك تخليك تحطنا في دماغك عشان منخسرش قرابتنا علي الأقل
بصلها بعيون مليانه ڠضب وسابهم ومشي ورزع الباب وراه
اتجهت بيوسف وهي لسه ماسكه ايده ناحية اوضه الصالون ومشي معاها باستسلام
يوسف انا اسفه اني حطيتك في موقف زي ده بس يعني اكيد ماما وبابا دلوقتي هيفكروا انك فعلا
اتقدمتلي و بص انت لو الموضوع هيضايقك انا بكره او بعده هقولهم الحقيقه
بصلها بسكوت وهي بيدور كلامها في دماغه كانت واقفه علي ڼار وهي مش عارفه اي رد فعله بتتمني ان كل اللي عملته يكون وصله بالشكل الي سعت ليه وميفضلش غباءه مسيطر عليه
ها يا يوسف قلت اي
قالتها بلهفه وهي متعمده تقطع تفكيره بصلها ثواني وقال
ولي تقوليلهم الحقيقه ماتسبيها ماشيه زي مهي
يعني اي
قالتها بلهفه واستعباط في نفس الوقت
ماتيجي نتجوز
بصلته بذهول مش صډمه من الي بيقوله بس من طريقته يوسف هتفضل دايما طريقته مختلفه حتي في عرض الجواز!
طب يا اخي اعرضها بطريقه الطف
بصلها وعينه اتسعت بذهول هي معقول موافقه ومعترضه ع الطريقه! ده كان بيهزر هو فعلا قالها بهزار عشان لو ردت باعتراض ميتحرجش
انتي موافقه بجد!
بس هو انت
متابعة القراءة