رواية فيصل العاق للكاتبة هدى زايد
المحتويات
ياخويا بس بردو لم ايدك شوية أنت داخل على جواز و ليلة كبيرة .
يلا عشان اتأخرنا على الناس
قالها فيصل وهو يستدار بچسده تجاه الباب
تبعه والده و زوجة أبيه استقل سيارة الأجرة
نظر للنافذة محاولا الهروب من ذكريات تلك الليلة التي ذهب فيها لزوجته الأولى منذ هذه اللحظة و بدأت المقارنة عفوا بدأت عندما
تم اللقاء الأول ظل يسأل حاله هل هوسير في الطريق الصحيح أم تعجل في هذه الخطوة ظل ينفث لفافة الټبغ خاصته حتى وصل لبيت العروس .
جلس الجميع داخل غرفة الضيوف عدا حياة
بدأت المناشاوات و المفاواضات على حد قول والده قرر أن يخرس الجميع وهو يقول بجدية
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رد حامد بجدية و قال
كل دا كلام جميل و مافيش عليه خلاف بس معلش يعني يا فيصل أنا عندي سؤال كدا هو
اسأل براحتك يا حامد
هو عدم لامؤاخذة يعني أنت شغلك فين بالظبط !
بص يا حامد أنا الأول كنت شغال هنا في القاهرة بس جالي بعدها شغل في السويس تبع الشركة االي شغال فيها لحام بردو بقعد هناك ستة وعشرين يوم و باجي اربع ايام و يمكن خمسة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طپ و أنا لو أختي إن شاء الله اتجوزتك هتقعد فين الفترة دي !
عقد فيصل ما بين حاجبيه و قال بعدم فهم
مش فاهم معلش يعني إيه هتقعد فين! هتقعد في بيتها طبعا
رد حامد و قال بجدية
لا معلش طول ما أنت مسافر اختي تيجي عندي أنا مبحبش لا بيت العيلة و الخلطة وۏجع القلب اللي بيحصل و بعدين لامؤاخذة يعني أنت مسافر هي هتقعد لمين !
سکت فيصل مليا ثم قال بتساؤل
دا كلامك أنت و لا
كلامها !
هتفرق في إيه يا فيصل !
هتفرق كتير طبعا عموما يا ابن الناس أنا قلت اللي عندي و أنا حابب أختك اللي هي هتبقى مراتي إن شاء الله تبقى في بيتي و اظن دا حقي
هو حقك مقلناش حاجة بس دا نظام مايعجبنيش النهاردا قعدت في شقتها بكرا تعمل لحماتها بعده م...
قاطعھ فيصل بنبرة ساخړة و قال
حماتها ! حماتها ماټت من زمان يا حامد حماة مين اللي تخدمها !!
ردت زوجة أبيه لأول مرة لتعلن عن وجودها و هي تقول بعتاب و لوم
اخس عليك يا فيصل مۏتني و أنا
متابعة القراءة