رواية ياسمين كاملة
المحتويات
استمر بمحادثتها
فمن زرع حصد وكان عزام حصاد زراعته فية الكبرياء والحقد والتعالي واول من تعال علي هي وتستحق فلا تنتظر تفاحة من زرع بصل
صړخت عاليا اذا جال في بالها انه لا احد يستمع لها ليتجمع نساء الدار حولها في قلق
في ايطاليا
جلست فرحة بعيدا عن زين بمساحة كافية وقد جفت دموعها وخلفت ورائها اثارا في وجنتيها وقلبها نظرت اليه وقد اصطنع النوم وهو يفترش الارض ويلتحف السماءظلت تحدق لة پتألم وكأنها تحفر ذكراها الاليمة فوق قلبها
نادها وهو مغمض العينين بهدوء
فرحة نامي قدامك يوم طويل بكرة
اشاحت وجهها بعيدا عنه بينما هو زفر انفاسه المخټنقة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هناك حاولت جذب انتباها للاشياء السعيدة فقط الا وهو رؤية امها وحنين اشتاقت الي شريكتها في الحياة صديقتها واختها اشتاقت لتبوح بما يؤلمها لها فدوما هى من تواسيها بعقلها وحكمتها
رفعت وجهها الي السماء لتحدق بالقمر الذي هو الان اقرب من زين الذي الي جوارها
بينما هو استمر في اصطناع النوم وهو يحدث حاله ويتخيل اشياء لم تحدث ابدا الا فى مخيلته
عايزة اية يا فرحة ! اقولك بحبك طيب بحبك يا فرحة مش بس بحبك دانا اموت لو اتخدشتي بسببى انا ضعيف بيكي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هتحبي مين زين ....زين اللي حياته مش ملكه زين اللي كل يوم بإسم شكل وبهوية شكل زين اللي عاشقك ولا زين الظابط اللي
روحه على كف عفريت وكل يوم من بلد لبلد هتحبينى ازاى وانا
مش هقعد وياكي وممكن اوي ابقي في حضنك واتاخد منك في ثانية
هتقدري على شغليانتى بكل جنانك وحبك وشقاوتك هتستحملي حد وتفضليى تحبيه وهو مش بيروح بيته
اصلا بيتى المهجور هتعيشي فيه ازاي ربنا وحده اللي يعلم قلبي حبك قدا اية بس انا مش اناني لو اقلك بحبك يبقي بشيلك حمل منتيش قده يبقي هطفي النور اللي فى عنيكي ببعدي والوردة اللي قدامي
اني محبش لاني متخلقتش للحب واعرفي اني مش هحب غيرك مهما عشت او مت مش عايزك تبقي كبش فدا او حتى نقطة ضعف نقطة الضعف في شغلي بټتأذي بلا رحمة ومهما بعدنا ولو مالناش نصيب في بعض ومهما بعدنا فإنتي حببتي وعلى ذمة عشقي
وبحبك كلمة صعب عليا وعليكي بس بالرغم صعوبتها هي مش حلوة الا معاكي يا فرحتي
اطبق جيدا اسنانه حتي لا يهدر اي مما قالة الي نفسة لها
فتسوء حالتها اثار ان يحتفظ بها الي نفسه
في فيلا الاسيوطي
صاحت فريال بوجة الخادم الذي ابلغها بقدوم رجل وامرة لمقابلة حنين
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الټفت لينفذ اومراها ولكنها اوفقتة بصرامة وهى تقذف هاتفها الي الطاولة
استنى انا هطردهم بنفسي
خرجت اليهم مسرعة ومن ورائهم الحراسة
لتفحصهم بكبرياء بينما نظرت اليها عواطف بإعجاب ومالت لاذن زوجها لتهمس
شفت لاسبة اية وانتى بكتني على الالفين جنية بتواع الطقم وشكل اللي في رقبتها دا الماظ
وكزها فتح الله بضيق بمرفقه وهتف الي فريال بإبتسامة مزيفة
ازيك يا ست ام اياد انا جوز خالة حنين مرات اياد ابنك
اتسعت عيناها وهي تلتفت بوجها للجانبين فى نفي
مش ممكن لا اطردهم بره
هنا شهقت عواطف بصوت عال وهي ترفع اصباعها الي حاجبها وهدرت پغضب
_ نعم انتي بتقولي اية ياولية انتي احنا لينا هنا زيك احنا جاين نزور بتنا وضننانا
اندفعت پغضب فريال وزمجرت
وولية يا حيوانة يا بيئة اطردوهم برة
بينما صاح فتح الله بصوت عال
انتي بتزعقي للفمولي كناية عن العائلة بتاعتي
لا حاسبي داحنا نسيح فيها ډم دي
صړخت فريال في رجال الامن
طلعوهم
برة برة
شرع رجال الامن فى تنفيذ الامر وبدؤا فى دفع عواطف وفتح الله
ولم تسكت عواطف بل ظلت تطلق سبابا لاذعا ليهدر فتح الله بتوعد وضيق
اوعا انت وهو كدا ماشي في داهية كلكم وقابلى الصعيد كله بكرة هيبقي على الباب هنا وابقوا صدوا دانا فتح الله
كان اياد يسير بسيارتة نحو الممر المؤدي الي المدخل الخاص بالفيلا فقضب وجه مستنكرا تلك الجلبة وخلع عنه نظارتة ليتاكد من الصوت الذي مر على مسامعه من قبل
اتسعت عيناة عندما شاهد رجال الامن يدفعون فتح الله من البوابة وترجل عن سيارتة فى آلية واتجه نحو الجمع وهو يتنادى
بس بس اسكت انت وهو في اية
التف فتح الله وايضا فريال التى كانت على وشك المغادرة
لېصرخ فتح لله بإياد لائما
هي دى المقابلة للنسب يا اياد باشا تاخدوا لحمنا وترموا عضمه خلاص الله يرحم المعرفة
هدر اياد بإمتعاض
اهدي ياعم فتح الله بس وقولي في اية
ليزداد ڠضبا
لا فيى ولا مافيش اعمام حنين عايزينكوا في الصعيد يا ترجعها يا تستقبلهم في بيتك وياريت المقابلة ما تكونش زي دي لاحسن ساعتها الډم هيبقي للركب
صړخت فريال باهتياج
_ لا اياد اوعي تدخلهم على جثتى حد من دول يدخل بيتي
لوى فمة اياد بضيق وحاول تهدئة الوضع
اهدي بس ياماما وادخلي جوة دلوقت
شرعت بالدموع وهى تجهر
_انا بقولك اهو والله اكلم باباك حالا يبعت للامن ويشيلهم من هنا
لم يكترث كثيرا لها الا عواطف التى هتفت بسخط
امن امن يا امن كنا مجرمين ولا مجرمين خيرا تعمل شړا تلقي ولية حرباية
نظر اياد اليها بنظرات مستنكرة وهتف
جرى اية يا ست انتي احترمي نفسك
لتشهق عواطف وجهزت نفسها للبدء فى وصلة من الردح البلدي
ليقاطعها في ذلك فتح الله
بس يلا بينا بلغنا الرسالة وعملنا اللي علينا يصطفلوا سواء
ومن غير سلام وجذبها من يدها وهي تغمغم بكلمات غير مفهومه
ليربت اياد يداها على فخذة قائلا بشفقة
والله يا حنين ليكي حق تتعقدي من الرجالة اذا كنت انا راجل وما استحملتوش عشر دقايق
في الجامعة الامريكية
جلست رودي امام مكتب شئون الطلبة وتسائلت
يا افندم ما انا كل سنة بنقل وبسافر امريكا في الويك اند وما حدش طلب امضاتي ليه المرة دي
عقد ذلك العامل يدة امامه على المكتب وهتف بهدوء
حضرتك تقدري تقري ورق نقلك بنفسك ودا اجراء روتيني عادي للطلاب ذوات الچنسية الامريكية
اومأت برأسة وطلبت احضار الاوراق
تمام اتفضل هات الورق وهمضية
هنا علا صوت هاتفها للمرة العاشرة نظرت الي شاشته وكانت محادثة جماعية بينها وبين اصدقاؤها
نفخت بضيق وهي تضغط زر الرفض
يووو استنوا شوية يا بنات
قدم اليها العامل عددت اوراق وتفحصتها بشكل سريع اشار لها العامل بلامضاء
امضي هنا
امسكت القلم ومضت كل الاوراق في سرعة ووضعت القلم فوق
الملف ودفعته نحوه وهي تهدر
حاجة تانية
ليتفحص امضائها ويجيبها دون ان يرفع وجه لها
لا كدا تمام
........................
عدلت حقيبتها وخرجت من المكتب الي الرواق وصدح هاتفها مرة اخري فإلتقطته
لتجيب بضيق
في اية يا بنات ما فيش حاجة اسمها صبر
صرخنا بوجهها
انتي فين
اجابت بتعجب
في الكلية
اجابتها تمار
روحي يا رودي بسرعة الكلية كلها هتقابلك تسألك عن اياد
ابتسمت في سخرية غير مبالية
واية الجديد يعني ما الكلية كلها بتسئل عنه
استمعت لصديقاتها الذين يتهامسون
شكلها لسة ما تعرفش حاجة
عقدت حاجبيها وتسائلت بقلق
في اية يا بنات
لتجيبها احداهن بصوت غاضب
البيئة لينا ڤضحة اخوكي علي الفيس بوك وفي الصحافة
والاعلام ومنزلة له صور كتير على الميل بتاعها وكتبة كلام وحش جدا
فغره فاها واسرعت في الحركة
لتجيب بإيجاز
طيب انا هدخل اشوف
في الصعيد
جلست زينات و هنية بجوار صابحة التى امسكت رأسها واخذت تأن على فراش ولدها
اة يا دماغي ضغطي عالي هو ما فيش غير والدى اللي تحدف علية المصاېب دا انا رضيت بيه وكبرته وخليته زينة الشباب
البلد كلتها بتحكي عنه تاجي بت الشرشيري وتاخدوا مني دي عين وصابته
لتؤمن هنية على حديثها
ايوة عين وصابتكم يا ختي معلش
كانت زينات تربت على كتفها في صمت وتعلم جيدا انها لحظات وستذكر ابنتها بسؤء وتوبخها
لم تسترسل فى الافكار حتي هدرت بټعنف
من الاول جابولي بت الفلاح تبجا سلفتي
رفعت زينات حاجبيها وحركت وجهها بإعتراض في صمت
لم تنتهي صابحة عند هذة النقطة بل زادت
جلوا جمتي وساوا الفجير بالغني والواطي بالعالي بعديها اسكتروا ولدي وجابولوا عروسة البندر جرستنا وسط الخلايج يا ميلة بختك ياولدى حظك في البنتة المعيوبين
نهضت زينات ولم تهدر حرفا واحدا مضت حتي لا تفقد اتزانها امامها شعرت بالوحدة اذا اصبحت بدون مأوى او سند سوي جحر الافاعي ومضطرة للبقاء برغم معانتها
في فيلا الاسيوطي
دخل اياد غرفتة في تعب فقد عان نفسيا وجسمنيا اليوم الم مضاعفا بسبب تلك العينه
خلع سترته في هدوء ومن ثم الكرفت وشرع في فك ازرار قميصه العلوية ليتحرر من ضغط اليوم
كانت حنين تقف بجوار الشرفة وهى تحاول تجميع ما سوف تقول له او ترتب كلماتها ضيق اياد عينه واستند الي حافة الفراش ومن ثم تمدد بأريحيه ونظم انفاسة ليطرد كل الشحن السلبية
التي مر بها اليوم وناداها وهو يقدم يده لها
حنين ممكن تيجي
استجابت لة وتحركت نحوه ببطء وتمطعت الي جواره ليجذبها هو بين احضانه وهو يزفر بهدوء
مالت الي صدرة وتوسطته
سكت قليلا وخلت الغرفة الا من انفاسهم حتى شرع اياد بالتحدث
قائلا
فكرتي يا حنين
ابتلعت ريقها وحاولت السيطرة على خفقان قلبها وهي بأحضانه
ااانا
اجفل عينيه وهدر مقاطعا
مفيش حاجة اسمها هسيبك او ابعد عنك انسي اللى فات وابدئى معايا بسواغمض عينه ليترك لها الخيار
كلماته الرقيقة احتياجها الشديد للامان الذي في احضان معانته القديمة وتقديم قلبه على طبق الفضة شيئا لا يمكن انكاره جعلها
تطمئن لة وتهتف بثقة
اياد انا ماليش حد في الدنيا الا انت انت اهلي وناسي وكل اللى ليا
تبدلت نبرتها للحزن وهى تذكر ماضيها وهتفت بصعوبة
انت امي وابويا و اخويا وكل حاجة في حياتي قبضت في قميصة واسترسلتما تتخلاش عني لاني بحبك
رفع رأسة قليلا ونظر اليها فى غير استيعاب ونهض بها وهى فى احضانه
وحدق جيدا بوجهها المتورد خجلا وهدر متسائلا
قولتى اية !
سكتت وطأطات رأسها فى خجل بينما هو اطبق اصابعه برقة الي ذقنها ورفعة اليها
لا حرام عليكي قوليها تاني دانا بستناها من زمان
ابتسمت وهى تنظر الى عينية وكانه مسحورة وهتفت بلا تردد
بحبك
ابتسمت عينا اياد بسعادة وجذبها الي احضانه واطبق ذراعيه عليها في شوق بينما هي شعرت بجبالا من الهم ازيحت عنها وهتفت بداخلها مرار وتكرار
لن يخذلني لن يخذلني
ابعدها عن احضانه بصعوبة ليتأمل وجهها ولكنه قضب وجه عندما ازيح عنها حجابها بعض الشئ
ومد يدة وسحب ما تبقي منه عن شعرها ليظهر له كاملا
اتسعت عينية وتسائلا
بدهشة
مين اللي عمل كدا
ازدادت ارتباكا فهي لا تعرف العواقب التي ستجنيها ان هتفت بإسم والدتة او ماذا سيكون ردة فعل اياد
فهي جربت غضبه من قبل فهتفت بتوتر شديد
اا نا
اعاد السؤال بصيغة امرة وضيقة
سئالتك مين اللي عمل كدا يا حنين
متابعة القراءة