مأساة حورية البارت22 بقلم فريده احمد
المحتويات
ڠصب عني خۏفت عليكي
حورية بدون ولا كلمة لفت وشها ناوية الخروج بس وقفت مكانها لما بيري قالت... اكيد مش هنخسر بعض. صح. اكيد هتسامحيني ياحورية
بصتلها حورية بدموع وبدون ولا كلمة خرجت وبيري فضلت مكانها تبكي بندم
كده بيري براءة ياجماعة يعني مكنتش هي اللي ظهرت مع محمد في المشهد اللي قبل كده كانت واحدة تانية اللي كان راح يبات عندها
حورية نزلت من وهي تايهة مكانتش شايفة قدامها من دموعها
قعدت علي سلالم مدخل العمارة بتعب واڼفجرت في البكاء. فضلت تبكي.. تبكي بشدة وهي حاسة بيأس. كانت بتتمني في اللحظة دي لو مكانتش جات الدنيا من الاساس ولا شافت كل ده. فضلت وقت كبير مكانتش قادرة تتحرك من مكانها
اخيرا مسحت دموعها ومسكت تليفونها ولسه هتطلب يوسف اتفاجأت بيه بيتصل بيها هو بعد ماعرف انها خرجت من المستشفى
ردت عليه بصوت مبحوح وقالت... يوسف ممكن تيجي تاخدني
يوسف بقلق.... انتي فين
حورية... تعالي انا تحت شقة بيري. متتأخرش يايوسف
كان قلقان جدا عليها لما لاحظ من نبرة صوتها انها مش طبيعية ف سألها بقلق.... مالك ياحبيبتي
حورية....انا كويسة.. تعالي بس خدني
وقفل
وبعد وقت قياسي كان وصل اول ماشافت عربيته قامت قربت عليه وهو نزل قرب عليها بقلق وقالها.. مالك .. ايه اللي حصل
حورية بدون اي مقدمات اترمت في حضنه وفضلت تبكي
كان بيحاول يعرف منها ايه اللي حصل بس هي مكانتش بتتكلم كانت پتبكي بس
يوسف... في ايه
حورية.... عملت ايه في محمد
يوسف.... حابسه في المخزن
حورية.... لييييه
يوسف بصلها... زعلانة عليه ولا ايه
حورية... اكيد لأ بس..
يوسف... بس ايه
حورية.... مكانش ليه لزوم. كنت سيبه
يوسف.... اسيبه ازاي بعد ما كان هيمو تك. دا وحياتك عندي لافضل أأدب فيه لحد ماشفي غليلي منه. هخدلك حق كل مرة مد ايده عليكي فيها. حق كل مرة اذاكي فيها وبعدها هطلقك منه
يوسف.... قضية ايه.. القضية دي ترفعيها لما مايكونش ليكي حد يعرف يطلقك منه.. مش محتاجة ترفعي قضية.
لاني هخليه يطلقك كده كده. مش مستاهلة قضايا. انا هعرف ازاي اخليه يطلقك . ودلوقتي هتشوفي
نزل وخدها من ايدها ودخل كان محمد قاعد علي الارض ساند ضهره علي الحيطة
بتعب ايده مربوطة بسلسلة يعني حركته مقيدة..واضح جدا عليه اثار الضر ب
متابعة القراءة